2011-09-11

عودا حميداً

الأحد13-10-1432هـ الموافق11-09-2011م العدد13967

العام الدراسي ودفعه للإمام(العنوان من قبلنا)
عزيزي رئيس التحرير ،،،،
تبدأ الدراسة اليوم السبت الموافق 12 شوال الجاري  بمدارس التعليم العام للبنين والبنات حيث يعود ما يقارب الخمسة  ملايين طالب وطالبه إلى مقاعد الدراسة ،  بعد إن استمتعوا  بإجازة نهاية العام الدراسي المحددة ، وقد صفا لهم هذا العام صيام شهر رمضان دونما الذهاب لدور التعليم ، وهذي نعمه عظيم حيث تفرغ الكثير إلى العبادات ، وأداء الطاعات ولله الحمد والمنة ، ولا شك أن صيف هذا العام كان متميزًا بهم  حيث استطاعوا أبنائنا ممارسة الأنشطة المختلفة في المراكز الصيفية التي اكتسحت  بأعدادها الكبيرة هذا العام مدن المملكة، وقد استحدثت  الكثير من المراكز برامج متميزة وإبداعية ، وهي  دون شك تعتبر نقلة نوعية و تتماشى مع خطط الوزارة التنموية وسياستها نحو التطوير والتغيير... لذا نأمل من أبنائنا الطلبة والطالبات إدراكهم بعد استراحة المحارب حقيقة ما لتحصيلهم  العلمي  من فوائد  والتي منها نجاحاتهم وطموحاتهم ، وبناء الإنسان القادر ليكون حجر الزاوية الأساس في مسيرة التنمية المعرفية، والموهبة والإبداع، والتدريب للرقي بالوطن والمواطن ، في مجتمع معرفي مبدع . فالمعرفة هي المسار والعلم هو الخيار وهي الرؤى التي نراها تتمثل في الاستثمار الحقيقي  لثروة من ثروات الوطن الأولى وانتم الأمل ، إذاً  كونوا على قدر المسئولية واستقبلوا عامكم الدراسي بشعور إنساني واستعدوا لما  يؤهلنا للخروج من الجهل والتخلف في بعض العلوم ، وان نركب  مسار الدول المتقدمة في شتى العلوم والمعرفة ، والتي سبقتنا بعد أن كنا في الطليعة  ولنحقق التنمية المستدامة، والقيمة المضافة ، بكم ومنكم تتحقق الآمال والطموحات، والشكر لله تم إيصال التعليم لجميع مناطق المملكة، وعلى مختلف المستويات والمراحل ... فهذه رسالة حملتها قيادة هذا الوطن الكبير منذ توحيده على يد الموحد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ـ طيب الله ثراه ـ وإذ نحن نعيش عصر (الثروة المعرفية) وفي إطار حرص خادم الحرمين الشرفيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - على تحقيق ذلك  أطلق  حفظه الله، مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الذي يمثل دعماً كبيراً لجهود وزارة التربية والتعليم وتحقيقاً لرؤيته يحفظه الله في أن التعليم هو الأساس لبناء اقتصاد معرفي يسهم في الوصول بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف  الدول المتقدمة وتحقيق المشاركة  المستقبلية  للنشء في بناء مجتمع متقدم في جميع المجالات. وهو أيضاً ما تطلع إليه سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي قال: "نحن اليوم على أعتاب تحول جديد في تأكيدنا وحرصنا على أن نخوض تجربة نوعية في تطوير برامجنا وخططنا وكوادرنا البشرية وتجهيزاتنا الفنية بما يحقق هدف الارتقاء بنوعية التعليم والتدريب والارتقاء بجودة المخرجات في جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية إن تطلعات خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي العهد تلك قد تجسدت على أرض الواقع من خلال مشروع نوعي متميز ارتبط اسمه براعي النهضة التعليمية الحالية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. وهي من أهم مقوماتها التقنيات الحديثة وخصوصا تقنية المعلومات والاتصالات والتي تلعب الدور الأساس في تطوير ونمو هذه الثروة بتسارع هائل ،وعلى وزارة التربية التعليم  ومن منطلق الاستثمار البدء في مواكبة التنافس المهول في عالم المعرفة وتقديم الدعم السخي للمؤسسات التعليمة والبحثية لنصل إلى مستويات نحقق السبق في ميدان العلم والمعرفة وعلى جميع المستويات ، وفق الله قيادة و أبناء هذا الوطن  .
نبيل بن أحمد الحميني _ الدمام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،