2010-06-28

الحميني ردًا على المعجل: كفاية مسكنات .!


الحميني ردًا على المعجل:
كفاية مسكنات .!
الاثنين 1431-07-16هـ الموافق  28-06-2010 م  العدد 13527 السنة الأربعون  

عزيزي رئيس التحرير

تعقيبًا على ما نشر يوم السبت 18-04-1431هـ بصحيفتنا الغراء صفحة الرأي للكاتب فهد المعجل مقالة بعنوان (كفاية نكد!!) حيث تطرق الكاتب لموضوع يهم شريحة في مجتمعنا هم فئة الشباب الباحث عن فرصة عمل في القطاعين الحكومي والأهلي، ليكون مستقبله ولكي يصبح لبنة في بناء هذا الوطن ويكون أسرة تنجب أجيالًا...ليس عيبًا ولا عارا وجود مثل تلك الفئة التي تنادي بتوفير فرصة عمل أو تتحدث عن حلول أو تقترح حل المشكلات ،هؤلاء الغيورون لينعم أبناء الوطن بوظيفة بعد تخرجه تقيه مهالك السوء ...مطالبهم تلك واجب على عاتقهم يمليه عليهم حسهم بالمسئولية الوطنية وفي الوقت ذاته حق مكتسب لشابنا لا يجب المساومة عليه...من الخطأ وصفهم بصناع النكد وان صراخهم ومتابعتهم لتلك الظاهرة من واقع إحصائيات تفشي البطالة بين أوساط شبابنا وبناتنا ، وإن ذلك مؤشر ينذر بالخطر يؤدي لتفشي الجريمة وتعاطي المخدرات ربما لا تعانيه أنت كفاك الله الشر ومن تحب ...ما يعانيه مجتمعنا من قلة إيجاد فرص التوظيف لا يجب السكوت عنه وتقديم المسكنات... ما تطرقت له عبر مقالتكم تشخيص في غير محله ،مطالبتكم بإسكات الأفواه المنادية في مقالتكم لا ينم عن مدى وعي لخطورة المشكلة ، وإدراك أثرها السلبي على الشباب الذي يطرق الأبواب في كل الاتجاهات ولا يجد من يوظفه ،في ظل حصول العمالة الوافدة بل والمخالفة في حج أو عمرة أو المتسللة لفرص تنافس ابن البلد الذي أعده والداه وانفقا عليه من حر مالهما ليحقق حلمهما... مخرجات التعليم في مملكتنا الحبيبة تزف في كل عام المئات من خريجي مختلف التخصصات يتكدسون في طوابير للتقدم على وظيفة ربما تكون صورية كما يفعل بعض أرباب القطاع الخاص ووزارة العمل تكتشف تحايلهم على أنظمة السعودة... كم منشأة زورت في نسب السعودة حيث تتفاجأ بأشخاص تم تسجيلهم في نظام التأمينات الاجتماعية وهم ليسوا على رأس العمل أين أنت وقلمك من النيل منهم؟! .

نبيل بن أحمد الحميني _ الدمام


نبيل فهد المعجل
كفاية نكد!!
الاثنين 18-04-1431هـ الموافق 03-04-2010م العدد 13441 السنة الأربعون


