2011-07-02

المدير في إجازة!


السبت 01-08-1432هـ  الموافق 02-07-2011م العدد13896

عزيزي رئيس التحرير،،،،

كثير في مجتمعنا ممن يحاربون سبل التقدم والتطور ويتبعون في ذلك مجابهة كل ما يدور حولهم من نظم معرفيه وتقنيه حديثه وسلوكيات تخصصيه، العقليات القديمة لا يمكنها الاستمرار في تسيير عجلت التطور بشكل الذي يتناسب ويواكب العصر الذي بتنا فيه وما يحتمه علينا من فرض السرعه في الانجاز والكيفية المتقدمة في خدمة المصلحة وبموارد اقل كل مورد بشري في زمانه يشكر على ما يقدمه في عصره ولكن المطلب الملح هو إما الاندماج مع ما يدور من السبل وطرق عصرية حديثه أو على الأقل عدم التصادم معها ومحاولة ردها لانها ستفرض نفسها شاء من شاء وأبى من أبى...لذا لابد من الحرص على تحقيق اعلي النسب في إدراكنا في دواخلنا إن ماكان في سالف العصر والزمان لا يصلح في وقتنا الحاضر واضرب مثلا لتقريب وجهة النظر وهو أن انجاز المعاملات لن يكون بمقدور الموظف التحكم فيه كا أن يذكر للمراجع المسكين أن يعود بعد يوم أو يومين أو قول بكل سفاهه انه مشغول والأدهى والامر حجة ان المدير في أجازه ولا احد يستطيع توقيع معاملته فالكثير والحمد لله من مؤسساتنا ودوائرنا الخدمية أخذت طريقها للتحول للتعاملات الالكترونية في ظل توجيه حكومتنا ونظرتها الثاقبة للمستجدات والسير قدما في هذا الطريق لتحقيق اعلي مستويات الجودة في خدمة الجمهور والمستفيدين مما يعود على قطاعات عدة بالنفع والفائدة ومواكبة التطور الحاصل في بلدان كثير والتسهيل على المراجع وكسب الوقت والجهد الذي كان في فترة من الفترات يذهب سدا سواء في قطع المسافات وتكبد الخسائر المادية للانتقال لانجاز معامله ولا ننسى الإحباط الذي ينتاب المراجعين لعدم تمكنهم من إتمام معاملاتهم كل هذا تبدد ومضى زمانه والحمد لله فبإمكانك ألان تنفيذ معظم معاملاتك وقت ما يشاءون وفي أي مكان كنت ...لذا لزم علينا تقدير تلك السواعد التي كانت في وقت من الزمان لها الصدارة في إدارة دفتا العجلة والإنتاج ولا نغفل مطالبتهم في نفس الوقت أن يواكب العصر الذي يعيشونه والاهم إدراجهم في أولويات خطط التطوير والتدريب وإلحاقهم بدورات كي ينفضوا عن عقولهم ما علقه بها من أتربه تراكمت على مر السنين تتمثل في انغماسهم في الروتين الممل والتسلط المقيت والبيروقراطية وانتهاج الأسلوب الهرمي لتنفيذ مطلب الانجاز فا إذا غاب من هم على راس الهرم فلن تجد من يحل لك مطلبك والصغير يرمي على الكبير المسئولية وربما تحول الوضع الى الاستماع لشكوى ذلك الموظف وعدم إعطائه الصلاحيات وانه لا يحصل على الترقيات وهو بذلك يعطي على قدر ما يأخذ لتصطدم بضياع الوقت وغياب الاهتمام الذي يفقدك الاستفادة المثلا التي باتت مطلب ملحُ وهام في زمن السرعة والتطور الهائل في شتى أصقاع المعمورة.

نبيل بن احمد الحميني – الدمام