2010-12-23

فيهم خير .!

فيهم خير .!
الخميس 1432-01-17هـ الموافق 2010-12-23م العدد 13705 السنة الاربعون
للاطلاع على المقالة اضغط هنا

عزيزي رئيس التحرير،،،،
يدرك الجميع ماللعمل التطوعي من فوائد لخدمة الوطن والمجتمع ومساندة الجهات ذات العلاقة ، والتخفيف على الجهات الحكومية في حال حدوث الكوارث والأزمات وغيرها لاقدر الله ، والمنتسبون اليه يجنون ثماره حيث يشغلون اوقات فراغهم بما ينفعهم ويكسبهم المهارات في شتى المجالات ، دافعهم الوحيد مساعدة الآخرين بلا مقابل ،في الخامس من ديسمبر من كل عام ، يحتفل متطوعو العالم بيومهم العالمي الذي أعتمد من قبل الأمم المتحدة ليكون اليوم الذي يحتفل فيه العالم تكريما للعمل التطوعي والمتطوعين ولدعم دورهم ويهدف هذا اليوم إلى تحفيز المشاركة المجتمعية وإلى إيجاد سياسات تشجع الأعمال التطوعية وتسهم في توسيع الأنشطة التطوعية وإلى الاعتراف بأهمية دور العمل التطوعي في تنمية المجتمعات إجتماعيا واقتصاديا. ولترسيخ مفاهيم العمل التطوعي ... لذا جاء الحفل البهيج برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف حرم أمير المنطقة الشرقية بقاعة الأندلس بالدمام بتكريم خمس فرق تطوعية قدمت اعمالاً اتصفت بالإبداع والتميز من ضمن اربع عشرة فرقة تطوعية عرضت مشاريعها في المسابقة. وبحضور ممثل من وزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من رجال وسيدات الأعمال والإعلاميين ووجهاء المنطقة ،حيث أعلنت جمعية جود الخيرية عن جائزتها للعمل التطوعي وتأتي هذه المسابقة من أجل توسيع مجالات عمل تلك الفرق وإفادة المجتمع بها ودعوة الشباب والشابات للإنخراط في الفرق التطوعية ،لذا حق لنا ان نتباهى بهؤلاء «الشباب والشابات» الطموحين ، والامتنان الكبيرلصاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف لرعايتها وتشريفها للحفل ،وشكرنا لجمعيةجـود التي عرفت المجتمع بأعمال تلك الفرق وجعلته اكثر تنظيماً، ونبارك للفائزين وحظاً أوفر لباقي المشاركين.
نبيل بن أحمد الحميني _ الدمام

2010-12-02

كل إناء بما فيه ينضح يا دكتورة أمل ..!

الخميس 1431-12-26هـ الموافق 2010-12-02م العدد 13684 السنة الاربعون

للاطلاع على المقالة اضغط هنا 

كل إناء بما فيه ينضح يا دكتورة أمل ..!


عزيزي رئيس التحرير
استوقفتني مقالة الدكتورة أمل الطعيمي المنشورة في جريدتنا الموقرة بتاريخ الأحد 22-12-1431هـ عدد 13680
بعنوان (معاقل الأشباح )،في البداية ترددت كثيرا حول التعليق لما تطرقت إليه الكاتبة هل سينشرردي!! أم لا؟
وليقيني التام بمنهج الصحيفة ومصداقيتها والشفافية التي تنتهجها ،واتاحة الفرصة للقراء للتفاعل مع الكتاب ولأهمية
الموضوع المثار في جزئية محددة قررت الرد على نقطة... (مثل النقاب)التي برأيي أثارت حفيظتي والمؤكد
أنها اثارت دهشة وتساؤلات الكثير من القراء ... في البداية ذكرت الكاتبة انها تتلقى دعوات من منتديات تطالبها
للمشاركة والإجابة على بعض الأسئلة من المشاركين ،وإن هنالك أناسا وصفتهم بالتهذيب والرقي يقدمون أسئلة
جادة ومناقشة أمور لها فائدة، والصنف الآخر اسمتهم بالأشخاص غير المعروفين ،وإنهم غير جادين في
نقاشاتهم وتصرفاتهم ويقدمون انفسهم بأسماء مستعارة. الى هنا الكثير يعاني من هذه المشكلة في عالم الإنترنت
فلا تكاد تعرف مع من تتخاطب !وما هو فكره ومستواه التعليمي ، والكثير الكثير نجهله عنهم ؟ ليس
بضرورة الإلمام بكل هذه المتطلبات ومن باب المثل القائل (كل اناء بمافيه ينضح ) أنت وحدك تستطيع التحكم
في هؤلاء المستترين خلف الشاشة من خلال ردك الرصين وأسلوب التعامل الأمثل الذي يحتويهم بكل اشكالهم
وأخلاقياتهم ،في ظني لو أن الدكتورة تحلّت بقليل من الصبر والمعالجة السليمة لماحدث لها من مضايقات
من قبل رواد المنتدى او الموقع الألكتروني الذي زارته وهذه إحدى السبل وطرق العلاج ،وليس عرض المشكلة
على العلن لأن الأمر راجع لصاحبة المقالة ومدى معالجتها للوضع ومعاناتها وحدها كيفما شاء تتصرف معها
,لكني اردت ايضاح أن الدكتورة- وفقها الله - تطرقت الى (النقاب) مستشهدة أن بعض النساء ترتديه لتستتر
فلا تُعرف،متخفية لممارسة خطأ وأخرى لإبراز جمال بتركيز..واوصاف أخرى وردت ضمن المقالة.
في حين أن ارتداء النقاب في الشريعة الإسلامية جاء ليحفظ للمرأة عفافها ويسترها من ضعفاء النفوس ،قال تعالى:
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى أن يعرفن فلا يؤذين).
كل ما اردت قوله أن استشهاد الدكتورة الكاتبة ليس في محلّه وليس بالضرورة إنجاز مقالة الكاتبة في زاويتها
المخصصة في وقتها المحدد يجيز لهاالتعدي على الثوابت (والمسلَّمات بفتح اللام) والمقارنة التي تأخذ القارئ
للشتات في امر (النقاب) الذي يميز المراة المسلمةعن سواها والذي يحاربه الغرب ويهاجمه بشتى السبل لانتزاعه
، ومن هذا المنبر أقول لا بد من أن نرتقي لمستوى النضج في كتاباتنا ،وان نملك الرؤية الجلية الواضحة ،
والحس الصحفي ونبتعد عن المريبات في امور ديننا كي لاتحسب علينا الهفوات , وان نعي مدى فهم المتلقي ،
وأبعاد ما نقدمه إسهاما منا في ايجاد وضع اخلاقي واجتماعي ترتفع فيه ثوابتنا وقيمنا وتسمو بلاخدوش،
او مبررات تجعلنا نرضخ للانسياق لها دون شعور منا بالمسئولية. ومن هذا المنطلق قررت الرد وآمل أن
تتقبل الكاتبة إيضاحي هذا ،ولكم الشكر ..