يمارس البعض على مجتمعنا نكداً مفتعلاً ولا أقصد نكد الزوج فهذا ضروري لاستمرار العلاقة الزوجية وتخيَّل أن يمر على الزوجة يوم خال من النكد عن ماذا ستتحدث ذلك اليوم؟ ولا أقصد نكد بعض رؤسائنا...فطالما هناك رئيس ولو بلغ من الطيبة مبلغاً عظيماً فهناك نكد افتراضي بجانبه. عندما يرسل لك بريداً إلكترونياً تقوم بفتحه بسرعة مع خوف شديد وإن اتصل صباحاَ تصيح «يا فتَاح يا عليم يا رزّاق يا كريم» مع تمنياتي أن يكون رئيسي، وأعرف أنه يقرأ هذه السطور على هاتفه الجوال، في اجتماع مهم لآخر اليوم، ولا مانع لآخر الشهر، حتى لا يرسل بريداً إلكترونياً يذكّرني بمهام لم أنجزها بعد .... وما أكثرها أحياناً!
النكد الذي أتكلم عنه ليس خفيف الظل مثل سابقيْه حيث أنه أصاب المجتمع برمته ويسبب خسائر فادحة في المال والصحة والوقت وغدا صناعة رائدة له مشرِّعون ومفتون وجماهير وأصبح مع الوقت هواية تمارس مثل الرياضة والموسيقى وغيرها.
النكديُ بطبعهِ يبحث عن النكد وإن كان في إبط نملة. أشهر مداخل النكديين هذه الأيام صراخهم المتواصل عن وجود بطالة بين أوساط شبابنا وبناتنا وفات على هؤلاء أن وجود البطالة في كل الأنظمة المتحضرة ضرورة فوجود عاطل ينتظر دوره للحصول على وظيفة ستحفز العامل لتحسين أداءه حتى لا يتم استبداله. الفارق الوحيد والبسيط جداً أن نسبة البطالة هناك ربما تصل إلى 15 % وتكون لدينا بنفس الرقمين!
يتحجج هؤلاء النكديين من أن العاطلين في الأنظمة المتحضرة تُصرف لهم رواتب أثناء بحثهم عن وظيفة مناسبة ويريدون منا أن نعامل عاطلينا بالمثل متناسين خصوصيتنا السعودية في إيجاد الوظائف للعاطلين.
نحن هنا نترك أمر توظيف العاطلين لضمائر أرباب العمل حيث إن غالبيتهم ولله الحمد لديهم ضمير وحس وطني  نادران يحسدان عليهما إضافة لحب عمل الخير لوجه الله وكثير منهم يعاني من أرق شديد بسبب تفكيرهم العميق والمتواصل عن كيفية خفض نسبة البطالة وبعضهم يذهب لأبعد من هذا عندما يطالبون من وزارة العمل نشرات يومية عن نسب البطالة مسببين صداعاً ونكدا متواصلاً لوزيرها شفاه الله مما فيه ومن نكدهم.
وحتى نخرس أفواه هؤلاء النكديين أهمس في أذن كل عاطل وعاطلة عن العمل أن يتحلى بالصبر ... وحتى يصل الفرج أقترح عليهم الحفاظ على لياقتهم بمواصلة النوم نهاراً والسهر على الإنترنت ولعب البلوت حتى أواخر الليل فأرباب العمل بحاجة لحيوية شباب شبعَ نوماً ولعباً وتصفحاً على الإنترنت وأصبح جاهزاَ للعمل بهمةٍ ونشاط. إصبروا فإن الله مع الصابرين!  
مثال آخر على نكد هؤلاء عندما يوجهون التهم جزافاً إلى جهات محددة بعدم الأخذ بحقوقهم من شخص له وزن إجتماعي نعتهم بلفظ جارح بسبب السماح لمحارمهم بالعمل في أماكن يقصدها الرجال والنساء على حد سواء. لم يكتف هؤلاء النكديّون بذلك وإنما وصلت بهم البجاحة والجرأة بمطالبته بالاعتذار علانية دون أي تقدير واحترام لعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة..ويا تقاليد ما يهزك ريح.
ما سطرته عبارة عن غيض من فيض لمحاولات النكديين النيل من الهناء والهدوء والنعيم الذي ينعم بها مجتمعنا. فإن أردنا الحفاظ على هذه المكتسبات والتي لا تتوافر لغيرنا من الشعوب الأخرى فيجب علينا جميعاً وخاصة العاطلين والعاطلات عن العمل ومن يَطلقُ عليهم النكديُّون بأصحاب الحقوق أن نقف وقفة رجل شجاع ونرفضهم مع نكدهم قبل أن يتمكنوا من قلب مجتمعنا السعيد إلى مجتمع نكديّ.


