المأمون خليفة المسلمين الذي وضعت بين يديه جميع متع الدنيا الجاه والسلطان وكل ما اشتهته نفسه، لم يجد متعة توازي القراءة، أو كما يقول التنزه في عقول الناس، وهل هناك نزهة أكثر هيبة وجلالاً وبهاء من التنزه في عقل الكون عبر القراءة .عزيزي الزائر ادعوك لقراءه ممتعة
ينتابك شعور بالغضب العارم بسبب تصرف من شخص قد يسيء لك سواء من قريب أوبعيد, صديق أو حتى زميل من منا لم يحدث له ذلك تقف حيران بينك وبين نفسكتتساءل كيف؟ ولماذا؟ أمامك طريقة لتعرف السبب وطريقتان للتعامل إن حكمتإحداهما دون الأخرى قلبك أو عقلك ضللت وإن أخذت بهما معا شكرت اللهوحمدته.. ثق أن الأمور عواقبها لصالحك ليس بضرورة أن يتبين لك ذلك حاضراإنما مستقبلا و كل أمرك إلى الله سبحانهأحيانا نعيش في بيئة غير صادقةوغير صحية نلقي التحية على بعضنا ونضمر الكراهية والحقد الدفين نأكل ونشربوتجمعنا مناسباتنا الاجتماعية و الحسدوالبغضاء يخيم علينا نسير فيالطرقات ونغضب المارة بأفعالنا نستسلم لشهواتنا وتحصيل رغباتنا غير مبالينبمن هم حولنا متناسين اثر تصرفاتنا. نطأ أرضا ليست أرضنا نسكن غير مسكننانأكل من قوت غيرنا نبيت ملء جفوننا ظالمين سالبين حقوق غيرنا متغافلين عماقد يسببه من أذى نجلس على طاولة التفاهم لحل الاشكاليات ولا نصل لحلولمستبدين بآرائنا المجحفة سالبين كرامات أناس يحيون معنا ذلك هو الظلم مهماتغيرت مسمياته وتعددت أوجهه واختلفت مراتبهوتداخلت بالمحصلة النهائية هوظلم للنفس وغبن الغير نصحو بعدها وكأن شيئا لم يحدث مالا ندركه يحسهالمظلوم يبيت مكسور الخاطر يحتسب ومن شدة الألم يدعو الله أن يقتص ممن ظلمهتذكر يامن استباحت لك نفسك ظلم غيرك أن (أحكم العادلين) يراك ومطلع علىأفعالك وأن للمظلوم دعوة لا ترد وليس بينها وبين الله حجاب. نبيل أحمد الحميني ـ الدمام
ما أن يتم اختيار الكاتب و تبؤ مكانه من خلال نشر مقالاته في عمود يومي أو زاوية أسبوعيه تخصصها الصحيفة ليسهم بقلمه في إثراء الساحة برؤية وتوجهات الجريدة ليكون معول بناء لرصيد الثقافة والفكر و لمناقشة قضايا المجتمع وطرح شئون وهموم الوسط المحيط به ليكسب بذلك الفعل ثقة القراء ومتابعتهم لأطروحاته ، بعدها ينقلب الكاتب ثلاثة مائه وستون درجة يصبح بعد قبوله ،وحين تداخل بعض القراء لمواضيعه ممن تابعوا بداياته سواء بالإشادة أو بالنقد وحتى اللوم ،يتغير إبداع قلمه ويتوقف عن العطاء في الشؤون المحلية والاجتماعية ويصرف همه وكتاباته للرد على تصرف غريب صدر من قارئ على تواصل معه عبر تلقي البريد الإلكتروني و متابعة ردود زوار صفحته على (الفيس بوك) أو مدونته الشخصية وحتى موقع خاص به و الأغراب أن يجعله ذلك شغله الشاغل تلك المسائلة الشخصية تجعله تحت وطأة القيل و القال وتفنيدها مستنفذاً طاقته في غير ذا أهميه عبر الردود على سفا سف الأمور مما يصرفه ويحبط متابعينه وقارئ زاويته ،الجميع يعرف أن لكل رسالة من يتعمد أن يحبطها ويحاربها ويضع العوائق لعدم اكتمال مسيرة النجاح السؤال هل يعي الكتاب تلك الانطباعات أو الأهواء الشخصية بأنها فارغه ... وبحس الإعلامي أدعو الكتاب بضرورة الحرص بعدم الالتفات لمثل تلك الأمور وعدم تخصيص عمود بأكمله للرد عليها فذلك لن يحقق له إلى اليأس والمعانة .