نبيل بن أحمد الحميني ـ الدمام
ملاحظه تم وضع ثلاث تعليقات على المقالة في موقع الجريدة وحذف اثنان  
الاول : لافض  فوك ,, رميت فأصبت اسأل الله ان ينفع بك وبقلمك الى الامام  المعلق باسم lio45 وضع التعليق
تمام الساعة 5:19 صباحاً التعليق الثاني لا اتذكره مع الاسف لم انسخه والثالث كان يحمل انا ضدك علما بان عدد
القراء فاق 5000 لذا لزم التنويه بعدها تم وضع تعليق باسم سعد 44 وهو جزك الله خير واكثرالله من
امثالك مقال جميل شكراللكاتب


 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د.امل الطعيمي
معاقل الأشباح
رابط المقالة 
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13681&I=801106&G=1 
من حين لآخر تصلني دعوات من منتديات الكترونية للمشاركة في المنتدى او الاجابة عن اسئلة المشاركين. تلك
الدعوة تصل باسم صريح، وقد بلغت الغاية في التهذيب والرقي.. فأدخل الى المنتدى وأتجول فأجد نفسي محاطة
بكم هائل من الأسماء المستعارة ولا أجد من يتحدث وهو معروف إلا من استضافه ذلك الموقع من الكتاب،
أما الباقي فهم أشخاص غير معروفين!! مع ان المنتدى يطرح موضوعات جادة ويدور النقاش حولها من جميع
المشاركين او عابري السبيل، وكنت ومازلت أتساءل : لماذا نصر على هذا التخفي؟ وما الفائدة منه في
المواقع الجادة ؟ أليس المطلوب هو مناقشة موضوع عام والبحث في أسبابه وطرق علاجه إن كان يعرض لمشكلة ما ؟
أم أن البعض لا يحلو لهم سوى استخدام الفاظ نابية والنيل من هذا وتلك طالما هو مستتر وغير معروف.
هذا التخفي لممارسة الخطأ يمتزج مع من يتخفى رغم انه لا يخطئ .. مثل النقاب.
فهناك من ترتديه لتخفي سرا قد يكون إرهابيا، وقد يكون اجتماعيا، وهناك من تضعه لتبرز جمالا بتركيز.
فأحيانا كشف الوجه يضيع جمال العيون وهناك من ترتديه لتمارس فعلا خارجا.. وهناك من ترتديه لأنها
تعتبره سترا.. وحتى هذا الستر يمارس في مكان دون آخر فهي ترتديه في الأسواق والمستشفيات مثلا، لكنها
تخلعه في المطاعم، وقد تضعه في كل مكان هنا، وما أن تخرج الى الدول المجاورة حتى تخلعه !! لكن النقاب
مقصور على المرأة في الحياة العامة، لكنه في الشبكة الالكترونية يرتديه النساء والرجال على حد سواء.
قد يكون أحدهم شخصا يعرفك جيدا وقريبا منك في العمل او في الحياة بشكل عام، ومع هذا يطيب له
ان يرسل لك من حين لآخر رسائل خارجة عن حدود الأخلاق قد تكون سبا وشتما، وقد تكون صورا وفيديوهات
وقحة، فلماذا يتبرع أولئك بمثل هذه التصرفات التي في الغالب تشبههم من الداخل بكل ما فيها من دناءة ووضاعة ؟
واللافت في تلك الأسماء المستعارة انها تختار بتعمد واضح للاستتار.
فالاسم لا يكون (عبد الله محمد) مثلا وإنما (غصن شجرة) مثلا أو السحلية الزرقاء او الوردة النائمة والعديد
من الأسماء، أسير الحزن وأسيرة الحزن أسير البطيخ وأسيرة الشمام، وهكذا.
إن هذا الوجود العنكبوتي الواهن يعطي اشارة واضحة لوهن اجتماعي تضرب جذوره في الأعماق وترتفع خارجه
أغصانها لتورق خوفا وحقدا وشتاتا وانكسارا وأمراضا نفسية واجتماعية متعددة، فمتى ننضج.. ونعالج هذا الوهن
بوضوح ونملك القدرة على المواجهة أو نصمت ونبتعد عن ظلام لا تتحرك فيه سوى الأشباح؟

2010-11-25

لا بأس «ملك القلوب» وعودة ميمونة «سلطان الخير»

 الخميس 1431-12-19هـ الموافق 2010-11-25م العدد 13677 السنة الاربعون
 
لا بأس «ملك القلوب» وعودة ميمونة «سلطان الخير»
 للاطلاع على المقالة اضغط هنا

 عزيزي رئيس التحرير
شعبك يترقب عودتك من رحلتكم العلاجية سالماً معافى بإذن الله يا خادم الحرمين الشريفين، من الوعكة الصحية التي ألمت بكم مؤخراً ، قلوبنا وقلوب المسلمين في أصقاع الدنيا تدعو وتبتهل وأكفنا ترجو الله أن يمن عليك بالشفاء العاجل يا أبامتعب ـ وان يلبسك موفور الصحة والعافية، وان يحفظك المولى عز وجل للأمتين العربية والاسلامية يا خادم الحرمين الشريفين، يا باني نهضة هذه الأمة، والمتواصل مع شعبه والمساند للقضايا العربية والاسلامية ولاسيما قضية العرب الاولى قضية فلسطين ودفاعك العادل واسهاماتك العالمية مصدر عز وفخر لنا على الدوام، ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ـ يحفظه الله ويرعاه ـ قائد ووالد حنون على الجميع، ولا يختلف على محبته أحد ... يا من غمر عطفه وعنايته وتلمسه احتياجات ابناء هذا الوطن في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية والتعليمية والصحية والاجتماعية، وحرصه ايده الله على توفير سبل العيش الرغيد لمواطنيه بمختلف مناطقهم ... والعالم بأسره يثمن لمولاي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ما قدمه ويقدمه من مبادرات لرأب الصدع العربي وحل قضايا العرب والمسلمين ، وإيجاد اللحمة بين الأمه العربية والإسلامية لرفعتها وعزتها، وفق الله ملك الانسانية وشافاه وألبسه تاج الصحة والعافية، متمنين من الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة أن تتكلل رحلة ملك القلوب الى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال الفحوصات الطبية ومتابعة العلاج بالنجاح والعودة سالماً معافي الى وطنه وشعبه . ونرحب بالعوده الميمونة لسلطان الخير لأرض الوطن.
نبيل بن أحمد الحميني ـ الدمام

2010-11-12

مجموعة صور


صورة تضمني والأستاذ الكاتب  احمد سماحه أخذت بمكتبه الخاص بدار اليوم إثناء زيارتي يوم الأربعاء بتاريخ
 29-07-1430هـ

