تفاعلات
إجازة الربيع المدرسـية .. كيف تخطط لقضائها ؟!
السبت 1430-04-29هـ الموافق 2009-04-25م العدد 13098 السنة الأربعون
تم نشر المقالة في الطبعة الأولى ولم تنشر في الطبعة الثانية لوجود إعلان وهذي صوره زنكوفية من موقع الجريدة لذا لزم التنويه
يتمتع أبناؤنا وبناتنا بإجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي ، والتي منحهم إياها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه . هذا ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم بعد لهث متواصل في الاستذكار والتحصيل العلمي ، ولكي يستعيدوا نشاطهم وحيويتهم . لابد من تلك الأيام القلائل وهي أيضا فرصة للراحة والتمتع بالأجواء الربيعية التي تمر بها مملكتنا الحبيبة لقضاء أوقات أسرية مفعمة بعيدة عن المذاكرة وقريبة من الأجواء الاجتماعية الحميمة .. وهنا يأتي دور رب الأسرة في كيفية الاستفادة القصوى وتحقيق الفائدة المرجوة كي تعود على الأبناء بالمتعة وإخراجهم من ذلك الروتين وكسره والذي لازمهم في فترة سابقة . والدولة (حفظها الله) لم تأل جهدا في تسخير شتى الإمكانات منها تهيئة الصالات الرياضية وإقامة المناشط المختلفة، بالإضافة للأعمال التطوعية التي تتبناها جهات أهلية، هذا على الصعيد العام .. أما على الصعيد الأسري فتزدهر التنقلات بين مختلف مناطق المملكة وتبدأ الرحلات .. فهذا يحزم أمتعته للتمتع بأجواء البحر ويقصد الشواطئ والشاليهات وآخر ينوي استئجار مزرعة والبعض يقصد البر للبعد عن أجواء المدن والأمثلة كثيرة لا حصر لها .. لذا يتوجب من الوالدين استغلالها بالشكل الأمثل وتفادي وقوع أبنائهم فيما لا يحمد عقباه ، كالسهر إلى أوقات متأخرة، والنوم إلى منتصف النهار والركون إلى الكسل ، وإضاعة الأوقات في اللعب ، ومشاهدة القنوات الفضائية أو المكوث ساعات طويلة على الانترنت في غفلة من الأبوين وفي ظل غياب ردع مثل تلك التصرفات وإيجاد البديل المفيد.
ولكي لا تنقلب تلك النعمة إلى نقمة لا سمح الله فليبادر كل راعٍ ومسئول بالاهتمام برعيته واختيار الأحسن ، ووضع برنامج يتم بمشاركة الأبناء وإبداء الآراء والأخذ بمختلف الأفكار فيما يعرف في العلم الحديث بـ (العصف الذهني) كأن يلتف الجميع ويبدأ طرح فكرة ومقصد معين لقضاء تلك الإجازة ويبدأ التشاور ودراسة الايجابيات والسلبيات المترتبة من تلك القرارات ليخرجوا باتفاق ومشاركة ورضا الجميع في تحديد وجهتهم ليبدأ بعدها التنفيذ، كما خطط له ، متمنيا للجميع قضاء اسعد الأوقات وأحلاها.
نبيل بن احمد الحميني ـ مطار الملك فهد الدولي
ولكي لا تنقلب تلك النعمة إلى نقمة لا سمح الله فليبادر كل راعٍ ومسئول بالاهتمام برعيته واختيار الأحسن ، ووضع برنامج يتم بمشاركة الأبناء وإبداء الآراء والأخذ بمختلف الأفكار فيما يعرف في العلم الحديث بـ (العصف الذهني) كأن يلتف الجميع ويبدأ طرح فكرة ومقصد معين لقضاء تلك الإجازة ويبدأ التشاور ودراسة الايجابيات والسلبيات المترتبة من تلك القرارات ليخرجوا باتفاق ومشاركة ورضا الجميع في تحديد وجهتهم ليبدأ بعدها التنفيذ، كما خطط له ، متمنيا للجميع قضاء اسعد الأوقات وأحلاها.
نبيل بن احمد الحميني ـ مطار الملك فهد الدولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،