الأدب .. الزام والتزام استضاف صالون ذوق الادبي مساء الاثنين الماضي والذي يرعاه يوسف احمدالدوسري واخوانه الدكتور عبدالقدوس ابو صالح رئيس رابطة الادب الاسلاميالعالمية ورئيس تحرير مجلة الادب الاسلامي في محاضرة بعنوان (الادب بينالالزام والالتزام) حضرها جمع غفير من ادباء ومثقفي المنطقة الشرقية ادارالامسية محمد صليم القحطاني وفي بدايتها تمت قراءة طرف من سيرة الضيفوانجازاته مع الادب وجهود رابطة الادب الاسلامي العالمية حيث عمل استاذا فيجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بكلية اللغة العربية لاكثر من ثلاثينعاما وهو حاصل على اجازة في الآداب والحقوق مع دبلوم التربية من جامعةدمشق والدكتوراة في الآداب سنة 1971 من جامعة القاهرة تم خلالها استعراضبعض كتبه وبحوثه والتي منها شبهات حول الادب الاسلامي وقضاياه وكتاب يزيدبن مفرع الحمري وشعره ودور الادب الاسلامي في الوحدة الاسلامية. استهل محاضرته بالترحيب بالحضور وشكره لاصحاب المجلس على استضافتهم لهوللمناشط الثقافية بعد ذلك مناقشة مصطلح الالتزام لغة واصطلاحا هي لفظةعربية قديمة وتعبير فني هادف للانسان والحياة وليس بضرورة الزام الادبالاسلامي بمواجهة الحداثة التي تعني التحديث او التجديد والمعاصرة مشدداعلى ان الادب الاسلامي ملتزم يقوم على الاعتدال والوسطية مبتعدا عن الغلووالتطرف والاهواء الشخصية لذا يجب الحذر من موجات الحداثة والحداثيينالسلبيين ودعاة التغريب التي تجابه ادبنا الاسلامي ومحاصرة المعارضين ممنيدعون بانحصاره في موضوعات دينية محددة داعيا الحداثيين بالاخذ بتعريفالدكتور عبدالله الغذامي للحداثة بأنها التجديد الواعي دون الخروج علىالثوابت وتطرق ابو صالح لمنهاج رابطة الادب الاسلامي العالمية الذي يقومعلى الاعتدال والوسطية والالتزام الرابطة بهذا المنهاج في سائر ادبياتهاانطلاقا من القاعدة النبوية ( الحكمة ضالة المؤمن وحيثما وجدها فهو احق )بهاثم فتح المجال لعدد من مداخلات الجمهور ابرزها ان البعض يعيب على الادبالاسلامي بالضعف وبروز فن الرواية غير الهادفة بعد ذلك قدم المجلس شاعرينواعدين هما محمد الداحوس وعبدالرحمن الدوسري علما بأن الامسية بثت مباشرةعبر موقع شباب وين الالكتروني وفي ختام الامسية قدم يوسف الدوسري درعاتذكارية للضيف يذكر ان صالون ذوق الادبي يهدف للارتقاء بالذوق الادبي فيالمنطقة الشرقية ورعاية واحتضان المواهب الادبية الواعدة وبشكل دوري. نبيل احمد الحميني ـ الدمام
السنة النبوية
مبادرة صــاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبــدالعزيز النائب الثاني
لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظه الله ورعاه لرعاية مسابقة سموه العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لحفظ الحديث النبــوي في دورتها الخامسة وبتمويل خاص من سموه وتنظيم الأمانة العامة للجائزة هذا العام بالمدينة المنورة وما تحققه مسابقة سموه منذ انطلاقتها في عام 1424هـ ، لحفظ الحديث النبوي ...