2010-11-04

خذوا بالأسباب

 الخميس 1431-11-27هـ الموافق 2010-11-04م العدد 13656 السنة الأربعون
عزيزي رئيس التحرير ،،،
من المبادئ الأولية والبديهية في معتقدات المسلم،توكله على الله لقوله تعالى (وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا). والايمان بالقدرخيره وشره،وأن كل شيء يقع في هذا الكون يقع بقدره ،وبإذنه تعالى ،وأن لا شيء يقع خارج قدر الله وإرادته، وأن ما يقدره الله فيه حكمة ورحمة وعبرة. وأن الله سبحانه يبتلي عباده بما شاء مما تقتضيه إرادته وحكمته،من شتى صنوف الابتلاءات، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وهذا هو حال جميع الأنبياء وسمة المرسلين عليهم السلام قال تعالى (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ( وقوله تعالى (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون) وقوله تعالى (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ( هذه الآيات الكريمات تحثنا على التوكل فالتوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه وتعالى،و تعلق القلوب به جل و علا من أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب و يندفع بها المكروه ،واللجوء اليه سبحانه بالدعاء لكن لا يصح ترك الأخذ بالأسباب بزعم التوكل وهو (اتكال ، وتواكل) حذرنا منه رسولنا صلى الله عليه وسلم ،كما لا ينبغي التعويل على الحول و الطول أو الركون إلى الأسباب وحدها كما لاينفي عدم اخذنا بالاسباب كمن يرمي نفسه الى التهلكة ويقول هذا من عند الله. قال تعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).فخالق الأسباب قادر على تعطيلها، وفي الحديث ماروى انس بن مالك رضي الله عنه ـ أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله أرسل ناقتي وأتوكل أم أعقلها وأتوكل؟ قال: بل «اعقلها وتوكل» ). نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة غنية بمختلف الدلالات على ذلك كثيرة، فلنأخذ هديه صلوات ربي وسلامه عليه ولنجعلها قدوة ومنهاجا لنا في جميع مانقدم عليه في امور حياتنا فهي نافعه في كل عصر وزمان والحديث الشريف السابق يدل على ذلك ...فلاتذهب عائلة للاستمتاع بالبحر وتترك الأولاد من دون مراقبتهم وهم يلهون ويلعبون في البحر ويحدث ما لاتحمد عقباه ،ناهيك عن مدى جهل البعض اثناء الذهاب الى مدن الترفيه واختيار مالا يناسب اطفالهم ، والامثلة كثيرة منها التنزه في الاماكن العامة والانشغال عن ملاحظتهم وعد تكليف النفس بتوجيههم بالابتعاد عما يؤذيهم فالطفل لايعي ماقد ينفعه ويضره هذا على صعيد من نعولهم اما على صعيد الشخص السوي المدرك للأمور تجدالبعض يذهب الى السفر ولم يأخذكفايته من النوم او يذهب الى البر ولم يتزود بالمؤونة الكافية او يستخدم وسيلة غير مناسبة . تنشر وسائل الإعلام الكثير من الحالات منها غرق طفل وسقوط آخر واختفاء حدث أو انسكاب مادة حارقة على جسمه أو شرب مادة سامة .الجهات المعنية تبث الارشادات والتعليمات الواجب اتخاذها ولكن لاتجد قلوبا تعي مضمونها وعقولا تدرك عواقبها كفانا الله واياكم ، مفوضين أمورنا الى الله مستعينين به جل في علاه أن يلطف بنا. وأن يلهمنا حسن التوكل عليه والأخذ بالأسباب المنجية إنه القادر على ذلك .
نبيل بن أحمد الحميني _ الدمام

2010-10-17

سعفة .....

 الأحد 1431-11-09هـ الموافق 2010-10-17م العدد 13638 السنة الاربعون
تفاعلات

«سعفة» هو حلم مشروع صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود الذي تهديه لمجتمعها بمبادرة وطنية من سموها. لتعميق مفهوم المسؤولية الاجتماعية ،وإيجاد دور جديد للأسرة داخل المجتمع يهتم بالتنشئة الصحيحة، وإيجاد التكافل بين أفراد الأسرة الواحدة ...وذلك ليتلاءم مع الخطط الحكومية ويساعد على تحقيق الأهداف الوطنية ، وتعزيز الانتماء والولاء لتراب هذا الوطن وقادته ... وبرعاية ودعم من سمو الأميرة صيتة، صاحبة الأيادي البيضاء ، ومشوارها الحافل بالأعمال الاجتماعية والخيرية تحقق الحلم على ارض الواقع «سعفة» مشروع توعوي اجتماعي يبث رسائل ليجسد القيم والخير والعطاء والنماء لأبناء هذا الوطن من الجنسين. وهي شخصية وطنية، تطوعية رمزية تمثل الجهات الخمس لمملكتنا الحبيبة (الوسطى، الغربية، الجنوبية، والشمالية، والشرقية) بمواصفات كرتونية تحمل سمات المرأة وهوية الإنسان السعودية ... تهتم بإبراز الوعي الحضاري والتراثي والتنموي للمملكة العربية السعودية ... تنطلق الفكرة من الأسرة كعماد لكل عمل ناجح ...لذا رأت صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة - وفقها الله انه لابد من إيجاد شخصية سعودية، تعبر عن أهداف المجتمع السعودي وطموحاته، ومناسباته وقضاياه وأفكاره ورسالته، الاجتماعية لتنظيم شؤون الأسرة السعودية عبر مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ... للمساهمة في بناء مجتمع منضبط، تسوده ثقافة الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة والتنظيم الجماعي لمواجهة المشاكل الناتجة عن الخلافات والتفكك الأسري والحد من انتشارها. وما يمثله المشروع من دور أساسي وحساس في حياة الناس والمجتمعات . أمل لصاحبة السمو الأميرة نورة بنت عبدالله بن محمد آل سعود المشرف العام على مشروع «سعفة» وجميع القائمين على المشروع مزيد من التقدم والتوفيق لمواصلة الخطط الإستراتيجية والبرامج المستقبلية والاستدامة لتحقيق أهداف مشروع «سعفة بنت الوطن» داعيا الأسر أن تكون شخصية «سعفة» حاضرة في أذهانهم ومحببة لهم . وللتعرف أكثر على المشروع أدعو الجميع لزيارة الموقع الالكتروني فهو يحوي الكثير والمفيد. http://www.saafah.net/
نبيل بن أحمد الحميني ـ الدمام
رد فريق سعفة بنت الوطن كما وصلني عبر البريد 

التاريخ:
Mon, 18 Oct 2010 23:35:19
من:
"سعفة بنت الوطن"
الى: 
nabeel654321@maktoob.com
الموضوع:
[ شكر وتقدير ]

مرحبا استاذ نبيل 
يسعدنا ويثلج صدورنا ونفخر بمقالتك والتي هي وسام لنا  .
ونسعد بتبليغك انه تم اضافة مقالتك في نافذة جرائد على الطاولة (هنا)وفي صفحة الفيس بوك الخاصة بسعفة بنت الوطن (هنا)

