2011-01-10

الحقوق .. مالنا وماعلينا


 الخميس 02-06-1432هـ الموافق 06-01-2011م عدد 13719
هيئة حقوق الإنسان والدور المفقود
عزيزي رئيس التحرير،،،، آمل نشر مشاركتي كما عودتمونا ولكم التحية
هيئة حقوق الإنسان الهدف منها حماية حقوقه و تعزيزها وفقا لمعايير حقوق الإنسان الدولية في جميع المجالات ، ونشر الوعي والإسهام في ضمان تطبيق ذلك في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية ؛ والهيئة هي الجهة الحكومية المستقلة المختصة بإبداء الرأي والمشورة فيما يتعلق بمسائل حقوق الإنسان.  هذه المادة الأولى في نص مشروع تنظيم هيئة حقوق الإنسان وهو تعريف مبسط بهيئة حقوق الإنسان في مملكتنا الحبيبة وما هي طبيعة عملها ، كما ويوجد أيضا تنظيم أخر هو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أنشئت لحماية حقوقه والدفاع عنه وفقاً لإحكام الشريعة الإسلامية والنظام الأساسي للحكم . وللعلم يوجد لهم فروع في المنطقة الشرقية وسائر مناطق المملكة ، ومن خلال اطلاعي على مواقعهم على الشبكة العنكبوتيه قررت أن أتقدم بصفتي الشخصية عبر خطاب وجهته عبر الفاكس بطلب الحصول على المنشورات أو المجلة التي تصدر من الجهتين المشار إليهم فرعي المنطقة الشرقية ـ وإدراج عنواني كي تصلني تلك المطبوعات بشكل دوري كي استفيد وأنور من حولي من الأهل والأصدقاء . ولكن للأسف هنالك تعارض في نص تنظيم المشروع وما يطبق على ارض الواقع من قبل بعض المسئولين  في ظل إمكانية الجهة الوفيرة ! هذا ما اتضح لي وبعد فترة من إرسالي ذلك الخطاب قررت مكالمة المسئول والسؤال عن سبب التأخر  في عدم إرسال ما طلبت ؟ حيث ذكر لي انه لا يتم إرسال أي إصدارات إلا لذوي المراكز القيادية في الدوائر الحكومية حينها أصبت بخيبة الأمل إذن  أين دوركم في نشر ثقافة حقوق الإنسان للعامة ؟ وتعريف المجتمع ! ومع هذا لعلمكم فإن معظم المواطنين لا يعرفون حقوقهم ــ أو معظمها ــ والذي يعرف بعض حقوقه لا يعرف كيف يحصل عليها، وهذا الوضع غير الطبيعي جعل بعض أنواع الفساد والظلم تنتشر في المجتمع تاركة آثاراً سلبية على الوطن والمواطن مع أن التعامل مع الكثير منها أمر متيسر لو أن الجهة المخولة تواجدت في تجمعات المواطنين وفي المراكز التجارية الكبيرة أو من خلال إرسال بعض تلك المنشورات المتخصصة  التي تعرفهم بحقوقهم أو تنظيم الندوات و أقامت  الدورات ليتسنى للمواطن والمقيم  تفادي الكثير من المشاكل والانتهاكات التي توقع الكثير في  الأخطاء وتكون نتائجها وخيمة في كثير من الأحيان ... لذا احمل الهيئة جانبا كبيرا في تدني ثقافة  المواطن بحقوقه ، في ظل إن من واجباتها القيام  بدورها في إعلام الآخرين بكل حقوقهم وعدم اختزال مفهوم تلك الحقوق في تبني مواثيق واتفاقيات ، وإيجاد آليات ووسائل تضمن تثقيف وتأصيل حقوق الإنسان في المجتمع عندها سنرى أن مجتمعنا أصبح قادرا على تحقيق كل آماله وطموحاته. والتي هي حق من حقوقه .
نبيل بن أحمد الحميني _ الدمام
ملاحظة: النص الذي وضع عليه خط اقتطع عند النشر من قبل المحرر لذا لزم التنويه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،