من نجاح في حث الشباب والناشئة وتشجيعهم وتحفيزهم على السعي للتسابق في الاهتمام بالحديث النبوي،والنهل من معين السنة النبوية المطهرة والتعمق في معرفة المصدر التشريعي الثاني بعد القرآن الكريم الذي يقودهم لفهم أكمل وأشمل للقرآن الكريم وتدبر معانيه والعمل بأحكامه والإيمان بمتشابهه.. في إطار أهداف ورسالة جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي تعد مسابقة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود للحديث النبوي أحد منا شطها العلمية والثقافية الموجهة لعموم طلاب وطالبات التعليم العام بالمملكة حرصاً من سموه على تطوير هذه المسابقة،وتوسيع مجالات المشاركة فيها وتعميم نفعها ومردودها الإيجابي إذ تعد إحدى الشواهد الحاضرة والواضحة لعناية هذه البلاد المباركة وقادتها -أيدهم الله ووفقهم .بالإسلام والمسلمين والاعتناء بمصدري التشريع، الكتاب والسنة، استمراراً لنهجها الثابت الذي قامت عليه منذ تأسيسها علي يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله، تأتي المسابقة في ظل واقعنا المعاصر وما يتعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم من حملات مغرضة وهجمات مسيئة مما يتطلب قيام جهد علمي وتربوي رشيد ومنظم يعزز من محبة رسولها و انتفاع شباب وفتيات الأمة بسنة نبيها- عليه الصلاة والسلام- وإبراز سيرته العطرة وما جاء به من خير وهدى للناس كافة، كما أنها تغرس الفكر السليم والخلق الكريم في نفوس الشباب، وصيانتهم من مزالق الأهواء والفتن، وحمايتهم من الانحراف والغلو والتطرف. نحمد الله أن قيض لنا من ولاة أمورنا المخلصين من يخدمون الدين ويحيون السنة بإذن الله تعالى وتوفيقه. نبيل بن أحمد الحميني _ مطار الملك فهد الدولي
لا يحصى عددهم على الساحة هم كثر، اهتماماتهم شتى وأفئدتهم سواء . سخروا جهودهم لإضاءة فضاءات الكلمة لتتناثر دررهم على أعمدة الصحف انهم الكتاب شحذوا هممهم واتسعت مداركهم ابحروا في مخزون الفكر العربي والعالمي لجلب المفيد وما استخلصته عقول نيرة منذ أمد بعيد وما استحفظ في الموروث القديم يعجبني ويعجب القراء من يكتب منهم ويستند في كتاباته لخلاصة فكرة قرأها أو معلومة فذة سمعها أو أجرى بحثاً استشفه من واقع سلوك لشعب من الشعوب أو ثقافة من ثقافات الأمم أو حتى استنتاج واقعي متتبعينهم على موعد معهم لا يتأخرون ولا يتقاعسون في قراءة أعمدتهم الصحفية اليومية . ألم تراودك الدهشة!! في يوم وأنت تعيد الكرة بعد الكرة لقراءة مقالة ما أعجبتك في أسلوبها ، صياغتها وحصافتها مبهورا بما احتوته جنباتها من علم، ومعرفة متعجبا بل مبديا إعجابك بل تشعر أنها كتبت لك لتقرأها متمنيا أنها لك ومن بنات أفكارك انه شعور الغبطة ينتابك . ثق أن الأمر كذلك فمجرد وصولها إلى القراء تكون ملكك لبرهة من الزمن تقبضها عندما تدفع الثمن بينك وفي نفسك وملامحك تكسوها الدهشة فتقول من أين لك هذا ؟! يا له من قلم جميل صاحبنا الكاتب يستمر في التنفس ويبقى على قيد الحياة طالما هنالك من يقدرون نتاجه الفكري يسعدون بكل لحظة ينضم لزاويته الشبه يومية قارئ .. بضاعتهم لا كساد لها ولا فترة صلاحية فتنتهي ، لأنها خير مؤنة تقدم للعقول مكوناتها هي سر وجوده وبقائه ... منذ القدم حرصت الشعوب وباختلاف العصور والإمكانات على بذل المزيد من الاهتمام على تدوين أعمدتهم الصحفية لتبقى شاهدا عبر تعاقب الأزمنة وللأجيال القادمة هل دار في خلدهم وإدراكهم وعلمهم إتيان شعوب غيرهم ليقفوا على أطلالهم ليقرأوا ما نحتوه من علوم وفنون وملاحم قتالية والكثير لازال يكتشف في حملات التنقيب عن الآثار انه سر من أسرار ولع الكتابة والقراءة فالأمران سويا لا ينفكان عن بعضهما ولا يفترقان ما بقي ورق وحبر وكما يطلق على أمة الإسلام أمة اقرأ أدعو الجميع للقراءة.
