الأربعاء 1431-01-06هـ الموافق 2009-12-23م العدد 13340 السنة الأربعون
عزيزي رئيس التحرير
بعد أيام قليلة نودع عاما ونستقبل عامًا جديدًا. جعلنا الله وإياكم ممن يحيونه على طاعته، وان يرزقنا الله فيه الإخلاص بالقول والعمل. إذ لابد أن نتفاءل بمقدمه خيراً ... وان ندرك ما فرطنا فيما انقضى، وان نعي محاسبة النفس وما لها من اثر في جعل التغيير سمة هذا العام، وان نجعل التخطيط سبيلا مغايراً في أسلوب حياتنا وان ننتهج من الخصال الطيبة ما حثه عليه ديننا من بذل معروف, وإيثار الغير على النفس وتقديم النصح والتحلي ببشاشة الوجه وتوقير الكبير، ورحمة الصغير وزيارة مريض وغيرها ... فكل يوم يمر لا يمكن أن يعود ما انقضى منه محسوب. تتناثر الأيام كتساقط أوراقه شجره فالخاسرون هم المقصرون الذين لم يضيفوا له بتعلم علم نافع أو إنجاز عمل صالح. أعمارنا في قياس الزمن قصيرة .عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّمَا أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يُجَاوِزُ ذَلِكَ).لقد ادخل الإسلام الزمن في حس المسلم وجعله قيمة ومسئولية وأمره بالتقاط اللحظات واقتناص الفرص فقال صلى الله عليه وسلم (اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك( لذلك فأي تساهل أو غفلة أو تنازل عن اغتنام الزمن يفوت الكثير ويوقع في التخلف. ولفت الرسول الأكرم إلى بعض الأزمنة الخصبة المتميزة بعطائها لاستغلالها، والحصول على بركة الإنجاز والعمل والتنبيه إلى قيمتها كأداة للإنسان ليصبح ذا مسئولية وحياة هادفة ورسالة قاصدة. آمل للجميع أن يكون هذا العام فاتحة خير، ولنجتهد فيه بالعمل الصالح، والشعور بأهمية الوقت وتداركه، وان نقف وقفة صادقة مع النفس على رأس كل عام. ومراجعتها ومحاسبتها لما عملنا في عام مضى، وتجديد العزم والعزيمة على الرشد والتصويب والاستدراك لأخطائنا ... وتبييت النية على أن يكون غدنا افضل من يومنا ومستقبلنا أصوب من حاضرنا ...اللهم أهله علينا باليمن والأيمان والسلامة والإسلام وكل عام وانتم بخير.
نبيل بن احمد الحميني _ مطار الملك فهد
بعد أيام قليلة نودع عاما ونستقبل عامًا جديدًا. جعلنا الله وإياكم ممن يحيونه على طاعته، وان يرزقنا الله فيه الإخلاص بالقول والعمل. إذ لابد أن نتفاءل بمقدمه خيراً ... وان ندرك ما فرطنا فيما انقضى، وان نعي محاسبة النفس وما لها من اثر في جعل التغيير سمة هذا العام، وان نجعل التخطيط سبيلا مغايراً في أسلوب حياتنا وان ننتهج من الخصال الطيبة ما حثه عليه ديننا من بذل معروف, وإيثار الغير على النفس وتقديم النصح والتحلي ببشاشة الوجه وتوقير الكبير، ورحمة الصغير وزيارة مريض وغيرها ... فكل يوم يمر لا يمكن أن يعود ما انقضى منه محسوب. تتناثر الأيام كتساقط أوراقه شجره فالخاسرون هم المقصرون الذين لم يضيفوا له بتعلم علم نافع أو إنجاز عمل صالح. أعمارنا في قياس الزمن قصيرة .عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّمَا أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يُجَاوِزُ ذَلِكَ).لقد ادخل الإسلام الزمن في حس المسلم وجعله قيمة ومسئولية وأمره بالتقاط اللحظات واقتناص الفرص فقال صلى الله عليه وسلم (اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك( لذلك فأي تساهل أو غفلة أو تنازل عن اغتنام الزمن يفوت الكثير ويوقع في التخلف. ولفت الرسول الأكرم إلى بعض الأزمنة الخصبة المتميزة بعطائها لاستغلالها، والحصول على بركة الإنجاز والعمل والتنبيه إلى قيمتها كأداة للإنسان ليصبح ذا مسئولية وحياة هادفة ورسالة قاصدة. آمل للجميع أن يكون هذا العام فاتحة خير، ولنجتهد فيه بالعمل الصالح، والشعور بأهمية الوقت وتداركه، وان نقف وقفة صادقة مع النفس على رأس كل عام. ومراجعتها ومحاسبتها لما عملنا في عام مضى، وتجديد العزم والعزيمة على الرشد والتصويب والاستدراك لأخطائنا ... وتبييت النية على أن يكون غدنا افضل من يومنا ومستقبلنا أصوب من حاضرنا ...اللهم أهله علينا باليمن والأيمان والسلامة والإسلام وكل عام وانتم بخير.
نبيل بن احمد الحميني _ مطار الملك فهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،