ننتظر المزيد من اثراءك واسهامك لسعفة
كل الشكر والتقدير
فريق سعفة بنت الوطن 

2010-10-02

هل تفهمونهم ؟

هل تفهمونهم ؟ 
السبت 1431-10-23هـ الموافق 2010-10-02م العدد 13623 السنة الاربعون

عزيزي رئيس التحرير 
تطالعنا الصحف بعناوين تلقي مركز شرطة داخل مملكتنا بلاغا من مواطن مفاد الخبر تقشعر منه القلوب والأبدان.. وبتعريف مبسط للمواطن هو الشخص السوي أقل ما يدركه إحساسه بالمسئولية وتمييزه بين الخير والشر سواء كان أبا ، أخا أو حتى جارا . أعود لصلب الموضوع وهو ما أردت الإشارة إليه بحسرة وألم ! في أسطري هذي.. مذكرا ومتمنيا من كل رب أسرة لديها معاق ذهنيا أو مريض نفسيا يمر بفترة علاج أن يتفهم ما يعانيه المعاق من اضطرابات ذهنية وسلوكية وحركية قد تلازمه مدى حياته أن يحرص كل الحرص على المحافظة على سلامته، وان يبعده عن كل ما قد يتسبب له من أذى ويؤدي به إلى مكروه، وان يتبع سبل الوقاية قبل وقوع الكارثة لا قدر الله، حيث لا ينفع الندم .. لا يخفى على الجميع سلوكيات ما بات يطلق عليهم حديثاً ذوي الاحتياجات الخاصة، وهم فئة غالية على قلوبنا.. ولحالتهم يتصرفون بلا شعور ربما يلقي بنفسه في تهلكة أو يقدم على الانتحار فهو بذلك الفعل غير ملام لإدراكه القاصر عن فهم المخاطر ، واللوم كل اللوم يقع على أصحاب العقول فهذا أخ يتقدم ببلاغ عن شقيقه المتغيب، حيث يعاني الأخير مرضا نفسيا والأشنع من ذلك خروجه بسيارته وبعد البحث وجد خارج نطاق العمران منتحرا بمادة سامة، وبعد التحري ثبتت معاناته من مرض نفسي والأمثلة كثيرة لاحصر لها، حيث لا يكاد يمر يوم إلى وينشر خبر . إذاً هل من وقفة صادقة تحمي تلك الأرواح البريئة التي سنسأل عنهم يوم القيامة لما فرطنا في حمايتهم وتقاعسنا عن رعايتهم؟ الدولة حفظها الله لم تأل جهدا في توفير دور الرعاية الخاصة بهم ، وتكفلت بالنفقة مشكورة عليهم، وتحملت مصاريف علاجهم. الخلل يكمن فيمن ضيعوا الأمانة التي استأمنهم الله عليها. كيف يعقل أن شقيقا يبلغ عن تغيب أخيه الذي يعاني مرضا نفسيا وهو الذي سلمه السيارة وكأن لسان حاله والعياذ بالله يقول لذلك المعاق : اذهب وافعل ما تشاء وأرحنا من عناء وهم رعايتك. إنني أطالب وبشدة الأجهزة المعنية بوضع قائمة بأسماء وعناوين من يعولون مرضى نفسيين أو معاقين ذهنيا ليتم الاتصال بهم كي لا يقع التفريط من قبلهم ومتابعتهم والإشراف ميدانيا للتأكد من سلامة مرضاهم ومتابعة حالتهم الصحية سائلاً الله أن يمن على كل صاحب إعاقة بالشفاء العاجل، وأن يكتب الأجر والمثوبة لمن أخلص في رعايتهم على الوجه الذي يرضي الله.

نبيل بن أحمد الحميني / القطيف

2010-09-06

في عصر النبوة....،،

فـي عصـر النبـوة
الأثنين 1431-09-27هـ الموافق 2010-09-06م لعدد 13597 السنة الأربعون
عزيزي رئيس التحرير
من الأساليب والأخلاق التي كانت تتمثل في الإدارة الحكيمة في عصر النبوة أن النبي صلى الله عليه وسلم- كان يصبر على من يوجه إليهم الدعوة للانضمام إلى الدين الإسلامي ،ويتحمل أذاهم ، فكان صلى الله عليه وسلم يرمي بالحجارة من الصبيان ، وتدمي قدميه وتتجلئ حكمته في عدم تركيزه صلى الله عليه وسلم على الأفعال بل هو الحب والمودة النابع من القلب فالدعوة والعطف على الناس شيء واحد...فكان صلوات ربي وسلامه عليه يحمل في جنبه من الود الحقيقي للناس المدعوين مالا يقدر عليه أحد وحين جاء وقت الانتصار قال : (بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، ولا يشرك به شيئاً ) لا شك أن الإرث الحضاري الذي تركه النبي صلى الله عليه وسلم يمثل منهجاً متكاملا في شتى مجالات الحياة ولنستعرض في هذي الأسطر أساليب استخدمها المصطفى صلوات الله وسلامه عليه في أسلوبه في فن الإدارة الحكيمة ولنجعلها مؤثرة في حياتنا ، ومنهاجا لسلوكنا... من ذلك الاستفهام لإيضاح بعض الأمور التي يريد أن يطرحها لاستثارة الصحابة لمعرفة من هو المفلس الحقيقي الذي يأتي يوم القيامة وقد هدم ما عمل من الصالحات ببعض الأعمال السيئة وكمثال على ذلك مارواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم ، قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وان لم يكن فيه فقد بهته) صحيح مسلم . ومن توجيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وغرسه للمفاهيم أسلوبه في التلميح للصحابة في تبيانه للحق دون التصريح المباشر لنصحهم ومثال ذلك ما رواه البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم ! فاشتد قوله في ذلك حتى قال: (لينتهن عن ذلك أو لتخفضن أبصارهم ) والعرض التالي الأسلوب الاستشاري حيث لم يكن المصطفى عليه الصلاة والسلام متمسكا برأيه إلى إذا كان امراً الهياً بل كان يشاور الصحابة ويستمع لآرائهم ويستخدم في ذلك أسلوب التقريب، والتشبيه ، والتمثيل الأقرب إلى القلب لاستنباط المعنى والمثال يوضح ذلك ما رواه الترمذي وقال حديث حسن.عن عبدالله بن محصن الأنصاري الخطمي رضي الله عنه قال، قال: رسول اله. صلى الله عليه وسلم (من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) فل نستخدم تلك المهارات المستقاة من سيد البشر صلوات ربي وسلامه عليه .لرفع مستوى ثقافتنا مع الآخرين ، وتميزنا في تعاملاتنا مع آبائنا وأمهاتنا وزوجاتنا وأطفالنا، ولنجعلها علامات في حياتنا للوصول لأعلى مستويات النجاح والسعادة .
نبيل بن أحمد الحميني - الدمام

2010-09-01

خير من ألف شهر ...،

 الأربعاء 1431-09-22هـ الموافق 2010-09-01م العدد 13592 السنة الاربعون
عزيزي رئيس التحرير ..

لا شك أن شهر رمضان من أعظم الشهور وأجلَّها عند الله عز وجل، فإن الله قد امتن على عباده بمواسم الخيرات حيث تضاعف فيه الحسنات، وتغفر فيه السيئات، وترفع فيه الدرجات، ويرتقي العابدون خلاله في مراتب العبودية درجات تلو درجات ،اختص الصيام بشهر رمضان لأن في ذلك الشهر طلعت شمس الشريعة الإسلامية فأضاءت الوجود، وأزالت ظلمات الشرك والضلال، فقد تضمن شهر رمضان أعظم ذكرى تاريخية بإنزال القرآن الكريم فيه ،ولأن فيه ليلة القدر التي خص الله بها هذه الأمة، وجعل العمل فيها خيراً من عبادة ألف شهر. فلهذا الشرف والفضل خصه الله تعالى بالصيام والقيام وتلاوة القرآن، وجعله من أيام إحسانه ورحماته. الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة، وقد فرض في السنة الثانية من الهجرة، وصام رسول الله صلى الله عليه وسلم (9) رمضانات والأصل في فرضيته قوله تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون). الصيام هو آخر الأخلاقيات والروحانيات الخاصة الفريدة للإسلام .صوم رمضان واجب على كل مسلم ذكرا وأنثى ، وتأتي مشروعية الصوم لأمور منها : ان في الصوم قهر النفس ، وكسر الشهوة، لأن النفس إذا شبعت تطلب الشهوة، وإذا جاعت امتنعت عما تهوى، الصوم من الواجبات الإلهية العظيمة عند الله تعالى، ومن أجل هذه العظمة جعله الله له ونسبه لذاته العلية حيث ورد في الحديث القدسي ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم - عن ربه قال الله فيه : (كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) وخصه الله تعالى بنفسه لأن الصوم سر بين العبد وبين ربه لا يطلع عليه إلا الله ، وهو جُنَّة من النار وصبر ومجاهدة للنفس ،وإصلاح لها. به يشعر الغني مع الفقير، ويعرف الإنسان عظم النعمة، ويستشعر رحمة الله تعالى، ويفيد علماء الطب أن فوائد الصوم لصحة الإنسان وسلامة بدنه كثيرة جداً، منها ما يتعلق بالحالة النفسية للصائم وانعكاسها على صحته، حيث ان الصوم يساهم مساهمة فعالة في علاج الاضطرابات النفسية والعاطفية، وتقوية إرادة الصائم، ورقة مشاعره، وحبّه للخير، والابتعاد عن الجدل والمشاكسة، والميول العدوانية، وإحساسه بسمو روحه وأفكاره، وبالتالي تقوية وتدعيم شخصيته، وزيادة تحمّلها للمشاكل والأعباء، ومما لا شك فيه ذلك بصورة تلقائية على صحة الإنسان. وفي الصيام إعلان لمبدأ وحدة المسلمين، فتصوم الأمة وتُفطر في شهر واحد. تقبل الله منا ومنكم صيامه وقيامه .