نبيل بن احمد الحميني - الدمام
ينتابك شعور بالغضب العارم ،تصرف من شخص قد يسئ لك سواء من قريب أم بعيد صديق أو حتى زميل .من منا لم يحدث له ذلك ؟تقف حيراً بينك وبين نفسك تتساءل كيف ؟ ولماذا !! أمامك طريقه لتعرف السبب وطريقتين للتعامل أن حكمت أحداهما دون الأخرى قلبك أو عقلك ظللت وان أخذت بهما معا شكرت الله وحمدته ... ثق أن الأمور عواقبها لصالحك ، ليس بضرورة أن يتبين لك ذلك حاضرا ،إنما مستقبلاً أوكل أمرك إلى الله سبحانه .حقاً نعيش في بيئة غير صادقة وغير صحية ، نلقي التحية على بعضنا ونضمر الكراهية والحقد الدفين . نأكل ونشرب وتجمعنا مناسباتنا الاجتماعية والحسد والبغضاء يخيم علينا نسير في الطرقات ونغضب المارة بأفعالنا ، نستسلم لشهواتنا وتحصيل رغباتنا غير مبالين بمن هم حولنا متناسين اثر تصرفاتنا .نطأ ارض ليست أرضنا نسكن غير مسكننا ،نأكل من قوت غيرنا ،نبيت ملى جفوننا ظالمين سالبين حقوق غيرنا . متغافلين عما قد يسببه من أذى. نجلس على طاولة التفاهم لحل الإشكاليات ولا نصل لحلول . مستبد بآرائنا المجحفة سالبين كرامات أناس يحيون معنا.ذلك هو الظلم مهما تغيرت مسمياته وتعددت أوجهه واختلفت مراتبه و تداخلت. بالمحصلة النهائية هو ظلم للنفس وغبن الغير نصحو بعدها وكان شي لم يحدث . ما لا ندركه يحسه المظلوم يبات مكسور الخاطر يحتسب ومن شدة الألم يدعوه الله إن يقتص ممن ظلمه. تذكر يا من استباحت لك نفسك ظلم غيرك أن (احكم العادلين) يراك ومطلع على أفعالك .وان للمظلوم دعوه لأترد وليس بينها وبين الله حجاب ،اتق شر ما تسول لك نفسك من أمور.تذكر أن الله حرم الظلم على نفسه فكيف يرضاه لعباده . اتبع في معاملاتك شرع الله وسنة نبي الهدى تنجو وتنال حضي الدنيا والآخرة ... وأنت يا من تدفق الدم في عروقك وحمرت وجنتيك من شدة الغضب استعن بالله في تصريف ما حلى بك واعمل بهدي رسوله صلى الله عليه وسلم ـ اعمل بحكمة وتروي .فالسجون ملئ بأشخاص ثارو في لحظات وكان هذا مئالهم .المحاكم تتلقى قضايا تجاوزت حدود المعقول ، عيادات الصحة اكتظت بإمراض العصر من ضغط وسكري وسكته قلبية . كل ذلك بسب تفشي الظلم و نتائجه العكسية ...الظالم والمظلوم يصبحون في لحظات غير مدركين ما قد ينتج عنه تصرفهم قد يضيع حق مظلوم بتصرفه ويصبح هو الظالم لنفسه . وقنا الله وإياكم الوقوع في الظلم وشره ومن الغضب وثورته.ا
تمطرنا كبرى الشركات وموزعوها بإعلانات تجارية همها الأول زيادة مبيعاتها،تخصص مبالغ طائلة للترويج لسلع تدهشك بأسلوبها ، بل وتتفنن في إخراجالدعاية وتقدم تخفيضات وهمية تبرزها بشكل واضح للعلن في الطرقات وفي شتىوسائل الإعلام تستخدم في ذلك عبارات لجذب الزبون وتقدم الإغراءات اتصل نصل، اشتر واحد والأخرى مجاناً وغيرها الكثير أوراق توضع أسفل باب المنزلوعلى زجاج السيارات حتى أصبحنا مبرمجين عندما نذهب لتسوق يتبادر إلىأذهاننا ذلك المنتج الذي تشبعت به ذاكرتنا من قوة ماصرف عليه في الترويجله وحفظناه عن ظهر غيب ، تمتد أيادينا غير مدركين جودته من عدمه أموالتهدر بل ويصل الأمر عند البعض للاقتراض والاستدانة للشراء ظنا منه مايزعمونه من انتهاء فترة العروض تتكدس أرفف مخازننا الصغير تكتظ منازلنابأجهزة كهربائية لا فائدة منها أين وزارة التجارة والجهات المختصة منمتابعة تلك الأمور أين ثقافة نشر وعي التسوق يمر علينا العام وكله فتراتمواسم وتخفيضات ومسح الأرفف والتصفيات أتعبت كاهلنا وأفلست جيوبنا ولانحفظ أموالنا فيما ينفعنا ونبذرها على هوى أنفسنا ناهيك عن السلع المقلدةومالها من مخاطر وأضرار . نبيل بن أحمد الحميني _ الدمام
عزيزي رئيس التحرير ما سأتطرق إليه جزء يسير من فضاء فسيح وهو ما تجسده حكومتنا موفقة منتطبيق مفهوم التعاملات الالكترونية وبالتحديد الحكومية منها ومبادرتهاووضع الاستراتيجيات والآليات والخطط والمشاريع لتحقيق التطوير في جميعجوانب الحياة مما يسهم في رفع الكفاءات وتقديم خدمات أفضل للإفراد وقطاعالإعمال بشكل أيسر حيث توفر المعلومات وتواكب المستجدات وتطبق التعاملاتالحكومية ضمن الإطار الزمني المحدد وهو عام 2010م لتقديم خدمه الكترونيةتدور جميعها حول تيسير إنجاز خدمات للمواطنين والمقيمين وكذلك المنشآتالأخرى المتلخصة في إتاحة الحصول و الاستفادة من الخدمات الحكومية بمستوىراق ومبسط وعلى درجة من الأمان وعلى مدى الساعة من داخل وخارج المملكةنبارك لحكومتنا رؤيتها لإنجاز المشروع ومبادرتها تطوير الشبكة الحكوميةللتعاملات الالكترونية ووضعها ضمن أولويات التنفيذ نبيل بن احمد الحمينيمطار الملك فهد الدولي
