2011-09-24

صوتكم أمانة ، نشرللمرة الثانية

السبت26-10-1432هـ الموافق 24-09-2011م العدد 13980

ملاحظة / لاهمية المقالة وماجاء فيها تم اعادة نشرها للمرة الثانية  كي يستفيد جمهورالقراء الكرام من فحواها مع تغييربسيط  في العنوان .

صوتكم أمانة
عزيزي رئيس التحرير،،،،،
الانتخابات وسيلة معاصرة لمعرفة رأي الناس في اختيار ممثليهم ،حيث تعارفت عليها الشعوب كا وسيله لاختيار من يمثلها في شؤونهم، وهي من وسائل إحقاق الحق، وعلى الناخب اختيار من يتوسم فيهم الخير والصلاح ، وهم الأكفاء ومن يتحلون بالقدرة والكفاية على القيام بالعمل الذي سيوكل إليهم، ومن هم  على استعداد لخدمة دينهم ثم وطنهم ومجتمعهم ، ومن هم بعيدون عن الشبهة وهو الاختيار المبني على الوعي وعلى فهم طبيعة المرشح واتجاهه، والحملات الانتخابية والتي بدأت اعتباراً من بوم  الأحد 20-10-1432هـ. وتستمر لمدة أحد عشر يوماً والتي يعقبها يوم التصويت والاقتراع في الأول من شهر ذي القعدة والذي من المتوقع أن تشهد إقبالاً كبيراً في هذه الدورة نظراً لزيادة عدد المقيدين في جداول الناخبين حيث تجاوز عددهم المليون ناخب. الحملة الانتخابية حق يكفله القانون للمرشح يشمل جميع الأنشطة والفعاليات والإجراءات والوسائل الدعائية المعتمدة قانوناً التي يقوم بها المرشح خلال الفترة الزمنية المحددة للحملات الانتخابية بالبرنامج الزمني للانتخابات بهدف التعريف بنفسه وببرنامجه الانتخابي وإيصال رسالته الانتخابية للناخبين وللتأثير على الناخبين وإقناعهم للتصويت له باستخدام وسائل اتصال متعددة مباشرة وغير مباشرة، وتتيح الحملات الانتخابية للناخبين التعرّف على برامج المرشحين ورؤاهم ،وتوجهاتهم مما يسهل عليهم الاختيار من بين المرشحين في يوم الاقتراع. و أي دعم من أعضاء اللجنة الانتخابية يعد مخالفة صريحة لتعليمات الانتخابات لأنه قد يمنح المرشح أولوية عن آخر وبالتالي لا تتحقق العدالة في الحملة الخاصة بالمرشح،تُشكِّل عملية مراقبة الانتخابات أحد الضمانات المهمة لنزاهة وشفافية وعدالة وحرية الانتخابات على مختلف أنواعها ودرجاتها، وأياً كانت طبيعتها. وتعمل مراقبة الانتخابات بصورة مستقلة وبحيادية تامة تجاه شركاء العملية الانتخابية كافة، وهي أداة لتعزيز الثقة في سير العملية الانتخابية ونتائجها، والتأكد من أنها تمت في عناصرها ومراحلها كافة، وتهتم الإدارة الانتخابية بمشاركة المراقبين ليكون ذلك مرجعاً محايداً للحكم على سير العملية الانتخابية لتعزيز المصداقية والنزاهة والشفافية، وأنها تمّت في أجواء من الحرية. والتي من شأنها أن تؤثر سلباً على حملة المرشح أو ذاك وبالتالي يمكن اعتباره مخالفة صريحة لأنظمة ولوائح الانتخابات وتعليمات الحملات للانتخابات ومن شأنه تعريض أصحاب تلك الحملات للطعون الانتخابية واتخاذ الإجراءات النظامية تجاهها. أدعو الناخبين للمشاركة في صنع القرار وتجنب التكتلات والدعوات المنادية للتصويت لقوائم مرشحين محددين، أو بناء على انتماء قبلي أو خلافه ،نأمل  أن نحسن الاختيار فصوتنا أمانه ، ومشاركتنا مسئولية. نبيل بن احمد الحميني _ الدمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،