2010-06-21

تجربتي ،،،اعدت من قبلنا حب وشكرا لابو ياسر



تجربتي
السقوفي... ورحلة عناء نيل الشهادة
الاثنين 1431-07-09هـ الموافق 2010-06-21م العدد 13520 السنة الأربعون 
اليوم ـ الدمام
أعلمت  اشرف أو أجل من الذي .. يبني وينشئ أنفسا وعقولا «، لم يكن قلم أحمد شوقي أمير الشعراء في العصر الحديث ليكتب هذه الكلمات شعرا لولا ما كانت تجسّده كلمة معلم، نعم .. المعلم .. ذلك الإنسان الذي يلقن العلوم والمعارف للتلاميذ قصد تنشئة الأجيال بالمفاهيم الصحيحة والسلوكيات السوية، الأستاذ عبداللطيف بن عبدالله السقوفي أحد أفراد المجتمع السعودي الذين سخّروا إمكاناتهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم ومازال يعطي الكثير في سلك التعليم، يروي السقوفي تجربته في بداية تحصيله العلمي وإصراره على نيل الشهادة التي تؤهله لأن يصبح معلما، وقد سانده على تحقيق الحلم الذي لازم مخيلته في ذلك والده الشيخ عبدالله السقوفي -رحمه الله -والذي حرص على تهيئة تلك الظروف بدءاً من إرساله لدور العلم في تلك الفترة وتلقيه تعليمه الابتدائي في منطقة الهفوف ـ هذه المدينة التي تزخر بالعلم والعلماء ـ وتتلمذه على يد مشايخها الأفاضل، وليس انتهاء بتوجهه إلى الرياض لطلب العلم، ويؤكد السقوفي أن معاناته وخوضه تجربة السفر والبعد عن الأهل واعتماده على نفسه منذ نعومة أظفاره بأنها لم تثنه عن السير قدما في تحقيق مراده، حتى صبره على تكبد المشقة والغربة ـ على حد تعبيره ـ وكان لا يرى أهله وذويه إلا في العطلات الرسمية، وقال السقوفي مستطردا أحداث تجربتهتمخض عن هذا الصبر والمشقة أن نلت الشهادة التي أهلتني للانضمام للتدريس، وقد قررت الاستقرار في مدينة الدمام لأصبح معلماً في إحدى مدارسها، وتدرجت بعدها حتى أصبحت مشرفا طلابيا ثم وكيلا، وتلقيت ـ ولله الحمد ـ عدة شهادات، وفي الوقت الحاضر أدير مدرسة»، الجدير ذكره هنا ،أن جل أساتذة المدارس الذين عملوا معه خلال الفترة السابقة يتذكرونه بالخير ويشيدون بمعاني المثالية التي التصقت به وإنجازاته وكفاءته وحبه لمهنته، كل تلك الصفات الحميدة اكتسبها من والده والمحيطين به ،من هواياته وقت فراغه القراءة ،حيث تحتوي مكتبته المنزلية الخاصة على أمهات الكتب من أدب وثقافة وفن إدارة.

هناك 3 تعليقات:

  1. أنا ممن زاملت السقوفي بمتوسطة سعيد بن زيد بالدمام . الرجل غامض ليس له أصدقاء يتصيد أي خطاء لم يبني بينه وبين زملاءه أي رابطة احترام وتقدير يحرص على رفع التقارير السيئة ولا يجهد نفسه في احتواء قضية ومشكلة أي زميل سريع الانسحاب من مواجهة المشكلات حب الظهور أهم من جودة العمل .

    ردحذف
  2. انا الطالب
    احمد راتب ريان

    ردحذف

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،