التعداد والمجتمع يوم الثلاثاء ليلة الاربعاء 13 جمادى الاولى 1431هـ الموافق 27 ابريل 2010م نحن المواطنين في الداخل والخارج والمقيمين على موعد مع بدء المشروعالوطني الطموح من قبل مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات في وزارةالاقتصاد والتخطيط بتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن للعام 1431هـ 2010م المتزامن مع بداية خطة التنمية التاسعة وهو الرابع.. لذا ادعو كافةالمواطنين والمقيمين الى ضرورة التعاون وتقديم البيانات الدقيقة والصحيحةلموظفي التعداد والاجابة عن اسئلة الاستمارة التي يطرحها العداد عندزيارته للاسرة ودعم رسالته الوطنية التي ستنعكس آثارها الايجابية بحولالله وقوته لهذا الوطن وابنائه. نبيل بن أحمد الحميني - مطار الملك فهد
تسعىادارة مطار الملك فهد الدولي بالدمام كغيرها من الجهات الحكومية فيمملكتنا الحبيبة لتدارك القصور وتطوير الاحتياجات ولضمان جودة عملية تحويلتشغيل المطار للمرحلة التجارية التي تجري بصورة متكاملة ولتحقيق التنافسيةمن قبل كافة شركاء العمل من قطاعات حكومية وشركات طيران وتقديم اجود خدماتمن تحسين لقدرات العاملين ووضع رؤية تتمثل في جعل مطار الملك فهد الدوليمقصدا ووجهة من بين المطارات بالمنطقة وذلك من خلال تبني استراتيجية تجاوزالقصور في الاداء والاستمرار في التنسيق والمتابعة وضمان اعلى مستوياتالخدمة المقدمة لذا حرصت ادارة المطار ممثلة في المدير العام المهندس خالدبن خليل المزعل لتبني شعار (مطار الملك فهد الدولي واحة الترحيب) والعملعلى ذلك الشعار من شأنه رفع الاداء والجودة والكفاءة والارتقاء بمستوىالخدمات المقدمة بالمطار المتمثلة في فهم وادراك الافراد العاملين لضرورةترك الانطباع الحسن في نفوس المسافرين القادمين والالتزام باهمية تقديمالخدمة للضيوف مما ينعكس ايجابا على رضاهم واستحسانهم حيث اتخذت عدةاجراءات عملية منها استقطبت شركات استشارات تجارية عالمية متخصصة لانجاحالاستراتيجية ولتدريب كافة المستويات الوظيفية المشغلة من كوادر وقياداتومنسوبي الجهات الحكومية العاملة بالمطار ولكون العاملين هم الصف الاماميالمتعاملون مع الجمهور والاصول التي يعتمد عليها لانجاح الرؤية تم تدريبما يقارب 300 موظف من منسوبي الجهات الحكومية الاخرى تهدف تلك الدوراتوورش العمل المكثفة بالمطار لبث روح العمل الجماعي ودعم تغيير واشاعةثقافة الالتزام الشخصي في رؤية خدمة العملاء وجمهور المسافرين العابرينوتفعيل تطوير المواهب والاحتفاظ بها واعادة الهيكلة واستخدام العملياتالتكنولوجية للمشاريع وتأهيل الكوادر والاستفادة القصوى من المواردالبشرية لتسريع التحويل بالاداء هذا ما سيلاحظه مرتادو المطار مستقبلاولتكلل الجهود بالنجاح بمشيئة الله. نبيل احمد الحميني – الدمام المقالة مترجمة من قبل شخص متخصص احببت ان اضعها بين اياديكم للاستفادة
King FFahd International Airport in Dammam, an oasis of welcome
As many other government agencies in the Kingdom of Saudi Arabia, King Fahd International Airport Authority endeavors to remedy the shortfall and achieve the required development needs in order to ensure a quality and integrated process of transforming KFIA to commercial operation. It is the objective of all airport partners’ like government sectors and airlines to provide optimum services which in turn will result in making KFIA the destination of all clients. KFIA strategy is to starve to overcome the deficiencies and continue to provide the highest level