2011-09-13

ملتقى الكتّاب السعوديين الأول


تنطلق مساء هذا الاثنين بعد صلاة المغرب في مدينة الدمام فعاليات ملتقى الكُتّاب السعوديين الأول الذي ينظمه نادي المنطقة الشرقية الأدبي تحت رعاية وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وحضور مدير عام إدارة الأندية الأدبية عبدالله الكناني وبمشاركة 30 كاتبا من كتاب الرأي والأعمدة في مختلف الصحف السعودية في أول ملتقى من نوعه.
وقال رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد بن عبدالله بودي إن الملتقى يتضمن جلستين الأولى تناقش محور «الكاتب والمسئولية الثقافية» عبر ورقة عمل أعدها الأمير بدر بن سعود الكاتب في صحيفة عكاظ والثانية تناقش محور «الكاتب والتنمية الثقافية» عبر ورقة عمل أعدها الدكتور عبدالله الطاير مستشار وزير التعليم العالي والكاتب في صحيفة الرياض.

وسوف تنقل جلسات الملتقى على الهواء مباشرة عبر شاشة القناة الثقافية.. يشارك في الملتقي عدد من الكتّاب مثل: حمد القاضي، عبدالعزيز السويد، قينان الغامدي، محمد الوعيل، د. جاسر الحربش، خالد السليمان، عبده خال، د حمزة المزيني، نجيب الزامل، د. حسن الهويمل، صالح الشيحي، حمزة السالم، حمد الحمدان، سليمان أبا حسين، د. محمد الهرفي، فهد الشريف، د. حمد الماجد، حسن السبع، هاشم جحدلي، د. سعود المصيبيح، محمد العصيمي، عبدالعزيز الصقعبي، د. مشاري النعيم، عبدالله السفر، فرحان العقيل، خالد الشريدة، عبدالله آل ملحم، ماجد الكناني، سعود الريس، محمد السماعيل، د. محمد حامد الغامدي، شلاش الضبعان، هايل العبدان، ماجد بن رائف.

ملتقى الكتّاب السعوديين الأول
يوم الاثنين 14/10/1432هـ - 12/9/2011م
في بادرة هي الأولى وبحضور أكثر من 30 كاتبا بدأ ملتقى الكتاب السعوديين الأول الذي نظمه نادي المنطقة الشرقية الأدبي في الدمام مساء  امس الإثنين بكلمة رحب فيها رئيس النادي محمد بن عبد الله بودي بالحضور مؤكدا على دور الكاتب في تكوين وتوجيه الرأي العام وتحمل المسؤولية تجاه المجتمع والوطن قدم بعدها لوكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية د/ ناصر الحجيلان الذي افتتح الملتقي  بكلمه أشار فيها الي أهمية مثل هذه اللقاءات في النقاش والحوار والتعارف لترسيخ قيم الحوار واحترام الاختلاف الذي يدور في إطار النقاش العلمي والفائدة. وكشف عن دور المقالات في الصحافة والمسؤولية التي يتحملها الكاتب تجاه الوطن والرؤية التي يطرحها للتفكير والتأمل وشكر رئيس أدبي الشرقية على جهوده في إقامة الملتقى متمنيا أن يكون العمل بادرة للقاءات فاعلة قادمة . هذا وقد قدم الكاتب  الدكتور عبدالله الطيار  في الجلسه الاولي للملتقي ورقة حملت عنوان "الكاتب والتنمية الثقافية "قدم من خلالها مفهوما لماهية الثقافة مبينا أن هناك صيغ لتعريف الثقافة تنسجم مع أعمدة الصحافة السعودية وخصوصا الافتتاحيات وطرح د.الطاير سؤالا حول السبب الذي يدفعنا للكتابة وأجاب عليه مشيرا إلى أن الكتابة تنقل رسائل للمشاركة مع الآخرين وكانت هناك إجابات أخرى نقلها عن (تويتر) وتناول الطيار الكتاب السعوديون مشيرا إلى أن غالبهم موظفون في الدولة مما يفقدهم بعض الاستقلال وفي المقابل هناك حجم كبير لكتاب النخبة الثقا فية .  