2010-04-04

الضربات الاستباقية لوزارة الداخلية ...،


الضربات الاستباقية  لوزارة الداخلية ...،
نشرت المقالة يوم الثلاثاء بكامل النص بتاريخ 14-7-1430هـ عدد 13171 ولظروف فنية لم تنشر بالموقع الالكتروني للصحيفة
تحرص بين حين وأخر وزارة الداخلية مشكورة ممثلة بالشئون الوقائية.عبر التلفزيون السعودي وكذلك الإذاعة والصحف المحلية بيانات تحذيرات وبرامج توعية للموطنين والمقيمين في هذا البلاد الأمن من أناس باعوا أمانتهم وتحجرت ضمائرهم ، يستغلون ويستهدفون كل إنسان يعيش على ثرا هذه الأرض الطاهرة المباركة. و لمواجهة تلك الظواهر الإجرامية ومكافحتها والتي باتت تستشري في مجتمعاتنا سواء أكانت من الداخل أو من خارج البلاد. انتهجت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في إيجاد رجال امن بواسل مدربين ومزودين بأحدث المستجدات ، التي تعينهم على أداء مهامهم ومكافحتهم للجريمة التي تتطور بوتيرة متسارعة، لتثمر كل تلك الجهود مجتمعه بانجازات جديدة متتالية ، وضربات استباقيه تسجل لصالح ذلك الجهاز الأمني الهام والحساس.وما تطالعنا به الصحف والقنوات الرسمية من إحباط لشبكات تهريب مخدرات وبكميات كبيره. تنوي ضعاف النفوس إدخالها للملكة عبر حدودها البرية ، والبحرية حيث تنشط في مواسم معينه وتتبع طرق فنية وسرية يتم إخفاؤها باحترافية مبتكرة للغاية لغرض ترويج ونشر تلك السموم ضناً منهم أنها تنطلي على رجال الأمن ولن يتم اكتشفها وبفضل من الله ثم بجهود رجال الأمن الأشاوس تبوأ محاولاتهم بالفشل ويتم إحباط تلك الكميات الكبيرة من المخدرات والحيلولة دون ترويجها في مختلف مناطق المملكة ليقعوا في شر إعمالهم وينفذ بحقهم ماتقررا شراعا لكبح جماحهم ونيل جزائهم العادل لقوله تعالي: ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). وبذلك يتحقق مفهوم الأمن الشامل في المجتمع وليعي كل من تسول له نفسه ارتكاب فعلته أن هذا هو مصيره وجزاءه ندعو الله العلي القدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدا لعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورجل الأمن الأول في هذا الكيان الشامخ لما يوليه (حفظه الله ورعاه) من اهتمام وعناية ولكافة رجال الأمن الساهرين لأمن وطننا في الميدان بالشكر والتوفيق لما يبذلونه من جهودهم في الحد من انتشار ذلك الداء الخطير الذي يؤدي إلى الإضرار بالصحة ونتائجها السلبية الأخرى كا الإدمان ، بالإضافة لحرمة تعاطيها أو الاتجار بها ... وليعي الجميع أن المملكة مستهدفه في عقيدتها واقتصادها وشتى جوانبها الاجتماعية والتربوية ... وبصفه خاصة شبابها وقانا الله وإياكم من تلك الآفة.
نبيل بن احمد الحميني ـ مطار الملك فهد الدولي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كـي تدب الحيـاة فـي المدونـة يسعدني مشاركتك بوضـع تعليقك او حتـى انطباعك ،