2011-08-08

عنوسة شباب.!

الاثنين 08-09-1432هـ الموافق08-08-2011م العدد 13933

تم نشر المقالة مع اجراء تغيير في العنوان وحذف الكثيرمن اسطرالنص لذا لزم التنوية

المسكوت عنهم


عزيزي رئيس التحرير،،،،،

رغب النبي صلوات  ربي وسلامه عليه .الشباب في الزواج ، وأمر الأولياء بالتزويج ومن ذلك ما جاء في الحديث الشريف المشهور) يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) . ما سأتطرق إليه في المساحة الممنوحة لي من الصحيفة مشكورة موضوع  عنونته "المسكوت عنهم " وهم فئة من شبابنا الغالي سكت عنهم المجتمع ، فالآيات والأحاديث الشريفة التي ترغب في الزواج كثير ، ولقد تناولها غيري من الكتاب وخطباء الجمعة وفقهم الله في الحث والتذكير با أهمية الزواج والابتعاد عن المغالاة في المهور وعدم جواز عضل الإناث دونما  مبرر شرعي يمنحهم ذاك الحق ، ما دعاني للكتابة هنا جانب آخر هام  وهو إحجام بعض الشباب هداهم الله عن التفكير في الارتباط ! مع توافر إمكانيتهم المادية والوظيفية الميسورة ،فلا شيء ينقصهم سو عدم فهمنا لمعاناتهم ؟! ربما يمرون بها لا يريدون الإفصاح عنها لدواعي الأعراف ، والتقاليد والعيب في المجتمع ،أو لربما تسبب لهم الحرج أو حتى خشيتهم من عدم نجاح مشروع الزواج . اعرف صاحب  لي يثبت إن له صديقان من أيام الطفولة والقول له إنهم بكامل صحتهم وعافيتهم ولديهم من المؤهلات ما يخولهم للإقدام على الزواج وقتما يشاءون فلا أصابه والحمد لله تعتريهم أو عاهة مسيطرة عليهم  أو حاله نفسية أو عضوية تردعهم وهذا ما يظهر جلياً في معرفته التامة  لهم يتفا جئ! كل مره عندما يلتقي بهم ويطرح عليه سؤال متى الزواج ؟يرد احدهم بصوت خافت بعدين ، والأخر خل عنك الزواج و منقصاته يقول المثل: حدث العاقل بما يفهم . وصاحبنا هذا غير مقتنع بردهم. إنا وأنت !؟ربما نعرف أشخاص بنفس الشاكلة  ... ونتمنى لهم حالاً مثلما وصلنا  إليه من استقرار اسري و زوجة صالحة وما يتبعه من أطفال  ومنزل مستقر هانئ ، حدثني ذلك المتألم وبصوت عالي تكسوه الدهشة لما لا تتطرق في كتاباتك لتلك الفئة المسكوت عنها في مجتمعنا!! وتطرح مشكلتهم لمعالجتها والوقوف الحقيقي على أسبابها ، ودراستها وإيجاد الحلول ، الشرعية  والنفسية منها ، أو حتى الطبية لما لا يكون هنالك إحصائية للمعزفين بهذا الشكل عن الزواج وتصنيفهم والاهتمام بمسبباتها وتحليلها ومعالجتها ...فا لربما تغير حالهم إلى الشفاء مما يعانونه ويحاولون جاهدين إخفائه ’فما من داء والى له دواء وشفاء بإذن الله تعالى ... ومن هنا ومن هذا المنبر أعِلي ذلك الصوت كي يصل للمهتمين وللأطباء الأكاديميين ، والدكاترة النفسيين والمختصين وأصحاب الشأن .لمنح تلك الفئة المسكوت عنها فرصه للشفاء من عارض قد الم بهم  أو حاله نفسية اعترضتهم  أو ثم اعتقاد خاطئ بنو عليه أفكارهم وقناعتهم واستسلموا لها ...فنحن والحمد لله في زمن توفر فيه الكثير من السبل  وتعددت الطرق المباحة شرعاً للعلاج والدولة حفظها الله لم تبخل في ذلك ...لذا لابد من تلمس معاناتهم وتقديم العون لهم . وبذل كل ما في وسعنا في ترغيبهم للإقدام على تخطى العقبات وتدارك أيام حياتهم فا ربما يأتي العلاج بعون من الله الرءوف الرحيم ، وتتحقق السعادة في الدارين .

نبيل بن أحمد الحميني ـ الدمام   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،