2010-04-04

اليوم تفتح ملف تأجيل بدء الدراسة آراء متباينة والأكثرية ترجّح كفّة التأجيل


اليوم تفتح ملف تأجيل بدء الدراسة
آراء متباينة والأكثرية ترجّح كفّة التأجيل
اليوم – الدمام
الخميس 1430-09-20هـ الموافق 2009-09-10م العدد 13236 السنة الأربعون
أقر اجتماع مديري التربية والتعليم ومسؤولي الوزارة برئاسة نائب وزير التربية والتعليم وحضور النائبين لتعليم البنين والبنات ومسؤولي الوزارة محددات تعليق الدراسة واطلعوا على الوثيقة المقدمة من أعضاء اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية بوزارة الصحة في اجتماعهم حول موضوع إيجاد محددات يستند إليها عند اتخاذ قرار تعليق أي مدرسة بسبب مرض أنفلونزا الخنازير A(H1N1) واستعرضت اللجنة التجارب الدولية والمصادر العلمية في ذلك والخبرة المحلية وأوصت بما يلي:
توصيات
تقفل المدرسة لمدة سبعة أيام مع استمرار عمل الهيئتين الإدارية والتعليمية في الحالات التالية : إذا بلغت نسبة الطلاب الذين ظهرت عليهم أعراض الأنفلونزا 10 بالمائة بحد أقصى من طلاب المدرسة خلال الأسبوع الواحد (العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات). إذا بلغت نسبة الطلاب الذين تغيبوا عن الدراسة 10بالمائة من طلاب المدرسة بسبب الأنفلونزا خلال الأسبوع الواحد (العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات) إذا بلغت نسبة الطلاب الذين لديهم أعراض الأنفلونزا أو تغيبوا بسببها 10 بالمائة بحد أقصى خلال الأسبوع الواحد (العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات). تحسب النسبة المذكورة أعلاه في 1 و 2 و 3 بمقدار 5 بالمائة بحد أقصى من طلاب المدرسة لرياض الأطفال ومعاهد التربية الفكرية. تغلق المدرسة إذا حصلت وفاة لأحد طلبتها بسبب مرض الأنفلونزا (لا سمح الله) تغلق المدرسة إذا ادخل اثنان من طلبتها العناية المركزة بسبب مرض الأنفلونزا. يتم اتخاذ قرار تعليق المدرسة من قبل مدير التربية والتعليم بعد التشاور مع مدير الشئون الصحية بناء على المحددات وبناءً على المعلومات المتبادلة بين إدارتي التربية والتعليم والشئون الصحية في المنطقة المعنية بشأن ما ورد أعلاه وعلى أن تكون الإجراءات المذكورة مصحوبة بالتالي:أي طالب تظهر عليه أعراض المرض يوصى بإلباسه كمامة وعزله في غرفة للعزل بالمدرسة إلى أن يتم عزله بالمستشفى أو بالمنزل حسب حالته الصحية. عمل توعية صحية للمعلمين عن علامات المرض لسرعة اكتشاف الحالات.
عمل توعية منزلية وخاصة الأسر التي لديها حالات أنفلونزا عن كيفية عزل المريض بالمنزل واتباع العادات الصحية السليمة لتجنب انتشار المرض وتشمل: استخدام المناديل الورقية أثناء الكحة أو العطس. غسل الأيدي بالماء والصابون. استخدام المطهرات. استعمال الكمامات للمريض أو مخالطيه القائمين على رعايته. تجنب الاختلاط بالشخص المصاب بالمرض.
توتر
ويقول الدكتور إبراهيم سالم الصيخان: أننا جميعا نعيش حالة من التوتر والترقب لما قد يحدث لا قدر الله، في بداية العام الدراسي عندما يبدأ اكثر من مليون طالب وطالبة يعودون إلى مقاعدهم الدراسية والذي قد يسبب ذلك في أمور لا يحمد عقباها لأقدر الله، في ظل ضعف الاستعداد لمواجهة اى أزمة صحية قد تحدث.فلو نظرنا للواقع حتى الآن لأي وجد علاج مباشر وواضح المعالم فلا يعدو الأمر بين عدة توصيات للمصاب هي هشة في ظاهرها لن تصمد أمام انتشار الوباء لا قدر الله لو حدث ذلك، فلو وضعنا في الاعتبار أن انتشار الوباء لا يحتاج سوى تجمع للطلاب في الفصول الدراسية أو الساحة المدرسية، ووجود مصاب لا يعلم احد انه مصاب بينهم وهذا مكمن الخطورة.