الجلسه الثانيه  قدم فيها الكاتب الامير بدر بن سعود  ورقه  تناول فيها مجموعه من المفاهيم والنقاط منها تغير مفاهيم الثقافه ولمحة عن مفهوم الراي الصحفي وتاريخه وصحافة الراي والمؤسسات عربيا ومحليا كما قدم قراءه سريعه في ارقام الرأي السعوديه ومدلولاتها وفي نهايهالجلسه قدم مجموعه من النتائج والتوصيات  .وتلت الورقه مجموعه من المداخلات شارك فيها العديد من الحضور وتناولت جوانب شتي منها المطالبه بهيئه للكتابالمداخلات... بدأت المداخلات بمداخلة رئيس تحرير جريدة الشرق أ/ قينان الغامدي شكر فيها النادي على هذه المبادرة وطرح مقترحا طالب فيه بتشكيل هيئة للكتاب السعوديين تتبناها وزارة الثقافة والإعلام.. وقال: ينبغي أن نكون معنيين بمكانتنا في وطننا ككتاب محليين فهذا الأمر يقودنا إلى العالمية وحين يكون الكاتب أكثر شهرة في وطنه تزداد شهرته في الخارج. فاضل العماني الكاتب في صحيفة الوطن تناول في مداخلته التحديات التي تواجه الكاتب ومنها التفرغ والتخصص والرقابة الذاتية التي تهيمن خيال الكاتب وتساءل لماذا يكتب الكاتب وكذلك عن الإعلام الجديد الذي يحتضن العديد من الآراء والمقالات وتساءل.. هل يسهم الكاتب فعلا في تنمية مجتمعه. أ/ عبدالله الملحم تسائل عن الهدف من التنمية الثقافية وعن الخلافات التي تثار بين الكتاب وأن التنمية الثقافية لايمكن أن نصل إليها ككتاب مستقلين إلا إذا ابتعدنا قليلا عن الإيديولوجيات التي تشتت الأفكار. أما أ/ حمد القاضي في صحيفة الجزيرة فقد أشار إلى أن النادي خرج عن الطرح التقليدي في الملتقيات بهذا الموضوع الجيد وطالب الكتاب بتغيير نمط الشخصية السعودية في الخارج واستشهد ببعض الطروحات  التي طرحت عن الكتاب في المملكة وأكد على ضرورة فهم شخصية المتلقي ومخاطبته بشكل لاينقده أو يتعالى عليه. خليل الفزيع / اليومأشار إلى أن لدينا صحافة جريئة وصحافة متحفظة وهذا يرجع للقيادات الصحفية مؤكدا على أن هناك مرجعية واحدة. وعن سؤال : لماذا أكتب.. أجاب: لأحيا..!؟. الكاتب أ/ حمزة المزيني تمنى أن يكون الكاتب أكثر تمثيلا لصحف وكتاب المملكة , وأثنى على النقاط التي طرحها د/ الطيار. وأشار إلى أن الصحافة السعودية قدمت نقدا ذاتيا للثقافة
السعودية وهذا جانب من تميز الكتاب السعوديين. د/ محمد الهرفي... تناول هامش الحرية في الصحافة السعودية مؤكدا على أن بعض الصحف توظف كتابا لديها وهذا جيد.. وتمنى أن يتسع هامش الحرية ليكون الكاتب أكثر تأثيرا وطالب بالمهنية والحيادية لتكون أكثر فعالية.. وعن هيئة الكتاب قال إنها مطلب هام ويجب أن تفعل.. فهد الشريف – المدينة. طالب بطرح أسئلة عن التغيير الذي طرأ منذ سنوات, وبين أن هناك كتاب آخرين ويجب أن تسلط الأضواء على كتاباتهم..وتمنى أن يرى كتاب يحملون هم المجتمع المدني والمعرفي,واقترح أن تدرس نظرية التلقين في المجتمع السعوديفرحان العقيل – اليوم. استعرض بعض النخب التي برزت في الصحف السعودية ثم انتقلت للإعلام الجديد وتسائل عن تجاهل مشاركة المرأة في الكتابة وأكد على أهمية هامش الكتابة التي تتناول المجتمع بفعالية. محمد العصيمي – كاتببين أن ورقة د/ الطيار أتت بعموميات, ولم تقف عند جوانب متخصصة وتحفظ على موضوع الكاتب الموظف وطالب برعاية الكاتب والمثقف وهذا من مسؤولية الدولة وذكر أن هناك أزمة في السلوك العام ويجب أن تحظى بعناية أعمدة الكتاب.. شلاش الضبعان اليومأشار إلى أهمية هذه اللقاءات وقدم مجموعة من المقترحات منها تفعيل دور هيئة الصحفيين في التدريب والتطوير واستحداث جائزة لأفضل مقال سنوي في مختلف المجالات وضرورة تعاون الجهات الحكومية مع الكتاب. محمد الصالح – رئيس أدبي الجوف. أشار إلى تعريف الكاتب الذي ذكره الطيار, وقال بوصفي كاتب أتسائل عن المهنية والثقافية وهل كل من ملك ناصية الثقافة لديه ناصية الفكر؟!