2010-04-22

الـعلـم بالقــراءة اعــز ما يطلــب،،،

 نشـرت المقالة عبـرزاويـة نصــوص ابداعيـــة بموقــع نادي الجوف الأدبـي  الثقافــي الألكترونـي
بتاريخ الاربعاء 7-5-1431هـ الموافق 21-4-2010م
 العلم بالقراءة اعز ما يطلب،،،
ما أن يتم اختيار الكاتب و تبؤ مكانه من خلال نشر  مقالاته في عمود يومي أو زاوية أسبوعيه تخصصها الصحيفة  ليسهم بقلمه في إثراء الساحة برؤية وتوجهات الجريدة ليكون معول بناء لرصيد الثقافة والفكر و لمناقشة قضايا المجتمع وطرح شئون وهموم الوسط المحيط به  ليكسب بذلك الفعل ثقة القراء ومتابعتهم لأطروحاته ، بعدها ينقلب الكاتب ثلاثة مائه وستون درجة يصبح بعد قبوله ،وحين تداخل بعض القراء لمواضيعه ممن تابعوا بداياته سواء بالإشادة أو بالنقد وحتى اللوم ،يتغير  إبداع قلمه ويتوقف عن العطاء في الشؤون المحلية والاجتماعية ويصرف همه وكتاباته للرد على تصرف غريب صدر من قارئ على تواصل معه عبر تلقي البريد الإلكتروني  و متابعة ردود زوار صفحته على (الفيس بوك) أو مدونته الشخصية وحتى موقع خاص به  و الأغراب أن يجعله ذلك شغله الشاغل تلك المسائلة الشخصية  تجعله تحت وطأة القيل و القال وتفنيدها مستنفذاً طاقته في غير ذا أهميه   عبر الردود على سفا سف الأمور مما يصرفه  ويحبط متابعينه وقارئ زاويته ،الجميع يعرف أن لكل رسالة من يتعمد أن يحبطها ويحاربها ويضع العوائق لعدم اكتمال مسيرة النجاح السؤال هل يعي الكتاب تلك الانطباعات أو الأهواء الشخصية بأنها فارغه ... وبحس الإعلامي أدعو الكتاب بضرورة الحرص  بعدم الالتفات لمثل تلك الأمور وعدم تخصيص عمود بأكمله للرد عليها فذلك لن يحقق له إلى اليأس والمعانة .
نبيل بن أحمد الحميني _ الدمام





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،