of services. Airport Authority represented in His Excellency Engineer Khalid Khalil Al-Mze’l the Director General, raised the motto “ King Fahd International Airport, an oasis of Welcome” and it has exerted maximum efforts to implement this motto, by urging all staff in their different locations to improve the rendered services and produce a good impression to passengers and airport users. Airport Authority attracted global investment companies to make its strategy a success and train the airport staff. In view that the employee is the corner stone in achieving the said strategy, over 300 hundred employees of different government departments have been trained nd given extensive training courses. The purpose of these courses is to implant the spirit of teamwork among employees, spread the culture of self commitment and achieve customer satisfaction. The goals also include polishing of talents, utilizing ultra modern technology and qualify staff to maximally profit from the available human resources and expedite performance
تجنب الظلم وشره والغضب وثورته ،،، ينتابك شعور بالغضب العارم ،تصرف من شخص قد يسىء لك سواء من قريب أم بعيد صديق أو حتى زميل .من منا لم يحدث له ذلك تقف حيرانا بينك وبين نفسك تتساءل كيف ؟ ولماذا ؟ أمامك طريقة لتعرف السبب وطريقتان للتعامل إن حكمت إحداهما دون الأخرى قلبك أو عقلك ضللت وإن أخذت بهما معا شكرت الله وحمدته ... ثق في أن الأمور عواقبها لصالحك ، ليس بالضرورة أن يتبين لك ذلك حاضرا ،إنما مستقبلاً أوكل أمرك إلى الله سبحانه. وقانا الله وإياكم الوقوع في الظلم وشره ومن الغضب وثورته.
لا يحصى عددهم على الساحة هم كثر، اهتماماتهم شتى وأفئدتهم سواء . سخرواجهودهم لإضاءة فضاءات الكلمة لتتناثر دررهم على أعمدة الصحف انهم الكتابشحذوا هممهم واتسعت مداركهم ابحروا في مخزون الفكر العربي والعالمي لجلبالمفيد وما استخلصته عقول نيرة منذ أمد بعيد وما استحفظ في الموروث القديميعجبني ويعجب القراء من يكتب منهم ويستند في كتاباته لخلاصة فكرة قرأها أومعلومة فذة سمعها أو أجرى بحثاً استشفه من واقع سلوك لشعب من الشعوب أوثقافة من ثقافات الأمم أو حتى استنتاج واقعي متتبعينهم على موعد معهم لايتأخرون ولا يتقاعسون في قراءة أعمدتهم الصحفية اليومية . ألم تراودكالدهشة!! في يوم وأنت تعيد الكرة بعد الكرة لقراءة مقالة ما أعجبتك فيأسلوبها ، صياغتها وحصافتها مبهورا بما احتوته جنباتها من علم، ومعرفةمتعجبا بل مبديا إعجابك بل تشعر أنها كتبت لك لتقرأها متمنيا أنها لك ومنبنات أفكارك انه شعور الغبطة ينتابك . ثق أن الأمر كذلك فمجرد وصولها إلىالقراء تكون ملكك لبرهة من الزمن تقبضها عندما تدفع الثمن بينك وفي نفسكوملامحك تكسوها الدهشة فتقول من أين لك هذا ؟! يا له من قلم جميل صاحبناالكاتب يستمر في التنفس ويبقى على قيد الحياة طالما هنالك من يقدرون نتاجهالفكري يسعدون بكل لحظة ينضم لزاويته الشبه يومية قارئ .. بضاعتهم لا كسادلها ولا فترة صلاحية فتنتهي ، لأنها خير مؤنة تقدم للعقول مكوناتها هي سروجوده وبقائه ... منذ القدم حرصت الشعوب وباختلاف العصور والإمكانات علىبذل المزيد من الاهتمام على تدوين أعمدتهم الصحفية لتبقى شاهدا عبر تعاقبالأزمنة وللأجيال القادمة هل دار في خلدهم وإدراكهم وعلمهم إتيان شعوبغيرهم ليقفوا على أطلالهم ليقرأوا ما نحتوه من علوم وفنون وملاحم قتاليةوالكثير لازال يكتشف في حملات التنقيب عن الآثار انه سر من أسرار ولعالكتابة والقراءة فالأمران سويا لا ينفكان عن بعضهما ولا يفترقان ما بقيورق وحبر وكما يطلق على أمة الإسلام أمة اقرأ أدعو الجميع للقراءة. نبيل بن احمد الحميني - الدمام
الكتابةالشعرية في عالمها سؤال كبير ويطرح كل مرة بقالب جديد، وشكل فريد فتتساقطالحروف لتشكل نصا باحثا عمن يقرأ تفاصيله بحب ووعي نادرين، هل للكتابةصرخة تبتزك عندما يرد الكلام؟.