وتسائل عن الطريق الذي يسلكه الإنسان ليصبح كاتبا... جاسم الحربش – الجزيرةأوضح أن مستوى الكاتبات السعوديات بلغ درجة من النضج وأن التنمية العقلية للقارئ مهمةوأن النقد مهم في كتابة المقالة وقال.. كم نفتقد للكتابة الصحفية الجادة التي تهتم بالعمق الثقافي. وليد الهلال – اليومطالب بالنظر الى التنمية الثقافية ودور الأندية الأدبية والجمعيات الثقافية وأشار إلى أن مقرات هذه الأماكن غير جيدة.. وأكد أهمية دعم الكاتب السعودي ماديا وثقافيا,, محمد عابس – وزارة الثقافة والإعلام.. أشار إلى ثقافة القطيع وبناء المقالات على معلومات خاطئة وسرعة الكتابة دون تأسيس معرفي,,, والاهتمام بالجانب الاجتماعيمحمد المعيبد – اليومقال إن صحافتنا محافظة ممايستدعي الاهتمام والبحث عن مفردات مختلفة وخاصة في الجوانب التموية والسياسية. د/ علي العبد القادر أشاد بمبادرة أدبي الشرقية,ة وطالب بالاهتمام بالجيل الجديد من الكتاب واكتشاف المواهب من الجامعات وغيرها.. في نهاية الجلسة علق د/ الطاير على بعض المداخلات وأشاد بفكرة إنشاء هيئة للكتاب الصحفيينالجلسة الثانيةالكاتب والمسؤولية الثقافيةبدأت الجلسة بقرائة رئيس النادي للورقة المقدمة من الأمير بدر بن سعود بن محمد آل سعود الذي لم تمكنه الظروف من الحضور. تناولت الورقة تمهيداعن المثقف والثقافة وتاريخ الرأي والصحافة مشيرا إلى أن مرحلة مابعد 11 سبتمبر سجلت طفرة غير مسبوقة في كتابة الرأيوإخراجه في قالب قصصي أو روائي.. وتناولت الورقة صحافة الرأي والمسؤولية الثقافية في العالم العربي والمملكة وأهمية كتابة الرأي عبر مسح لمقالات الرأي الأسبوعية واليومية في العديد من الصحف وأشار إلى أن الأرقام التي طرحت ليست مفاجأة إذ أن هناك اهتمام بمشاهير الثقافة ورجال المال والأعمالوفي نهاية الورقة قدمت بعض النصائح والتوجيهات بما فيها أن الخبرة ليست شرطا في مايطرحه الكاتب من معلومات... المداخلاتخليل الفزيع في مداخلته استعرض جزءا من صحافة الأفراد وصحافة المؤسسات والفرق بينها مشيرا إلى أن مقالات الرأي بدأت في الظهور مع التقنيات والخطط التنموية في المملكة محمد السماعيل أشار في مداخلته إلى أن الصحافة السعودية أعطت مساحة أكبر للرياضة مما حول اتجاه الرأي العام وبين أن الكاتب له وعليه مسؤوليات ثقافية وإجتماعية محمد الهرفي أشار إلى أنه يختلف قليلا مع بعض الأطروحات مشيرا إلى أن بعض الصحف لاتجرؤ على نشر مقالات النقد لبعض الجهات والمعلنين والداعمين. حمزة السالم من الجزيرة طالب بعدم التعميم وضرورة التشخيص في المقالات حمزة المزيني أشار إلى أن صفحات الرأي في بعض الصحف الأمريكية يبدأ بها القارئ مايؤكد أهمية مقالات الرأيوأن الجانب الثقافي نخبوي ولايعتمد عليه كثيرا في كتابة الرأي الناتجة إلى القارئ العاديفاضل العماني – الوطن أشار لأهمية الإعلام الجديد الذي استطاع أن يلفت نظر الجميع.. د/ حسن الهويمل طالب أن يكون الملتقى القادم أكثر حضورا, وأشار إلى أن المداخلات تراوحت مابين التفاؤل والتشاؤم وأشاد بظاهرة الاختلاف وأنها إيجابية لكن عاب على الورقة الثانية بأنها مسحية حمد القاضي – الجزيرة طالب بأن يكون الملتقى لكتاب رأي