2010-04-04

صوره زنكوفية لمقالتي الاولى بجريدة الحوار لتكبير الصورة اضغط دبل كلك

النص 
تجنب  الظلم وشره والغضب وثورته ،،،
ينتابك شعور بالغضب العارم ،تصرف من شخص قد يسئ لك سواء من قريب أم بعيد صديق أو حتى زميل .من منا لم يحدث له ذلك ؟تقف حيراً بينك وبين نفسك تتساءل كيف ؟ ولماذا !! أمامك طريقه لتعرف السبب وطريقتين للتعامل أن حكمت أحداهما دون الأخرى قلبك أو عقلك ظللت وان أخذت بهما معا شكرت الله وحمدته ... ثق أن الأمور عواقبها لصالحك ، ليس بضرورة أن يتبين لك ذلك حاضرا ،إنما مستقبلاً  أوكل أمرك إلى الله سبحانه .حقاً نعيش في  بيئة غير صادقة وغير صحية ، نلقي التحية على بعضنا ونضمر الكراهية والحقد الدفين . نأكل ونشرب وتجمعنا  مناسباتنا الاجتماعية والحسد والبغضاء يخيم  علينا نسير في الطرقات  ونغضب المارة بأفعالنا ، نستسلم لشهواتنا وتحصيل رغباتنا غير مبالين بمن هم حولنا متناسين اثر تصرفاتنا .نطأ ارض ليست أرضنا نسكن غير مسكننا ،نأكل من قوت غيرنا ،نبيت ملى جفوننا ظالمين سالبين حقوق غيرنا . متغافلين عما قد يسببه من أذى. نجلس على طاولة التفاهم لحل الإشكاليات ولا نصل لحلول . مستبد بآرائنا المجحفة سالبين كرامات أناس يحيون معنا.ذلك هو الظلم مهما تغيرت مسمياته وتعددت  أوجهه واختلفت مراتبه و تداخلت. بالمحصلة النهائية هو ظلم للنفس وغبن الغير نصحو بعدها وكان شي لم يحدث . ما لا ندركه يحسه المظلوم يبات مكسور الخاطر يحتسب ومن شدة الألم  يدعوه الله  إن يقتص ممن ظلمه. تذكر يا من استباحت لك نفسك ظلم غيرك أن (احكم العادلين) يراك ومطلع على أفعالك .وان للمظلوم دعوه لأترد وليس بينها وبين الله حجاب ،اتق شر ما تسول لك نفسك من أمور.تذكر أن الله حرم  الظلم على نفسه فكيف يرضاه لعباده . اتبع في معاملاتك  شرع الله وسنة نبي الهدى تنجو   وتنال حضي الدنيا والآخرة ... وأنت يا من تدفق الدم في عروقك وحمرت وجنتيك من شدة الغضب استعن  بالله في تصريف ما حلى بك  واعمل بهدي رسوله صلى الله عليه وسلم ـ اعمل بحكمة وتروي .فالسجون ملئ بأشخاص ثارو في لحظات وكان هذا مئالهم .المحاكم تتلقى قضايا تجاوزت حدود المعقول ، عيادات الصحة اكتظت  بإمراض العصر من ضغط وسكري وسكته قلبية  .  كل ذلك بسب تفشي  الظلم و نتائجه العكسية  ...الظالم والمظلوم يصبحون في لحظات غير مدركين ما قد ينتج عنه تصرفهم قد يضيع حق مظلوم بتصرفه ويصبح هو الظالم لنفسه . وقنا الله وإياكم الوقوع في الظلم وشره ومن الغضب وثورته.ا
نبيل بن احمد الحميني       



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،