2011-01-24

ممحاة الذنوب

الاثنين 20-02-1432هـ الموافق 24-01-2011م العدد 13737
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(الاستغفار ممحاة للذنوب(
عزيزي رئيس التحرير ،،،
يقول الله في كتابه العزيز ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا(  (يرسل السماء عليكم مدرارا ) (ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا ) سورة  نوح . هذه الآية العظيمة يبين لنا فيها ربنا  جل وعلا  فضل الاستغفار وأنه سبب عظيم في تحقق نعم الله -جلا وعلا وهي القاعدة التي يقررها القرآن في مواضع متفرقة، قاعدة صحيحة تقوم على أسبابها من وعد الله، كما أن الواقع العملي يشهد بتحققها على مدار القرون. ومعنى الآية الكريمة أي آمنوا بالله وتوبوا إليه واستغفروه فإن ربكم تواب رحيم، يغفر الذنب ويقبل التوب بيده عز وجل مفاتيح خزائن السموات والأرض, فا الاستغفار والإكثار منه، سبب رئيسي في جلب الخيرات، ونزول البركات، الاستغفار يا له من نعمةٍ عظيمه أغلبنا يجهلها ويجهل فوائدها،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب) وهو تأسٍ بالهادي البشير لأنه صلوات ربي وسلامه عليه كان يستغفر الله في المجلس سبعين مرة وفي رواية مائة مره رواه مسلم , ومن فضائل كثرة الاستغفار انه طاعة لله سبحانه وتعالى وانه سبب لمغفرة الذنوب  ومن صيغ  الاستغفار على سبيل المثال لا الحصر  ( استغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) وأيضا ما ورد عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ( اللهم أني أعوذ بك فأعذني، وأستجير بك من جهد البلاء فأجرني ، واستغيث بك فأغثني ، واستعين بك فأعني، واعتصم بك فاعصمني ، وأسألك فأعطني وإسترزقك فارزقني، وأستغفرك فاغفر لي،واسترحمك فارحمني يا ارحم الراحمين ) الاستغفار سبب لنزول الرحمة وطريق لتحريك القلوب إلى الطمع لما عند الله هيا أخي الغالي وما أحوجنا في هذه الأيام للالتزام بالاستغفار والإكثار منه لنكسب مغفرة ربنا وليبارك لنا فيما نملك ولتصبح حياتنا هانئة ويرزقنا بفضل من عنده فنكسب رضاء الله .... فإرسال السماء بالغيث من الله مرتبط بالتوبة والاستغفار  وإذا تاب العباد وأنابوا إلى ربهم ورجعوا إليه بصدق وإخلاص أعطاهم الله ما سألوا، واستجاب لدعائهم . اللهم إنا نستغفرك ،اللهم أغثنا يا مغيث.
نبيل بن احمد الحميني _ الدمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،