نبيل الحميني - الدمام
كعادتهاتحرص جريدة اليوم استطلاع ارائ المواطنين وكل مره تطرح موضوع يهم الشارعالعام وتأتي الردود والاجابات متفاوتة ولقد شاركت في استفتاء اجراهالاستاذ ابراهيم اللويم حول تحديد أوقات عمل الباعة في سوق الخضار واليكمالنتيجة
الثلاثاء 1431-02-11هـ الموافق 2010-01-26م العدد 13374 السنة الأربعون
اطلعت على مقالة الكاتبة هند بنت مقبل المسند بجريدتكم الموقرة المنشورةبتاريخ 19-1-1431هـ عدد 13353 بعنوان (حياتنا والفوضى ) حيث تطرقت الكاتبةفي البدء عن هم بات يؤرق الكثير من كتاب الرأي ،لاسيما المبتدئين منهموصعوبة ما يعانونه من تحديد وجهة مقالاتهم والرسالة التي يريدون إيصالهاللقارئ ،ومدى تأثير المحيطين ولومهم من أصحاب النفوذ من عدم الإشارة إلىقضايا معينة ،و مطالبتهم التطرق لموضوع محدد، أو الإصرار على مشاركة فيحدث ما، والجنوح بهم عن جادة الصواب . كل ذلك يتسبب في إخفاقهم في إيصالرسالتهم السامية للمجتمع... أضيف والحديث ذو شجون الأمر اكبر من أن يكونمجرد فوضى عزيزتنا الكاتبة بل وقد يصل الأمر إلى اعتقاد أصحاب الشأن أنهميستطيعون شراءهم ...وتسخير أقلامهم لاغراضهم والتي يريدون من خلالهاالوصول إلى مآربهم ،وسيتعاملون معك على هذا الأساس . ولتجنب تلك السلبياتالطاغية دعت الكاتبة مشكورة لإيجاد حلول من خلال تنظيم الفوضى أولاً: هي عدم مشاركة جميع الكتاب في حدث في آن واحد، ثانياً: البعد عن التركيز وإيجاد التخطيط المسبق ودراسة الفكرة قبل طرحهاللعلن من قبل مختصين يسهمون في إعادة صياغتها والتخطيط لها ، وتذليلالعقبات والبعد عن المؤثرات المحيطة. وإذا أهملنا تلك النصائح وضرورةتنفيذها فشلنا في إيصال رسالتنا الإعلامية للقارئ .بالمحصلة عدم الوصولللهدف المرجو من الكتابة...لذا لابد من إطاعة الضمير وإعطائه الفرصةليتحدث بصوت مرتفع ،والعودة للمفاهيم الأساسية التي غابت عن الكثير فيمجتمعنا...تلك الدرر في مضمونها والجوهر في مدلولاتها والنصائح لابدللكاتب الحر النزيه الأخذ بها في كل زمان والعمل بها في كل مكان ووضعهاموضع التطبيق في حياتنا لتحقيق النجاح وبلوغ المكانة المميزة علىالساحة... أخي صاحب القلم الشريف فلتكن شجرة مثمرة ،ولا تلتفت لمن يحاولأن يرميك بالطوب ،ولا تنظر إليه كي لا يتسبب في إحداث الفوضى لديك . نبيل بن احمد الحميني – مطار الملك فهد
عزيزي رئيس التحرير لكل دار إعلامية رؤيتها ورسالة تهدف من خلالها تقديم خدمة متكاملةلقرائها، وما تسعى إليه دار اليوم للصحافة على المستوى الوطني .أكبر دليلعلى تميزها ، وتفردها محليا وخارجياً في مجال النشر ...أضف إلى ذلك إتاحةالفرص لجمهورها وتبنيها للمواهب الصاعدة ، وتشجيع الشباب من كلا الجنسين ... وإيماناً منها بالدور المناط نحو مجتمعها خصصت الجريدة صفحة مستقلةأفردت لها عنوانا أسمته عزيزي رئيس التحرير والتي يشرف عليها ويوليها جلاهتمامه مشكوراً برغم تنوع مهامه رئيس التحرير الأستاذ محمد بن عبداللهالوعيل . إذا أوكل بتلقي تلك المشاركات عبر بريد وعناوين اتصال خصصت لنفسالفكرة لاستقبال ما يرد من مساهمات حيث