علما بأن الوضع القائم من حيث الفحص والتحليل لاكتشاف مدى إصابة أحد عند الاشتباه به لا يتوافر ألا في بعض المستشفيات الحكومية وتخيّل ألا يوجد بالمنطقة الشرقية ألا مقر واحد هو المستشفى المركزي، فهل لوحده قادر على مواجهة هلع الناس وخوفهم ورغبتهم التأكد من نوع الأنفلونزا التي يصابون بها. في ظل عدم وجود خطط مدروسة للتوعية حيث مازال المسؤولون بانتظار بدء العام الدراسي ليقوموا بالتوعية المطلوب منهم. ومازال الجدل قائما في: هل يتم تأجيل الدراسة أم لا؟ متناسين الأهم وهو الاستعداد وكيفية التعامل مع الحالات لو كانت جماعية. وفي اعتقادي أن الأمر يحتاج إلى أن ننظر للمشكلة بواقعية منطقية دون المكابرة ويجب أن يتم التعامل مع الموضوع وفق الآتي: ـ تأجيل العام الدراسي لن يكون لأكثر من 6 أسابيع هي الفترة الواقعة بين 14/10 إلى 29/11 إن تم التأجيل ثم يبدأ العام الدراسي في 18/12/1430. ـ يبدأ الفصل الدراسي الأول لمدة 13 اسبوعا دراسيا من 18/12/1430 ينتهي في 17/3/1431 وتبدأ الاختبارات لمدة أسبوعين من 20/3 حتى 1/4 وإجازة الفصل الدراسي لمدة أسبوع من 4/4 إلى 11/7 دون أن يكون هناك أسبوع توقف خلال هذا الفصل ثم تبدأ الاختبارات يوم السبت 14/7 إلى يوم الأربعاء 25/7 ثم تبدأ الإجازة الصيفية للطلاب من هذا اليوم. ـ الدور الثاني يبدأ من 5/8 حتى 14/8. ـ تبدأ الإجازة السنوية للمعلمين من يوم الأربعاء 16/8 وتكون العودة لهم في يوم السبت 9/10 بعد عيد الفطر المبارك. يبدأ العام الدراسي الجديد 1431/1432 في يوم السبت 16/10. بذلك نكون قد هيأنا الفرصة للاستعداد الجيد خلال فترة التأجيل في التخطيط والتوعية وتوفير ما تحتاجه المدارس من أدوات ووسائل للوقاية أو العلاج بعد انتهاء موسم الحج وأتحنا الفرصة وبشكل جيد لوزارة الصحة لأن تعمل بدون أدنى ضغوط عليها خلال موسم الحج لكي تقدم افضل الخدمات الصحية لحجاج بيت الله وحتى لا تنشغل بأكثر من جبهة عمل. مع الأخذ في الاعتبار أن من توصيات منظمة الصحة العالمية بمثل هذه الأزمات أخذ الحيطة وتوخي الحذر اللازم تجنبا لوقوع أو انتشار أوبئة لا قدر الله.
جدية
ويضيف أسامة عماد بأنه في وضع مثل هذا يجب علينا جميعا التحرك والعمل بجدية لأن هذا الموضوع لا يخص شخصا بعينه أو فئة واحدة من فئات المجتمع بل يشمل حياة أمة،قد يكون في هذا مبالغة مني لكن حقيقة فإن موضوع أنفلونزا الخنازير وموعد بدء الدراسة يتعلق بمصير أمة بأكملها.مثل الأغلبية وصلني من الشائعات ما يكفي عن نبأ تأجيل الدراسة لما بعد الحج لكن لم نلبث حتى أعلن أن الدراسة ستكون في وقتها المحدد ألا وهو 14/10/1430هـ وهذا ما فاجأني لأنه حسبما أرى و أسمع فإن الإصابات التي تسجل بهذا المرض كل يوم بتزايد وللأسف فإن الوفيات أيضا تزايدت بحسب ما قرأت ،وأيضا ًالعقار المزعوم بأنه علاج لهذه الأنفلونزا لن يصل إلا في شهر أكتوبر المقبل أي بعد بدأ الدراسة أو ربما بعد بدأ الكارثة .نعم صدقوني ستكون هناك كارثة عظمى إذا بدأت الدراسة وهذا المرض لا زال ينتشر ولدرجة ربما تحول فيها إلى وباء عالمي ،لذا أرجو إعادة النظر في هذا الأمر العظيم وأتمنى من كل من هو مسئول عن اتخاذ قرارات كهذه إعادة النظر واستشعار المسؤولية بشكل أكبر مما سبق،حتى لا نضطر في يوم من الأيام أن نلقي بالملامة على الغير وهذا ما سيحصل بالفعل إذا ما تفشى الوباء قال الرسول صلى الله عليه وسلم:((كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ((

حرص
ويؤيد نبيل الحميني تأجيل الدراسة نظرا لما قد يحدث من تفشي المرضي لا سمح الله بين أبنائنا الطلبة والطالبات .تحرص حكومتنا الرشيدة وفقها الله للحفاظ على المكسب الحقيقي وهم الشباب وتسخر جل الإمكانات لدرء المخاطر والأوبئة وكل ما من شأنه الإضرار بهم فتأجيل الدراسة الجزئي لايفي بالغرض في حين أصبح المرض وباء والمؤشرات تنذر بانتشاره بسرعة مثل النار في الهشيم أجارنا الله وإياكم وأثبتت التجارب أن معدل عدد الطلاب المعتدل في الصف الواحد ينعكس على تحصيلهم وفهمهم للمادة فأنا من أشد المؤيدين لتخفيض عدد الطلاب في الصف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،