الخميس 1431-12-26هـ الموافق 2010-12-02م العدد 13684 السنة الاربعون
للاطلاع على المقالة اضغط هنا
كل إناء بما فيه ينضح يا دكتورة أمل ..!
| ||||
عزيزي رئيس التحرير
استوقفتني مقالة الدكتورة أمل الطعيمي المنشورة في جريدتنا الموقرة بتاريخ الأحد 22-12-1431هـ عدد 13680
بعنوان (معاقل الأشباح )،في البداية ترددت كثيرا حول التعليق لما تطرقت إليه الكاتبة هل سينشرردي!! أم لا؟
وليقيني التام بمنهج الصحيفة ومصداقيتها والشفافية التي تنتهجها ،واتاحة الفرصة للقراء للتفاعل مع الكتاب ولأهمية
الموضوع المثار في جزئية محددة قررت الرد على نقطة... (مثل النقاب)التي برأيي أثارت حفيظتي والمؤكد
أنها اثارت دهشة وتساؤلات الكثير من القراء ... في البداية ذكرت الكاتبة انها تتلقى دعوات من منتديات تطالبها
للمشاركة والإجابة على بعض الأسئلة من المشاركين ،وإن هنالك أناسا وصفتهم بالتهذيب والرقي يقدمون أسئلة
جادة ومناقشة أمور لها فائدة، والصنف الآخر اسمتهم بالأشخاص غير المعروفين ،وإنهم غير جادين في
نقاشاتهم وتصرفاتهم ويقدمون انفسهم بأسماء مستعارة. الى هنا الكثير يعاني من هذه المشكلة في عالم الإنترنت
فلا تكاد تعرف مع من تتخاطب !وما هو فكره ومستواه التعليمي ، والكثير الكثير نجهله عنهم ؟ ليس
بضرورة الإلمام بكل هذه المتطلبات ومن باب المثل القائل (كل اناء بمافيه ينضح ) أنت وحدك تستطيع التحكم
في هؤلاء المستترين خلف الشاشة من خلال ردك الرصين وأسلوب التعامل الأمثل الذي يحتويهم بكل اشكالهم
وأخلاقياتهم ،في ظني لو أن الدكتورة تحلّت بقليل من الصبر والمعالجة السليمة لماحدث لها من مضايقات
من قبل رواد المنتدى او الموقع الألكتروني الذي زارته وهذه إحدى السبل وطرق العلاج ،وليس عرض المشكلة
على العلن لأن الأمر راجع لصاحبة المقالة ومدى معالجتها للوضع ومعاناتها وحدها كيفما شاء تتصرف معها
,لكني اردت ايضاح أن الدكتورة- وفقها الله - تطرقت الى (النقاب) مستشهدة أن بعض النساء ترتديه لتستتر
فلا تُعرف،متخفية لممارسة خطأ وأخرى لإبراز جمال بتركيز..واوصاف أخرى وردت ضمن المقالة.
في حين أن ارتداء النقاب في الشريعة الإسلامية جاء ليحفظ للمرأة عفافها ويسترها من ضعفاء النفوس ،قال تعالى:
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى أن يعرفن فلا يؤذين).
كل ما اردت قوله أن استشهاد الدكتورة الكاتبة ليس في محلّه وليس بالضرورة إنجاز مقالة الكاتبة في زاويتها
المخصصة في وقتها المحدد يجيز لهاالتعدي على الثوابت (والمسلَّمات بفتح اللام) والمقارنة التي تأخذ القارئ
للشتات في امر (النقاب) الذي يميز المراة المسلمةعن سواها والذي يحاربه الغرب ويهاجمه بشتى السبل لانتزاعه
، ومن هذا المنبر أقول لا بد من أن نرتقي لمستوى النضج في كتاباتنا ،وان نملك الرؤية الجلية الواضحة ،
والحس الصحفي ونبتعد عن المريبات في امور ديننا كي لاتحسب علينا الهفوات , وان نعي مدى فهم المتلقي ،
وأبعاد ما نقدمه إسهاما منا في ايجاد وضع اخلاقي واجتماعي ترتفع فيه ثوابتنا وقيمنا وتسمو بلاخدوش،
او مبررات تجعلنا نرضخ للانسياق لها دون شعور منا بالمسئولية. ومن هذا المنطلق قررت الرد وآمل أن
تتقبل الكاتبة إيضاحي هذا ،ولكم الشكر ..
نبيل بن أحمد الحميني ـ الدمام
ملاحظه تم وضع ثلاث تعليقات على المقالة في موقع الجريدة وحذف اثنان
الاول : لافض فوك ,, رميت فأصبت اسأل الله ان ينفع بك وبقلمك الى الامام المعلق باسم lio45 وضع التعليق
تمام الساعة 5:19 صباحاً التعليق الثاني لا اتذكره مع الاسف لم انسخه والثالث كان يحمل انا ضدك علما بان عدد القراء فاق 5000 لذا لزم التنويه بعدها تم وضع تعليق باسم سعد 44 وهو جزك الله خير واكثرالله من امثالك مقال جميل شكراللكاتب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،