متنوع وليس متخصص وأشار إلى أن ورقة الأمير بدر جيدة في إحصائياتها وأن اهتمامات القارئ تنوعت لتشمل الإعلام الجديد.. د/ عبدالله الطيار الرياضقدم بعض الأمثلة الخارجية على تحكم الشركات والمؤسسات الكبرى في مقالات الرأي وشدد على ضرورة التأكد من المعلومات التي يطرحها كاتب الرأي من أجل المصداقيةماجد بن رائف – شمسدافع في مداخلته عن الشباب مبينا أن شريحة الشباب المثقف كبيرة واستشهد بالمنتديات والتويتر والفيس بوك , وتسائل عن مستوى الطرح الثقافي في الصحف وأنه لايلبي طموحات الشباب.. فهد الشريف – تحدث عن تجربته في دراسة صحافة الأفراد وقدم بعض النماذج وطالب بالدعم أسوة بالدول المجاورة محمد المعيبد اليومطالب بالجدية والصدق في التحليل وقوة الطرح في الكتابةعبد الله الملحم – تحدث عن مسؤولية الكاتب الثقافية كونها تتقاطع مع أكثر من وجه وأشار إلى رقابة متسلطة من بعض الكتاب والمثقفين وليد الهلال – اليوماستفسر هل يقرأ الجمهور صفحة الرأي وهي تعكس وجهات النظر والسياسة السعوديةعبد الله الكناني مدير عام الأندية الأدبية تمنى أن يكون الملتقى الثاني عن دور المؤسسات الثقافية وتسائل عن كيفية جذب الشباب وطالب بتقديم الأفكار والحلولهايل عبدان – الوطن كان له مداخلة عن مدى تحمل الكاتب لمسؤوليته المهنية سعيد اليامي – التلفزيون أصبح لدى المتلقي تبلد لمشاكلنا من كثر طرحها.. ولماذا النادي يحرص على أن تكون الفكرة حصرية على نادي المنطقة الشرقية الأدبي


 توصيات ملتقى الكتّاب السعوديين الأول
يوم الاثنين 14/10/1432هـ - 12/9/2011م
 1.             يتوجه الكتّاب المجتمعون في (ملتقى الكتّاب السعوديين الأول) بالشكر لنادي المنطقة الشرقية الأدبي، على تنظيمه واستضافته هذا الملتقى الناجح.
2.             مطالبة الكتّاب بجس نبض الشارع، وتلمس همومه، والكتابة عن طموحاته.
3.             اقتراح تشكيل جمعية أو هيئة لكتّاب الرأي السعوديين.
4.             عقد ملتقى للكتّاب السعوديين سنوياً برعاية نادي المنطقة الشرقية الأدبي.
5.             ممارسة النقد البنّاء.
6.             إنشاء مراكز للمعلومات المتخصصة في الصحف السعودية، حتى تكون رافداً ومعيناً للكتّاب الصحفيين في كتاباتهم.
7.             دراسة تلقي القراء لما يكتبه الكتّاب في الصحافة السعودية عبر مراكز متخصصة.
8.             تفعيل رابطة الكتّاب السعوديين التي جُمدت نشاطاتها.
9.             استحداث جائزة لأفضل مقال، أو لأفضل الكتّاب السعوديين الصحفيين تقدم سنوياً من قبل وزارة الثقافة والإعلام.
10.       الاهتمام بكتّاب المدن في أطراف المملكة والتي لا تصدر فيها أي صحيفة محلية.
11.       الدعوة لانضمام الكاتبات السعوديات للملتقى في دوراته القادمة، لما لهن من مكانة عالية في الصحافة المحلية.
12.       إنشاء مقرات للأندية الأدبية راقية ذات عمق ثقافي تمثل الكتّاب والمثقفين وذلك بمساهمة وزارة الثقافة والإعلام.
13.       الاهتمام بالجيل الجديد من الكتّاب الشباب من ذوي المواهب المتميزة من قبل الصحف والنوادي الأدبية.
14.       رعاية كتّاب المنتديات الإلكترونية والاهتمام بمقالاتهم وما يطرحونه من أفكار.
15.       مراعاة الجانب القيمي والسلوكي في المجتمع.
16.       اهتمام المؤسسات الصحفية بأطروحات الكتاب الثقافية.

بتعاون مع / صالح العجرفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،