صفحة الكاتب نبيل فهد المعجل ،،،



 

2010-06-21

تجربتي ،،،اعدت من قبلنا حب وشكرا لابو ياسر



تجربتي
السقوفي... ورحلة عناء نيل الشهادة
الاثنين 1431-07-09هـ الموافق 2010-06-21م العدد 13520 السنة الأربعون 
اليوم ـ الدمام
أعلمت  اشرف أو أجل من الذي .. يبني وينشئ أنفسا وعقولا «، لم يكن قلم أحمد شوقي أمير الشعراء في العصر الحديث ليكتب هذه الكلمات شعرا لولا ما كانت تجسّده كلمة معلم، نعم .. المعلم .. ذلك الإنسان الذي يلقن العلوم والمعارف للتلاميذ قصد تنشئة الأجيال بالمفاهيم الصحيحة والسلوكيات السوية، الأستاذ عبداللطيف بن عبدالله السقوفي أحد أفراد المجتمع السعودي الذين سخّروا إمكاناتهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم ومازال يعطي الكثير في سلك التعليم، يروي السقوفي تجربته في بداية تحصيله العلمي وإصراره على نيل الشهادة التي تؤهله لأن يصبح معلما، وقد سانده على تحقيق الحلم الذي لازم مخيلته في ذلك والده الشيخ عبدالله السقوفي -رحمه الله -والذي حرص على تهيئة تلك الظروف بدءاً من إرساله لدور العلم في تلك الفترة وتلقيه تعليمه الابتدائي في منطقة الهفوف ـ هذه المدينة التي تزخر بالعلم والعلماء ـ وتتلمذه على يد مشايخها الأفاضل، وليس انتهاء بتوجهه إلى الرياض لطلب العلم، ويؤكد السقوفي أن معاناته وخوضه تجربة السفر والبعد عن الأهل واعتماده على نفسه منذ نعومة أظفاره بأنها لم تثنه عن السير قدما في تحقيق مراده، حتى صبره على تكبد المشقة والغربة ـ على حد تعبيره ـ وكان لا يرى أهله وذويه إلا في العطلات الرسمية، وقال السقوفي مستطردا أحداث تجربتهتمخض عن هذا الصبر والمشقة أن نلت الشهادة التي أهلتني للانضمام للتدريس، وقد قررت الاستقرار في مدينة الدمام لأصبح معلماً في إحدى مدارسها، وتدرجت بعدها حتى أصبحت مشرفا طلابيا ثم وكيلا، وتلقيت ـ ولله الحمد ـ عدة شهادات، وفي الوقت الحاضر أدير مدرسة»، الجدير ذكره هنا ،أن جل أساتذة المدارس الذين عملوا معه خلال الفترة السابقة يتذكرونه بالخير ويشيدون بمعاني المثالية التي التصقت به وإنجازاته وكفاءته وحبه لمهنته، كل تلك الصفات الحميدة اكتسبها من والده والمحيطين به ،من هواياته وقت فراغه القراءة ،حيث تحتوي مكتبته المنزلية الخاصة على أمهات الكتب من أدب وثقافة وفن إدارة.

2010-06-16

حب وولاء



حب وولاء
الأربعاء 1431-07-04هـ الموافق 2010-06-16م العدد 13515 السنة الأربعون
عزيزي رئيس التحرير

في ذكرى البيعة الخامسة المباركة والتي صادفت يوم 26/06/1431هـ من كل عام ، نحن أبناء الوطن نرفع أسمى آيات الولاء والحب ، ونجدد العهد والوفاء لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز و صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والأسرة الحاكمة - حفظهم الله . حيث شهدت المملكة منذ توحيدها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود _ وما تزال تلك الانجازات والعطاءات ،والتطورات المستمرة متصلة وممتدة في كافة المجالات الاجتماعية منها والاقتصادية والثقافية ، تصب جميعها في خدمة المواطن السعودي واكبر دليل على ذلك العهد الزاخر الذي نعيشه ويتمتع به الشعب السعودي بأعلى مستويات الرفاهية والرخاء الأسري الذي يلمسه الجميع بكافة شرائحه وفئاته،أضف على ذلك المنجزات القياسية والمشاريع التنموية الحيوية التي تحققت وعلى كافة الأصعدة في جميع مجالات الحياة ... نهنئ الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وان يجعلها أيام عز ورخاء في ظل قيادتنا الفذة والحكيمة. سائلين الله تعالى أن يحمي ويحفظ ولاة أمورنا ويسدد على طريق الخير خطاهم وان يعيد علينا أيامنا الوطنية المجيدة ومملكتنا في أمن وأمان وازدهار .
نبيل بن احمد الحميني _ الدمام

