2010-07-02

بوح وسعادة انتصار ( فضاءات الجمعة )


بوح وسعادة انتصار،،،

 الجمعة 1431-07-20هـ الموافق 2010-07-02م العدد 13531 السنة الاربعون

حار قلمي في يدي، تبلدت أحرفي عن المسير قدما في الكتابة، أمواج من تصارعت تلاطمت في مخيلتي، مركبي الصغير عاجز عن الإبحار لكن هو الإصرار وأشياء أخرى امتزجت في داخلي تدفعني للأمام تطرحني أرضا تارة أطرحه وبأساليبه المتغطرسة يوحي لي بأن الغلبة له حتى أصبح أسير فكرته فلا راحة أنعم بها ولأصفى ذهن أحصل عليه مراده تنفيذ أوامره يشتتني، يبعدني عن الوقت الذي تدق ثوانيه معا نبضات قلبي.. أشحذ همتي أرتعش أنفض الغبار عن كاهلي.. أحرك طرفي لأبصر بعيني أنوار أمل مشرق تلوح من بعيد، وكأنها خيوط امتدت لتنقذني.. يراقبني ويلمح الانهزام الذي أحدثه مرضيا ذاته متوهما، مبتهجا فرحا أستغرب من تصرفه لما يفعل بي هكذا أليس الأجدر به أن يتركني وشأني!.. من أين يستمد كل تلك الطاقة؟ أسئلة كثيرة تحيرني ما جدوى ما يفعله! لا يكاد يفارقني ولو لحظة ملازمته لي ترهقني أضجر منه.. ولكني هذي المرة أخفي في داخلي ما سوف أفعل به عندما أقف على منصة الكتابة سألقي عليه بكل ما أوتيت من قوة وبصوت يجلجل المدى لأنثر تلك الأحرف التي نقشتها على صفحات الزمن وقت الألم والأمل.. لأعلن له أني لم أزل قويا صامدا لأعبر عما يجول بخاطري بوحا.. حينما لا يملي علي احد وأردد كلمة لقد انتصرت عليك يا من عجزت أن أجد لك اسما في قواميس الدنيا. أنت ولو اجتمعت الظروف بمسمياتها فلن تثنيني عن التعبير الذي سيجد من يقرؤه نعم هنالك من يقرأ وهنالك من يقرأ جيدا.
نبيل احمد الحميني - الدمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،