10 نصائح تكسب المرء الاحترام الذي يستحقه
السبت 1430-01-13هـ الموافق 2009-01-10م العدد 12993 السنة الأربعون
عزيزي رئيس التحرير
بوسعنا الحصول على الاحترام المتبادل مع الغير باجتناب عشر ، من شأنها التقليل من قدر كرامة الشخص معا من هم حوله والوسط المحيط به سواء في مجتمعه أو عمله ولا يتوقف احترام الإنسان الذي يستحقه لغيره لمكانتها الاجتماعية أو مرتبته الوظيفية أو حسبه ونسبه بل ما قد يصدر من سلوك وتصرفات، وبالتذكير وتسليط الضوء باتباع عدة نصائح، أوردها في مقالتي لتبيان تلك العشر التي تندرج على شكل نقاط نبدأ بأولها الإنصات أكثر من الحديث كما يقول المثل «لسانك حصانك إن صنته صانك» فتعريف الصون هنا الإمساك أي تجنبك الخوض فيما لا يعنيك. فكثرة الكلام توردك إلى فعل الخطأ الذي يندرج تحته التقليل من قدرك أمام العامة والخاصة، كن مستمعاً جيدا حاول قدر المستطاع أن تلتزم الصمت فذلك يرسل إشارات للأشخاص بأنك أكثر حكمة وذكاء. ثانياً الاحتفاظ بالخصوصيات والأسرار وكما يقول القائل : كل سر جاوز الاثنين شاع وبشيوعه وتناقله بين الألسن يصبح ككرة الثلج تنشأ صغيرة وسرعان ما تلبث أن يكبر حجمها. ثالثاً اعترف بأخطاء قد ارتكبتها في حق الغير فتلك المصارحة تصب في رصيد محبة وتقدير الغير لك. رابعاً لا تقلل من منجزات وأهداف توصلت إليها أو سوف تصل إليها مستقبلا من سار على الدرب وصل ومن جد وجد . ثقتك بنفسك ترفع معنوياتك دون سمعة ولا رياء وابتغ في ذلك وجه الله. خامسا تجنب الوقوع في الأخطاء قدر الإمكان في الأفعال وردات الفعل. يجب فهم نفسيات من تتعامل معهم ولو بشكل عام وبتلك المعطيات المساعدة تستطيع تجنب الكثير والكثير من الهفوات. سادساً لا تكن من محبي التأثير في الآخرين فبمجرد إحساسهم بتسلطك ستفقدهم وتفقد احترامهم. كن ودودا. سابعاً ابتعد قدر الإمكان عن تكرار الاعتذار بمناسبة أو بدون مناسبة. فالمبالغة فيه أمر غير محمود العواقب. ثامناً اتخذ قراراتك بنفسك ولا تجعل الغير يسير لك مجريات حياتك. كن على قدر المسئولية في اتخاذك القرارات التي تهمك شخصياً. تاسعا دائماً قدر الوقت وقيمته فلا تضيعه فتضيع معه. وأخيرا وليس أخرا احتفظ بهدوء أعصابك وامتلك نفسك عند الغضب والتمس العذر للغير فبذلك تنال أبسط حقوقك من الغير.
نبيل بن أحمد الحميني
بوسعنا الحصول على الاحترام المتبادل مع الغير باجتناب عشر ، من شأنها التقليل من قدر كرامة الشخص معا من هم حوله والوسط المحيط به سواء في مجتمعه أو عمله ولا يتوقف احترام الإنسان الذي يستحقه لغيره لمكانتها الاجتماعية أو مرتبته الوظيفية أو حسبه ونسبه بل ما قد يصدر من سلوك وتصرفات، وبالتذكير وتسليط الضوء باتباع عدة نصائح، أوردها في مقالتي لتبيان تلك العشر التي تندرج على شكل نقاط نبدأ بأولها الإنصات أكثر من الحديث كما يقول المثل «لسانك حصانك إن صنته صانك» فتعريف الصون هنا الإمساك أي تجنبك الخوض فيما لا يعنيك. فكثرة الكلام توردك إلى فعل الخطأ الذي يندرج تحته التقليل من قدرك أمام العامة والخاصة، كن مستمعاً جيدا حاول قدر المستطاع أن تلتزم الصمت فذلك يرسل إشارات للأشخاص بأنك أكثر حكمة وذكاء. ثانياً الاحتفاظ بالخصوصيات والأسرار وكما يقول القائل : كل سر جاوز الاثنين شاع وبشيوعه وتناقله بين الألسن يصبح ككرة الثلج تنشأ صغيرة وسرعان ما تلبث أن يكبر حجمها. ثالثاً اعترف بأخطاء قد ارتكبتها في حق الغير فتلك المصارحة تصب في رصيد محبة وتقدير الغير لك. رابعاً لا تقلل من منجزات وأهداف توصلت إليها أو سوف تصل إليها مستقبلا من سار على الدرب وصل ومن جد وجد . ثقتك بنفسك ترفع معنوياتك دون سمعة ولا رياء وابتغ في ذلك وجه الله. خامسا تجنب الوقوع في الأخطاء قدر الإمكان في الأفعال وردات الفعل. يجب فهم نفسيات من تتعامل معهم ولو بشكل عام وبتلك المعطيات المساعدة تستطيع تجنب الكثير والكثير من الهفوات. سادساً لا تكن من محبي التأثير في الآخرين فبمجرد إحساسهم بتسلطك ستفقدهم وتفقد احترامهم. كن ودودا. سابعاً ابتعد قدر الإمكان عن تكرار الاعتذار بمناسبة أو بدون مناسبة. فالمبالغة فيه أمر غير محمود العواقب. ثامناً اتخذ قراراتك بنفسك ولا تجعل الغير يسير لك مجريات حياتك. كن على قدر المسئولية في اتخاذك القرارات التي تهمك شخصياً. تاسعا دائماً قدر الوقت وقيمته فلا تضيعه فتضيع معه. وأخيرا وليس أخرا احتفظ بهدوء أعصابك وامتلك نفسك عند الغضب والتمس العذر للغير فبذلك تنال أبسط حقوقك من الغير.
نبيل بن أحمد الحميني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،