نبيل بن أحمد الحميني - الدمام

2010-08-29

يا غافل.. لك الله


عزيزي رئيس التحرير
الأحد 1431-09-19هـ الموافق 2010-08-29م العدد 13589 السنة الاربعون
 يا غافل.. لك الله
هل أصبح شهر رمضان كسائر شهور العام يُستحل فيه ارتكاب المحرمات ويتركز فيه بث المنكرات وبلا رادع، حيث يتصدر الجانب المرئي الفضائي النصيب الأكبر لجذب ضحاياه، واستقطاب شريحة من مشاهديه من خلال مغريات كثيرة، وحملات إعلانية موجهة للمشاركة في برامجها التي تبثها لمشاركته في تلك البرامج والتي منها المسابقات والفوازير تجد البرنامج مختبئاً وراء ستار التفاعل مع الجمهور وإثراء ثقافتهم بأسئلة لا تمُتُّ للمعرفة بشيء، ومبالغ الجوائز تجمع من جيوب المتصلين وهم غافلون، بل ومشاركون في الحرام وإشاعته، متناسين ما حثنا عليه رسولنا من اتباعه فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه)، عقول سلبت وأنظار تسمرت على الشاشات كأنهم فراش حول نار اجتمعت وهي من حيث لا تدري ستحترق وتكتوي بنار الحسرة والخسارة، وفي المحصلة لا فائدة مرجوة اكتسبوها بل هي ضحك على العقول واستنزاف للجيوب، وارتفاع للفواتير وإضاعة للأوقات التي من الواجب بذلها فيما ينفع للدار الآخرة للفوز الحقيقي والنجاة المرجوة، هل أصبحنا إلى هذه الدرجة من اللاوعي للانجذاب وراء حلم الثراء دون كد ولا تعب، هل قبلنا أن نكسب وبهذه الطريقة المحرمة شرعاً وبهذا الأسلوب المتفشي في قنوات كرست جهدها للتضليل على مشاهديها للانضمام دون ضوابط شرعية أو مراعاة لحرمة الوقت والزمان الذي بات القابض على دينه كالقابض على الجمر، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر) رواه الترمذي. والواجب على تلك الفضائيات البعد عن الاحتيال المحرم لجمع المال، وعلى من خالف فيما سبق أن يتوب إلى الله تعالى وأن يترك هذه الأعمال المحرمة ويكون طلب الرزق بالوجوه المشروعة. أسأل الله لنا ولكم السلامة والنجاة من كل فعل يجرنا للدخول فيما حرم الله سبحانه وتعالى والبعد عن كل ما نهى عنه.
نبيل بن أحمد الحميني - الأحساء

2010-08-21

 تنويه - تم نشر المقالة من خلال الموقع الالكتروني لجريدة اليوم دون النسخة الورقية 

تفاعلات
رمضان في ذاكرتنا ...
 السبت 1431-09-11هـ الموافق 2010-08-21م العدد 13581 السنة الأربعون 

عزيزي رئيس التحرير
ما إن يقترب شهر الخير والبركات ، شهر رمضان الكريم حتى تجد الفرحة ترتسم على قلوب الجميع وبالأخص الأطفال ، ومما يزيد حبهم للشهر المبارك الذي يحل عليهم كل عام مرة واحدة ترغيب الوالدين لهم لاستقبال الضيف وحثهم على صيامه ، وإشاعة روح التنافس بين الأخوة للقيام بواجباته ، وأداء للطاعات من صلاة تراويح ، وختم القرآن الكريم وغيرها من أعمال البر والتقوى ... ومما يبقى عالقا في الذاكرة بجمالياته تلك الأجواء الرائعة ، المفعمة بالأجواء العائلية الحميمة التي تفتقدها معا تقدم السن ومشاغل الحياة ، ففي بداية الشهر وبعد الإفطار يتوافد المهنئون من الأقارب يتبادلون التبريكات ، والتهاني بحلول الشهر الفضيل ...الجزئية التي أتحدث عنها محاولاً إعادتها هنا انطباعات الأطفال حيث يكونون مسرورين مبتهجين لمشاهدتهم أقربائهم والسلام عليهم ، واللعب معهم، يبدؤون التحدث وسؤال بعضهم البعض من الذي صام ؟ وإلى أي وقت من النهار استطاع الصمود!! تلك الزيارة الخاطفة السريعة لا تشبع حاجتهم للهو ، فيخرجون غير مبتعدين عن الحي مشكلين حلقات حول مساكنهم ، يقضون أوقاتا ليست بالمتأخرة لممارسة اللعب ، يكتسبون من خلالها الحيوية ، والنشاط حيث تزدهر في رمضان مسابقات رياضية لها مسميات تختلف من منطقة لأخرى ومن الأوقات التي لا تنسى وتظل محفورة في الذاكرة ما قبل مدفع الإفطار حيث تنهمك الأم وتساعدها الفتيات بإعداد الطعام ، من خلال ذلك تكتسب الخبرة والمعرفة بفنون الطبخ ومهاراته ... ولا يخلو الأمر من التسلل خفية للمطبخ ، وارتشاف قليل من الماء أو العصير أو لعق ملعقة من (الكاسترد) أو قضمه من طبق حلوى (جلو) فتسارع ربة البيت بصرفهم عن ذلك لإتمام صومهم ، وتجهز لهم أطباقا من الأصناف التي أعدتها ليحملوها إلى الجيران القريبين في الحي ... فتجد الجميع بكرمهم يهدون ما لذ وطاب لبعضهم البعض لينالوا الأجر والثواب ، وما إن يحين موعد الإفطار فتجد الجميع مجتمعين حول سفرة الطعام يأكلون ما كتب الله لهم ، بعدها يذهب الصبية لأداء الصلاة مع جماعة المسجد وتتعلم الفتيات لبس حجاب الصلاة ترشدهن في ذلك والدتهن ، وما ان يعودوا يجدوا الأجواء الروحانية حيث تشعل الأم البخور لتنتشر رائحته الزكية في أرجاء المنزل ... يستعد الجميع ويغتسلون استعدادا لأداء صلاة العشاء والتراويح فلا سهر ، ولا إضاعة أوقات في مشاهدات مسلسلات هابطة كل ما كان يبث عبر قنواتنا الرسمية والمتوافر في تلك الفترة مسلسلات تحكي قصص الأنبياء ، وبعضا من الحلقات الاجتماعية الهادفة ، من منا لم يسجل في ذاكرته تلك الصور الجميلة ومن يريد أن يستشعر تلك الأيام بعد تقدمه في السن فلا بد من مصاحبة الأطفال محاولا دخول عالمهم البريء ويعايش يومياتهم بكل محبة . أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات.

