الخميس 06-05-1433هـ الموافق 29-03-2012م العدد 14167
عزيزي
رئيس التحرير
مخاض
الطرق الم تحن بعد ولادته ،،،
تترقب
انفراج لما انت فيه ، صباح كل يوم جديد ثمة تكدس في الطريق المؤدية لعملك ، بالإضافة
الى أي جهة كانت قاصدها شرق المنطقة او غربها الامر لا يقل سوءً سواء كانت ذاهباً
او عائداً من مقر عملك او كنت قاصد التسوق
او أي امر ما الوضع ذاته منذو مده ، تتمنى ان تطير لتجنب ذلك الوضع المروري الخانق
، الذي اصبح لا يطاق ولكن هذا مستحيل فساهر لك بالمرصاد ، ينتابك قليل من التفكير
وهو تفهمك لما سوف يقدمه المشروع نفق ام جسر من خدمه مستقبلا وان فكرة الدائري الذي
سيربط جميع المناطق مع بعضها عبر شبكة طرق سريعة يتلاشا عندما يخيم عليك اليأس وهو
طول المدة في تنفيذ ذلك المشروع عدى عن
ذلك وجودك في خضم الحدث وبشكل يومي جعل منك مراقبا جيداً لما يحدث فهنالك من
الاخطاء التنفيذية الشيء الكثير تتضح لك ، اذكر ابسطها ان تجد جنبات ذلك الطريق
وتركيز الامانة ومنفذو مشروعات الطرق على تشجيرها وفرشها بالبساط الاخضر مع اضافة
تلك الزهور البراقة يوحي لك ان اولوية خطوات المشروع انقلبت رأساً على عقب تندهش وتتسائل
هل من المفترض وضع اللمسات الجمالية ، يأتي في مقدمة المشروع ام في نهايته !ام انه
نوع من التضليل اكتاف الطريق ردمت بالخرسانات المتعرجة ، مجمل الوضع يدخلك في
دوامة. بمجرد دخولك في تحليلها تجد ان الصداع يتسلل اليك دون ان تشعر به والنتيجة
وصولك الى هدفك وأنت متعب منهك ومجهد ويحتاج لك سويعات حتى تستعيد نفسيتك المرهقه
من عناء التوقف واللف والدوران الى وضعيتها الطبيعية علاوة عن ذلك ما قد يلحقك من تأنيب
مديرك لتأخرك عن الحضور بداية الدوام ... إلا نستحق ان نصل ويصل كل موظف الى مقر
عمله وهو مرتاح والطرق سالكه بعيد عن شركات الهدم والردم ، ونظام مرور لا يجد من
يخترقه من قبل المتهورين والعابثين
.حتى اصحاب المحال حرمو من ارزاقهم واغلقة الطرق المؤدية لمتاجرهم ، وعابر الطريق
سيرا على الاقدام لايمكنهم من الانتقال من جهة لآخرى ... اما انُ الأوان ان يتغير
الحال ويتحسن الوضع وينتهي كل مشروع في اقل من الفترة التي خصصت لاستكماله كي ننعم
بالراحة والاطمئنان.
نبيل
بن أحمد الحميني ـ الدمام
thank you
اخبار السيارات