2010-06-07

يا آباء يا أمهات .. هل من اهتمام؟ نشرللمرة الثانية

الأثنين 1431-06-24هـ الموافق 2010-06-07م العدد 13505 السنة الاربعون
عزيزي رئيس التحرير

ما تم الإعلان عنه مؤخراً حول إلقاء القبض على عشر فتيات في المنطقة الشرقية انتهجنا سلوكا استسقوه من ظاهرة منتشرة في الغرب تعرف بـ (الايمو) .وشبكة الانترنت المسئول الأول في سرعة نقل تلك الظاهرة ، وتعرف بعض الشباب المراهقين من الجنسين عليها وتقليدها وتكوين تجمعات يتم تحديد أوقات لاجتماعهم سواء في مجمعات تجارية أو مقاهي انترنت ، طريقة تواصلهم عبر الانترنت وغرف المحادثة وبعض المنتديات غير الملتزمة... تسمح لهم بتكوين صداقات غير مدركين خطورة السماح لهم باتباع ونشر تلك الظواهر لان أصحاب المواقع تلك همهم الوحيد زيادة أعداد زوار مواقعهم والتي تدر عليهم أرباح مساهمين في تدمير شبابنا . كم شابا أصبح فريسة سهلة ووقع في براثن اتباع تلك الظواهر ، تؤكد الدراسات أن ثقافة (الايمو) هي لأناس من سن 16 إلى 25 سنة يميلون للحزن والتشاؤم والخجل والصمت والتشبه بالجنس الآخر ، والمحصلة النهائية الاكتئاب المؤدي للانتحار حيث يعتقد (الايمو) أن حياتهم لا فائدة منها ظناً منهم أن لا احد يفهمهم، وتلك في ظني أنها رسالة موجهة إلى الجميع أن يحتوي كل أب أبناءه، يستمع إليهم، يتابع تصرفاتهم، يشعرهم بالاهتمام، يجب أن يعي الأبوان أن سن المراهقة بالنسبة لفلذات أكبادهم اخطر مرحلة يمرون بها، لذا لابد من بذل جهود مضاعفة وتخصيص أوقات للجلوس مجتمعين مثلا بعد صلاة الجمعة لمناقشة بعض الأمور والتغيرات التي حدثت لأحدهم وإيجاد الحلول ، ولا بأس من التطرق لسيرة الفضلاء وما حثنا عليه ديننا الحنيف في شتى مجالات الحياة ، الظاهرة منتشرة لا أقول بدأت تتفشى في مجتمعنا ولكن لابد من وقفة جادة صادقة للتصدي لها بسبل منهجية وعلمية مدروسة. دور المدرسة يلقى عليه الكثير في تصحيح تلك المفاهيم ، المعلم لابد أن يأخذ دوره كأخ كبير لطلابه لا يركز على تعليمهم فحسب بل يربي فيهم الخصال الحميدة والأخلاق الحسنة، ويبذل جهده في ذلك، خطباء المساجد لابد من تبيان من غفل من الآباء عن أبنائه ... وأخيرا أذكركم بالمثل الشعبي (إذا كبر ابنك خاويه) أي كن له أخا وصديقا فلنجرب ذلك المثل الشعبي ... أشكر جريدة «اليوم» لتناولها تلك القضية لما فيها من تبيان لمخاطر بعض السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا، وتناولها بالمعالجة الايجابية والطرح الهادف ، أدعو الله أن يحمي شبابنا لما فيه الخير والصلاح .
نبيل بن أحمد الحميني ـ الدمام