نبيل بن أحمد الحميني – الدمام

2010-07-23

ميلاد حرف ،،،

جريدة اليوم صفحة الحياة (زاوية مواهب)
الجمعة 1431-08-11هـ الموافق 2010-07-23م العدد 13552 السنة الأربعون
 مؤكد وليس بالغريب! أن في داخل كل منا يوجد حرف بجمالياته ،وإحساسه يوشك أن يحتضر في داخل الصدور ؟ لولا مبادرة الصحف والمواقع بتحفيزه للخروج إلى النور فهي قادرة على إنعاشه وإخراجه سالما معافى. ليرسم ملامحه في نص الحياة.. أسعد كثيرا أنا وغيري بهذا المتنفس الرحب الحر لمواهب كلها أمل في "مواهب" تحتضنها وترعاها. وفي زاوية "تواصل" بالصفحة تجد الدعم بروح صادقة تارةً بالتوجيه السديد ،وأخرى بمد يد العون والمشورة ،في كل أسبوع يطل علينا بعد مخاض براءة حرف جديد تكبد معاناته أو فاضت سعادة من توغل في صدره ذلك الحرف .ومن خلال قراءتنا لتلك الأحرف المختلفة المتنوعة في أسلوبها وطرحها سواء في الصدق أو الإخاء أو المحبة عبر صفحة خصصتها الجريدة أفردت لها اسم "مواهب" بل هي سطور من الأحاسيس المرهفة شعرا ونثرا وقصة تلك الصفحة الحاضنة للتنوع المختار بعناية والإبداعات القادمة من أعماق القلوب الصافية والعقول النيرة لتتناثر الدرر عبر نصوص قوامها الفن والإبداع لم تجد من يحتويها وتظل حبيسة الأدراج ..أكاد أجزم وكلي ثقة أن متابعي الإبداعات على موعد كل أسبوع يترقبون متذوقين حلاوة ميلاد حرف جديد مشيدين بجهودكم في إخراجه، تكسوهم الدهشة أين يخبئ أبناؤنا تشكيلة مفردات تلك الأحرف الجميلة ...؟ فهنيئاً لنا نحن القراء وشكرا لك موهوب سمح لنا بتذوق كتاباته ،والشكر موصول للقائمين الكرام على الصفحة لما أفردوه من مساحة وفضاء واسع لنشر تلك النصوص .
نبيل احمد الحميني _الدمام
للعلم كلمة الشكرموجهة للاستاذة للكاتبة والقاصة سلام بنت عبدالعزيز صاحبة رواية (العتمة) فشكرا لها لنشر مشاركتي (ميلاد حرف ) ادعوكل صاحب قلم للانضمام والمشاركة . 

2010-07-19

المقارنة .. سنة كونية

عزيزي رئيس التحرير
 الأثنين 1431-08-07هـ الموافق 2010-07-19م العدد13548 الأربعون

آمل نشر مشاركتي كما عودتمونا ولكم التحية
مصطلح المقارنة هو عبارة عن مهارة معرفية لإيجاد أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر ، وهو علم قائم له أصوله وضوابط وهو في غاية الأهمية والضرورة. حيث يجري الإنسان آلاف المقارنات اليومية وهو لا يعي في شتى المجالات الحياتية منها والاجتماعية، حتى المعرفية أو الوظيفية ... جاءت المقارنة في السياق القرآني في عدة مواضع حيث نجد أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ يقارن مثلاً بين الجنة والنار، في قوله تعالى (لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ). وبين الدنيا والآخرة، يقول الله تعالى (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) كما أن القرآن الكريم قارن أيضًا بين الإسلام والكفر، والغنى والفقر، والرجل والمرأة، فالقرآن كتاب مليء بالمقارنات. وللمقارنة ثلاثة أوجه ... وما أرشدنا إليه رسولنا صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف عند البخاري ومسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ (انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) . وفي رواية : عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم ( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فِى الْمَالِ وَالْجِسْمِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فِى ذَلِكَ ). فهي الصورة الحسنة، والايجابية للمقارنة ... حيث تدفع صاحبها لتجنب الضغائن والبعد عن السلبيات .. إن من عادة البشر أن يقارنوا أنفسهم بمن يكون أعلى منهم وأكثر مالاً أو أكثر غنى أو منصبًا أو شهرة أو أي اعتبار من الاعتبارات التي يطمح الناس إليها، في حين أن الإنسان إذا التفت إلى من هم دونه سيجد أنه أفضل من كثير من الناس؛ ولذلك سرعان ما يقول : الحمد لله الذي فضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً، حيث سيجد الإنسان أن الصحة بحد ذاتها هي معنى جميل، والقوة، والشباب، والعافية، والإسلام والإيمان، وبالتالي يصبح الإنسان يُقدّر حجم النعم التي أنعم الله بها عليه. وأعظم نعمة نقارن بها في وقتنا الحاضر شمسنا المشرقة التي يفتقدها الغرب وبلاد أوروبا‘ حيث أثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة يصيبها الاكتئاب بسبب طول الليل وقصر النهار وان فرحهم بأجواء الخضرة والمطر إنما هو متاع فهل يعي المسلم تلك المقارنة ويدركها لقوله تعالى – (أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ) . و"الحمد لله الذي فضلنا على كثير من العالمين .
نبيل بن احمد الحميني ـ الدمام

2010-07-06

أقلعوا قبل أن يقتلعكم .!اعادة نشرلاهمية الموضوع



أقلعوا قبل أن يقتلعكم.! 

 الثلاثاء 1431-07-24هـ الموافق 2010-07-06م العدد 13535 السنة الاربعون 
عزيزي رئيس التحرير

قرّر مجلس الوزراء في جلسته يوم الاثنين بتاريخ 9-7-1431هـ الموافق 21-6-2010م والتي عقدت برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز – حفظه الله .في قصر السلام في جدة ، قيام الهيئة العامة للطيران المدني بإصدار ضوابط لمنع التدخين في جميع مطارات المملكة الدولية والداخلية ومرافقها، وفرض غرامة قدرها 200 ريال . على المخالفين . قرار صائب وحكيم من شأنه الحد من ظاهرة انتشار التدخين وما يشكله من أخطار على الأرواح والممتلكات والمرافق العامة للدولة... حيث بدأت الهيئة العامة للطيران المدني . وضع الخطوات العملية لتنفيذ القرار ، هذا ما أكده رئيس هيئة الطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي. بالبدء بإصدار لائحة منع التدخين في المطارات السعودية وإقرار تطبيق الغرامة المالية على المخالفين ، وإيجاد الجهة المسؤولة عن تنفيذ إيقاع الغرامة ، والجهة التي تحصلها. حيث يعد تطبيقها الأول من نوعها في حق الأفراد داخل المطارات السعودية ، وتشمل الغرامة المغادرين ، والقادمين ومضاعفتها للموظفين ، والمؤسسات العاملة في المطار كالخطوط السعودية ، والجمارك وكذلك المؤسسات المدنية والعسكرية التي تعمل في صالات المطار ، الجدير بالذكر ماسبق الحملة من توعية للمسافرين وتعريفهم بفرض الغرامة على مخالفي المنع وتوزيع الملصقات والمنشورات على كافة مطارات المملكة مما لا يدع مجالا لأي كان حجة في حال التطبيق الفعلي في فرض هذه الغرامة . داعين المبتلين بالتفكير بضرورة الإقلاع عن تلكم العادة السيئة .
فهل يقلعون قبل أن يقتلعهم التدخين ويأخذ من صحتهم.
نبيل بن أحمد الحميني _ الدمام

2010-07-03

قرار صائب .،



السبت 1431-07-21هـ الموافق 2010-07-03م العدد 13532 السنة الأربعون
عزيزي رئيس التحرير