ينثر الكتاب أبناء الوطن والمنطقةبالتحديد الموهوبين إبداعاتهم من مقالة دينية و أدبية اجتماعية وسياسيةشعر وخاطرة وغيرها من مجالات الكتابة. وبذلك تتدفق الدماء المتجددة حيثيسهمون بإبداعاتهم وأفكارهم في إنجاح هذه الصفحة وإثرائها بالجديد ، بغضالنظر عن المسميات الرائدة في مجال الكتابة الصحفية الذين احتلوا أعمدهثابتة ، خصصت لهم إلى أن طعم ونكهة زاوية المشاركات الموجهة لـ (عزيزيرئيس التحرير) لها عطرها وعبيرها الفواح .حيث تقتطع من كل بستان زهرةنشتمه مع إشراقة صباح يوم جديد ،والمتابع يجد المتعة والفائدة في القراءة . إذ أن التنوع سمة تلك الأطروحات والكتابات. فهذه إشادة و نصيحة وبوحخاطرة والكثير الكثير يقدم أقلاما واعدة وأفكارا متجددة نتمنى لها شقطريقها إلى النجاح .باسمي وباسم المشاركين ... أتقدم بالشكر الجزيل لإتاحةالفرصة لنا عبر المشاركة وأشكر من أجاز نشر مشاركتي وأسهم في إنجاحهاوإعدادها ممن عمل في هذه الجريدة الموقرة . نبيل بن احمد الحميني
عزيزي رئيس التحرير بعد أيام قليلة نودع عاما ونستقبل عامًا جديدًا. جعلنا الله وإياكم ممنيحيونه على طاعته، وان يرزقنا الله فيه الإخلاص بالقول والعمل. إذ لابد أننتفاءل بمقدمه خيراً ... وان ندرك ما فرطنا فيما انقضى، وان نعي محاسبةالنفس وما لها من اثر في جعل التغيير سمة هذا العام، وان نجعل التخطيطسبيلا مغايراً في أسلوب حياتنا وان ننتهج من الخصال الطيبة ما حثه عليهديننا من بذل معروف, وإيثار الغير على النفس وتقديم النصح والتحلي ببشاشةالوجه وتوقير الكبير، ورحمة الصغير وزيارة مريض وغيرها ... فكل يوم يمر لايمكن أن يعود ما انقضى منه محسوب. تتناثر الأيام كتساقط أوراقه شجرهفالخاسرون هم المقصرون الذين لم يضيفوا له بتعلم علم نافع أو إنجاز عملصالح. أعمارنا في قياس الزمن قصيرة .عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّمَا أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يُجَاوِزُ ذَلِكَ).لقد ادخل الإسلام الزمن في حسالمسلم وجعله قيمة ومسئولية وأمره بالتقاط اللحظات واقتناص الفرص فقال صلىالله عليه وسلم (اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك،وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك( لذلك فأي تساهل أوغفلة أو تنازل عن اغتنام الزمن يفوت الكثير ويوقع في التخلف. ولفت الرسولالأكرم إلى بعض الأزمنة الخصبة المتميزة بعطائها لاستغلالها، والحصول علىبركة الإنجاز والعمل والتنبيه إلى قيمتها كأداة للإنسان ليصبح ذا مسئوليةوحياة هادفة ورسالة قاصدة. آمل للجميع أن يكون هذا العام فاتحة خير،ولنجتهد فيه بالعمل الصالح، والشعور بأهمية الوقت وتداركه، وان نقف وقفةصادقة مع النفس على رأس كل عام. ومراجعتها ومحاسبتها لما عملنا في عاممضى، وتجديد العزم والعزيمة على الرشد والتصويب والاستدراك لأخطائنا ... وتبييت النية على أن يكون غدنا افضل من يومنا ومستقبلنا أصوب من حاضرنا ...اللهم أهله علينا باليمن والأيمان والسلامة والإسلام وكل عام وانتمبخير. نبيل بن احمد الحميني _ مطار الملك فهد