2011-10-11

اهتموا بالشباب



الثلاثاء13-11-1432هـ الموافق 11-10-2011عدد  13997

ملاحظه تم اقتطاع من محرر الصفحة بالجريدة  جز من مقدمة المقالة والمحتوى المبني عليه صلب  الموضوع  لذا لزم التنوية



نادي المنطقة الشرقية وعدوت الحَراك الثقافي 
عزيزي رئيس التحرير،،،،
المتابع لحُرَاك الشأن الثقافي في المنطقة الشرقية يجد ما يشبع  فضوله و نهمه نعم فا تلك ملتقيات وأخرى لقاءات وتكريم لرواد فكر وأدب رحلو ، وندوات تخرج بتوصيات تترجم على ارض الواقع ،عقول تتحاور في أمسيات  والكثير الكثير يقدمه النادي الأدبي مشكورا لقد، حل تحول جذري أضفى للمهتم العديد والعديد ،نقله نوعيه لفتت أنضار الجميع واستحوذت على إعجابهم  بعدما عاني المتنفس المحلي للأدباء والمثقفين وكتاب الرواية والشعر والقصة وصناع الكلمة  وغيرها من دهاليز الأدب والثقافة في ضل قياده سابقه للنادي من ركود واقتصار المشهد الثقافي على روتين تفرد بطباعة كتب يوزع على نخبه منتقاعه تعد على أصابع اليد الواحدة ،وقليل من المحاضرات يدع لها من هم في القائمة نفسها فقط ، ألان وبعد تولي مجلس الإدارة الجديد دفة  نادي المنطقة الشرقية الأدبي قياده شاب مفعمة بالعطاء والنشاط ومجلس إدارة يواكبه ويسانده في  كل تلك التطلعات  بقيادة الناقد والإعلامي  الأستاذ محمد بن عبدالله بودي وفي جعبته الجديد وحامله لهَم ثقافي يطمح أن يعيد للمؤسسة دورها الذي تراخ في فتره خرجت ممتعضة  أثارت ضجة في أروقت الوزارة ، سرعاً ما خفتت صبت جام غضبها بتعنتها المغيظ . طمس رافد من روافد الثقافة والفن والأدب والمعرفة غير مبالية ما قد تحدثه من فجوه في تاريخ المنطقة ومكانتها المتعمقة في جذور التاريخ والحضارة ودورها الريادي ... لذا مخطئ من يضن نفسه أن تجديد الإدارة قد لا يحدث الكثير وان العقبات التي واجهة سابقه يصعب تجاوزها من قبله الطموحين وان العقول والطاقات  الشاب التي تتطلع لتقدم الجديد والمتميز سوف يواجهها الأمر الواقع ... اترك لكم الحكم لتقدير مقدار خروج النادي من بوتقته السابقة إلى مضامينه الحالية وصدارته  التي أثلجت قلوبنا ، محققته لذلك الصرح الأدبي مكانته وعودة وهجه الذي نتمنى أن لا ينطفئ واستمرارية نجاحه داعياً جميع الأندية الأدبية وخلافها في المملكة للاهتمام بالشباب الواعد، ومواكبة المستجدات لكسب الجمهور واستقطابهم وتقديم المزيد والمزيد ،واستحداث جماعة يطلق عليها جماعة النشاط التطوعي الثقافي  وهم شباب مهمتهم بتنسيق وحضور الفعاليات ونشاطات النادي الأدبي في احتفالياته ويساندهم في إضفاء جو من الترتيب والتنسيق المتقن،وتلك تجربة أضفت الكثير من التميز والنجاحات وأخرها متطوعي مهرجانات صيف ارامكو وخروج المناسبة بشكل الذي ابهر الجميع وصنع بصمه بارزه  .
نبيل بن أحمد الحميني _ الدمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،