قرّر مجلس الوزراء في جلسته يوم الاثنين بتاريخ 9-7-1431هـ الموافق 21-6-2010م والتي عقدت برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز – حفظه الله .في قصر السلام في جدة ، قيام الهيئة العامة للطيران المدني بإصدار ضوابط لمنع التدخين في جميع مطارات المملكة الدولية والداخلية ومرافقها، وفرض غرامة قدرها 200 ريال . على المخالفين . قرار صائب وحكيم من شأنه الحد من ظاهرة انتشار التدخين وما يشكله من أخطار على الأرواح والممتلكات والمرافق العامة للدولة... حيث بدأت الهيئة العامة للطيران المدني . وضع الخطوات العملية لتنفيذ القرار ، هذا ما أكده رئيس هيئة الطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي. بالبدء بإصدار لائحة منع التدخين في المطارات السعودية وإقرار تطبيق الغرامة المالية على المخالفين ، وإيجاد الجهة المسؤولة عن تنفيذ إيقاع الغرامة ، والجهة التي تحصلها. حيث يعد تطبيقها الأول من نوعها في حق الأفراد داخل المطارات السعودية ، وتشمل الغرامة المغادرين ، والقادمين ومضاعفتها للموظفين ، والمؤسسات العاملة في المطار كالخطوط السعودية ، والجمارك وكذلك المؤسسات المدنية والعسكرية التي تعمل في صالات المطار ، الجدير بالذكر ماسبق الحملة من توعية للمسافرين وتعريفهم بفرض الغرامة على مخالفي المنع وتوزيع الملصقات والمنشورات على كافة مطارات المملكة مما لا يدع مجالا لأي كان حجة في حال التطبيق الفعلي في فرض هذه الغرامة . داعين المبتلين بالتفكير جديا بضرورة الإقلاع عن تلكم العادة السيئة .
نبيل بن أحمد الحميني _ الدمام

2010-07-02

بوح وسعادة انتصار ( فضاءات الجمعة )


بوح وسعادة انتصار،،،

 الجمعة 1431-07-20هـ الموافق 2010-07-02م العدد 13531 السنة الاربعون

حار قلمي في يدي، تبلدت أحرفي عن المسير قدما في الكتابة، أمواج من تصارعت تلاطمت في مخيلتي، مركبي الصغير عاجز عن الإبحار لكن هو الإصرار وأشياء أخرى امتزجت في داخلي تدفعني للأمام تطرحني أرضا تارة أطرحه وبأساليبه المتغطرسة يوحي لي بأن الغلبة له حتى أصبح أسير فكرته فلا راحة أنعم بها ولأصفى ذهن أحصل عليه مراده تنفيذ أوامره يشتتني، يبعدني عن الوقت الذي تدق ثوانيه معا نبضات قلبي.. أشحذ همتي أرتعش أنفض الغبار عن كاهلي.. أحرك طرفي لأبصر بعيني أنوار أمل مشرق تلوح من بعيد، وكأنها خيوط امتدت لتنقذني.. يراقبني ويلمح الانهزام الذي أحدثه مرضيا ذاته متوهما، مبتهجا فرحا أستغرب من تصرفه لما يفعل بي هكذا أليس الأجدر به أن يتركني وشأني!.. من أين يستمد كل تلك الطاقة؟ أسئلة كثيرة تحيرني ما جدوى ما يفعله! لا يكاد يفارقني ولو لحظة ملازمته لي ترهقني أضجر منه.. ولكني هذي المرة أخفي في داخلي ما سوف أفعل به عندما أقف على منصة الكتابة سألقي عليه بكل ما أوتيت من قوة وبصوت يجلجل المدى لأنثر تلك الأحرف التي نقشتها على صفحات الزمن وقت الألم والأمل.. لأعلن له أني لم أزل قويا صامدا لأعبر عما يجول بخاطري بوحا.. حينما لا يملي علي احد وأردد كلمة لقد انتصرت عليك يا من عجزت أن أجد لك اسما في قواميس الدنيا. أنت ولو اجتمعت الظروف بمسمياتها فلن تثنيني عن التعبير الذي سيجد من يقرؤه نعم هنالك من يقرأ وهنالك من يقرأ جيدا.
نبيل احمد الحميني - الدمام

2010-06-28

الحميني ردًا على المعجل: كفاية مسكنات .!


الحميني ردًا على المعجل:
كفاية مسكنات .!
الاثنين 1431-07-16هـ الموافق  28-06-2010 م  العدد 13527 السنة الأربعون  

عزيزي رئيس التحرير

تعقيبًا على ما نشر يوم السبت 18-04-1431هـ بصحيفتنا الغراء صفحة الرأي للكاتب فهد المعجل مقالة بعنوان (كفاية نكد!!) حيث تطرق الكاتب لموضوع يهم شريحة في مجتمعنا هم فئة الشباب الباحث عن فرصة عمل في القطاعين الحكومي والأهلي، ليكون مستقبله ولكي يصبح لبنة في بناء هذا الوطن ويكون أسرة تنجب أجيالًا...ليس عيبًا ولا عارا وجود مثل تلك الفئة التي تنادي بتوفير فرصة عمل أو تتحدث عن حلول أو تقترح حل المشكلات ،هؤلاء الغيورون لينعم أبناء الوطن بوظيفة بعد تخرجه تقيه مهالك السوء ...مطالبهم تلك واجب على عاتقهم يمليه عليهم حسهم بالمسئولية الوطنية وفي الوقت ذاته حق مكتسب لشابنا لا يجب المساومة عليه...من الخطأ وصفهم بصناع النكد وان صراخهم ومتابعتهم لتلك الظاهرة من واقع إحصائيات تفشي البطالة بين أوساط شبابنا وبناتنا ، وإن ذلك مؤشر ينذر بالخطر يؤدي لتفشي الجريمة وتعاطي المخدرات ربما لا تعانيه أنت كفاك الله الشر ومن تحب ...ما يعانيه مجتمعنا من قلة إيجاد فرص التوظيف لا يجب السكوت عنه وتقديم المسكنات... ما تطرقت له عبر مقالتكم تشخيص في غير محله ،مطالبتكم بإسكات الأفواه المنادية في مقالتكم لا ينم عن مدى وعي لخطورة المشكلة ، وإدراك أثرها السلبي على الشباب الذي يطرق الأبواب في كل الاتجاهات ولا يجد من يوظفه ،في ظل حصول العمالة الوافدة بل والمخالفة في حج أو عمرة أو المتسللة لفرص تنافس ابن البلد الذي أعده والداه وانفقا عليه من حر مالهما ليحقق حلمهما... مخرجات التعليم في مملكتنا الحبيبة تزف في كل عام المئات من خريجي مختلف التخصصات يتكدسون في طوابير للتقدم على وظيفة ربما تكون صورية كما يفعل بعض أرباب القطاع الخاص ووزارة العمل تكتشف تحايلهم على أنظمة السعودة... كم منشأة زورت في نسب السعودة حيث تتفاجأ بأشخاص تم تسجيلهم في نظام التأمينات الاجتماعية وهم ليسوا على رأس العمل أين أنت وقلمك من النيل منهم؟! .

