2012-04-15

الحميني رداً على قينان الغامدي ،،،


صحيفة الشرقية الالكترونية ، الأحد 23-05 - 1433هـ الموافق15-04-2012م 
دواء الزنداني بين اصراره على فعاليته ومحاربة الاطباء له 
 طفئ إلى السطح إعلاميا وتناولته بموضوعية وحياديه عدة وسائل اعلامية مقروءة مؤخرا قضية الشيخ عبدالمجيد الزنداني واكتشافه لعلاج مرضى نقص المناعة المكتسب "الايدز" مِمن ابتلاهم الله وذلك بخلطات من الأعشاب ،وامتلاكه تركيبه يحتفظ بها الشيخ الجليل في سرية تامة منذو ما يقارب الخمس عشر عاماً ، ورفضه القاطع الكشف عن تلك التركيبة وان هذا الأمر حق له وما اتبعه من بيان صادر من مركز أبحاث الطب النبوي بجامعة الإيمان والذي يرئسه الشيخ نفسه ذكر فيه لجوء ( الزنداني) إلى القضاء لإنصافه من الادعاءات والتي وصفها بالباطلة والتي روج لها حسب قوله بعض مما لا يتحرون المصداقية وعدم شعورهم بالمسئولية متهما في ذلك استشارية الأمراض المعدية بمستشفى الملك سعود بجدة الدكتورة بتول على وانقل لكم بالحرف الواحد وعلى لسانها "نفيها بالأقاويل التي ترددت عن معالجة الشيخ عبدالمجيد الزنداني لحالات أصيبت با الايدز مؤكدة أن اغلب الحالات التي عرضت عليها وحضرت لمستشفيات وزارة الصحة أنها شبه منتهية وعبارة عن جثث هامدة نافيتا أن تكون هنالك نتائج مرجوة تحققت من خلال التداوي على يد الشيخ الشهير" لافته إلى أن الطب الحديث توصل الى23 دواء مقاوما للمرض وثبتت فعاليتها وان الأبحاث مستمرة لتطويرها .إلى هنا طرفي القضية حصلو على فرص متكافئة من حيث توجيه التحذير وكما تمليها عليها مسئوليتها وأمانتهم الطبية وأيضا كا جهة مختصة ، وكذلك الحق للشيخ الزنداني المتضرر الرجوع للقضاء للبت في الأمر لينتهي الموضع با اتضاح الصورة وتخرج النتائج للجمهور بعدها يقرر وبمحض إرادته من أراد استعمال تلك العلاجات من عدمها ، ولكن ثمة بعض كتاب الصحف المحلية من تناول الموضوع بين مطالب ومعارض ومناصر حيث ورد رد لسعادة رئيس تحرير صحيفة محلية صدرت حديثا (الشرق) متمنيا لها التقدم والازدهار في عددها 27-01-2012 أثار حفيظتي وبالمؤكد حفيظة الكثير من القراء! تناول فيه التشكيك في عقول كتاب صحف محلية أخرى ونظرته الاستعلائية لهم لمجرد مطالبتهم المبدئية من الشيخ عبدالمجيد بالكشف عن هذا العلاج وجعله مشاعاً يتداوى به من ابتلاه الله بالمرض ، ولم يقتصر الأمر إلى هنا بل حددهم بالاسم وافرد مقالة وعمود واضح عنونها (الزندني ودواؤه السحري مستمران: موتوا بعقولكم يا بتول ويا عبده) وبعد قراءتي لتلك الأسطر و طريقة تناولها للموضوع من حيث التفرد بالرئ دون الرائ الأخر وهو ما ادهشني وتحويل القضية للتراشق بالكلمات ولربما تصفية حسابات والتحكم دون جدو تخدم الطرح مستفيداً من مساحته في زاويته اليومية (في البدء) ووقوفه التام والمؤيد وقناعته الشخصية المتناقضة انه لم يشفى مصاب واحد من جراء دواء الشيخ...كل ما أردت قولها لذلك المحترم انتم قينان الغامدي إننا لم نعتد في صحافتنا المحلية التراشق في الاتهامات ، والتشكيك في النيات وتسيير الرائ العام لمناصرة فكره وان جانبها الصواب ، وبالفهم البسيط هل يعقل أن يؤمن الكاتب بوجود دواء سحري ولو افترضنا ذلك!؟ واستخدم ذلك المصاب تلك الخلطات والتي تصرف للناس بالمجان بمجرد وصولهم للشيخ وحدث له عكس ما كان يرجو اخذين بعين الاعتبار أن ما يناسبني ليس بضرورة يناسبك حينها هل ستتحمل أنت؟ تبعات مضاعفات ما يمر به المرضى وذويهم وتدهور حالتهم للأسوأ ، أم انك ستتنصل. حينها يحق لي المطالبة با إيجاد جهات رقابية مهمتها متابعة كل من يتفوه ويتناول وبما لا يخدم المصلحة العامة والزج بقضايا المجتمع طبية أو غيرها بما يوافق هوا كتابنا ما...وأنادي بوجوب وضع قوانين تجرم وتعاقب من تسول له نفسه القيام بهذا الفعل ومن هذا المنبر الصحيفة (الشرقية الالكترونية ) ارفع صوتي لكم لتدارك خطئكم ، وللمسئولين ايجاد جهه رقابية للحد من هذه الظاهرة ، و الوقوف على تلك الحالات وتدارك خطره ودرا تأثيرها على عقول الناس .

نبيل بن أحمد الحميني - الدمام
Nabeel654321@maktoob.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،