نبيل بن أحمد الحميني _ الدمام


نبيل فهد المعجل
كفاية نكد!!
الاثنين 18-04-1431هـ الموافق 03-04-2010م العدد 13441 السنة الأربعون


يمارس البعض على مجتمعنا نكداً مفتعلاً ولا أقصد نكد الزوج فهذا ضروري لاستمرار العلاقة الزوجية وتخيَّل أن يمر على الزوجة يوم خال من النكد عن ماذا ستتحدث ذلك اليوم؟ ولا أقصد نكد بعض رؤسائنا...فطالما هناك رئيس ولو بلغ من الطيبة مبلغاً عظيماً فهناك نكد افتراضي بجانبه. عندما يرسل لك بريداً إلكترونياً تقوم بفتحه بسرعة مع خوف شديد وإن اتصل صباحاَ تصيح «يا فتَاح يا عليم يا رزّاق يا كريم» مع تمنياتي أن يكون رئيسي، وأعرف أنه يقرأ هذه السطور على هاتفه الجوال، في اجتماع مهم لآخر اليوم، ولا مانع لآخر الشهر، حتى لا يرسل بريداً إلكترونياً يذكّرني بمهام لم أنجزها بعد .... وما أكثرها أحياناً!
النكد الذي أتكلم عنه ليس خفيف الظل مثل سابقيْه حيث أنه أصاب المجتمع برمته ويسبب خسائر فادحة في المال والصحة والوقت وغدا صناعة رائدة له مشرِّعون ومفتون وجماهير وأصبح مع الوقت هواية تمارس مثل الرياضة والموسيقى وغيرها.
النكديُ بطبعهِ يبحث عن النكد وإن كان في إبط نملة. أشهر مداخل النكديين هذه الأيام صراخهم المتواصل عن وجود بطالة بين أوساط شبابنا وبناتنا وفات على هؤلاء أن وجود البطالة في كل الأنظمة المتحضرة ضرورة فوجود عاطل ينتظر دوره للحصول على وظيفة ستحفز العامل لتحسين أداءه حتى لا يتم استبداله. الفارق الوحيد والبسيط جداً أن نسبة البطالة هناك ربما تصل إلى 15 % وتكون لدينا بنفس الرقمين!
يتحجج هؤلاء النكديين من أن العاطلين في الأنظمة المتحضرة تُصرف لهم رواتب أثناء بحثهم عن وظيفة مناسبة ويريدون منا أن نعامل عاطلينا بالمثل متناسين خصوصيتنا السعودية في إيجاد الوظائف للعاطلين.
نحن هنا نترك أمر توظيف العاطلين لضمائر أرباب العمل حيث إن غالبيتهم ولله الحمد لديهم ضمير وحس وطني  نادران يحسدان عليهما إضافة لحب عمل الخير لوجه الله وكثير منهم يعاني من أرق شديد بسبب تفكيرهم العميق والمتواصل عن كيفية خفض نسبة البطالة وبعضهم يذهب لأبعد من هذا عندما يطالبون من وزارة العمل نشرات يومية عن نسب البطالة مسببين صداعاً ونكدا متواصلاً لوزيرها شفاه الله مما فيه ومن نكدهم.
وحتى نخرس أفواه هؤلاء النكديين أهمس في أذن كل عاطل وعاطلة عن العمل أن يتحلى بالصبر ... وحتى يصل الفرج أقترح عليهم الحفاظ على لياقتهم بمواصلة النوم نهاراً والسهر على الإنترنت ولعب البلوت حتى أواخر الليل فأرباب العمل بحاجة لحيوية شباب شبعَ نوماً ولعباً وتصفحاً على الإنترنت وأصبح جاهزاَ للعمل بهمةٍ ونشاط. إصبروا فإن الله مع الصابرين!  
مثال آخر على نكد هؤلاء عندما يوجهون التهم جزافاً إلى جهات محددة بعدم الأخذ بحقوقهم من شخص له وزن إجتماعي نعتهم بلفظ جارح بسبب السماح لمحارمهم بالعمل في أماكن يقصدها الرجال والنساء على حد سواء. لم يكتف هؤلاء النكديّون بذلك وإنما وصلت بهم البجاحة والجرأة بمطالبته بالاعتذار علانية دون أي تقدير واحترام لعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة..ويا تقاليد ما يهزك ريح.
ما سطرته عبارة عن غيض من فيض لمحاولات النكديين النيل من الهناء والهدوء والنعيم الذي ينعم بها مجتمعنا. فإن أردنا الحفاظ على هذه المكتسبات والتي لا تتوافر لغيرنا من الشعوب الأخرى فيجب علينا جميعاً وخاصة العاطلين والعاطلات عن العمل ومن يَطلقُ عليهم النكديُّون بأصحاب الحقوق أن نقف وقفة رجل شجاع ونرفضهم مع نكدهم قبل أن يتمكنوا من قلب مجتمعنا السعيد إلى مجتمع نكديّ.


صفحة الكاتب نبيل فهد المعجل ،،،



 

2010-06-21

تجربتي ،،،اعدت من قبلنا حب وشكرا لابو ياسر



تجربتي
السقوفي... ورحلة عناء نيل الشهادة
الاثنين 1431-07-09هـ الموافق 2010-06-21م العدد 13520 السنة الأربعون 
اليوم ـ الدمام
أعلمت  اشرف أو أجل من الذي .. يبني وينشئ أنفسا وعقولا «، لم يكن قلم أحمد شوقي أمير الشعراء في العصر الحديث ليكتب هذه الكلمات شعرا لولا ما كانت تجسّده كلمة معلم، نعم .. المعلم .. ذلك الإنسان الذي يلقن العلوم والمعارف للتلاميذ قصد تنشئة الأجيال بالمفاهيم الصحيحة والسلوكيات السوية، الأستاذ عبداللطيف بن عبدالله السقوفي أحد أفراد المجتمع السعودي الذين سخّروا إمكاناتهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم ومازال يعطي الكثير في سلك التعليم، يروي السقوفي تجربته في بداية تحصيله العلمي وإصراره على نيل الشهادة التي تؤهله لأن يصبح معلما، وقد سانده على تحقيق الحلم الذي لازم مخيلته في ذلك والده الشيخ عبدالله السقوفي -رحمه الله -والذي حرص على تهيئة تلك الظروف بدءاً من إرساله لدور العلم في تلك الفترة وتلقيه تعليمه الابتدائي في منطقة الهفوف ـ هذه المدينة التي تزخر بالعلم والعلماء ـ وتتلمذه على يد مشايخها الأفاضل، وليس انتهاء بتوجهه إلى الرياض لطلب العلم، ويؤكد السقوفي أن معاناته وخوضه تجربة السفر والبعد عن الأهل واعتماده على نفسه منذ نعومة أظفاره بأنها لم تثنه عن السير قدما في تحقيق مراده، حتى صبره على تكبد المشقة والغربة ـ على حد تعبيره ـ وكان لا يرى أهله وذويه إلا في العطلات الرسمية، وقال السقوفي مستطردا أحداث تجربتهتمخض عن هذا الصبر والمشقة أن نلت الشهادة التي أهلتني للانضمام للتدريس، وقد قررت الاستقرار في مدينة الدمام لأصبح معلماً في إحدى مدارسها، وتدرجت بعدها حتى أصبحت مشرفا طلابيا ثم وكيلا، وتلقيت ـ ولله الحمد ـ عدة شهادات، وفي الوقت الحاضر أدير مدرسة»، الجدير ذكره هنا ،أن جل أساتذة المدارس الذين عملوا معه خلال الفترة السابقة يتذكرونه بالخير ويشيدون بمعاني المثالية التي التصقت به وإنجازاته وكفاءته وحبه لمهنته، كل تلك الصفات الحميدة اكتسبها من والده والمحيطين به ،من هواياته وقت فراغه القراءة ،حيث تحتوي مكتبته المنزلية الخاصة على أمهات الكتب من أدب وثقافة وفن إدارة.