2011-06-23

الفة ومحبة

الخميس 21-07-1432هـ الموافق 23-06-2011م العدد 13887 



الإجازة وتحقيق الاستفادة القصوى من الفائدة ،،،،
عزيزي رئيس التحرير ،،،،
أيام تفصلنا وانتهاء العام الدراسي وخروج النتائج ،وبهذه المناسبة نبارك لمن حقق النجاح ونشد على أزر من اخفق في الامتحانات ونقول: لأبنائنا الطلبة والطالبات أن النجاح لأبد أن يليه نجاحات سواء في التحصيل والاستفادة من الأوقات فيما يعود بالنفع وان يتم استقلال أيام الإجازة لإضافة خبرات وممارسة هوايات محببة وممارسة  أنشطة رياضية وفكرية ، والاهم من ذلك الحرص متابعة ما يحثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف . فبعد السهر والمذاكرة لابد من اخذ قسط من الراحة واستعادة النشاط وهذا مطلب صحي هام ، ولكي يتحقق ذلك يجب على الوالدين تهيئة الأجواء لأبنائهم من حسن اختيار في الأطعمة التي تقدم لهم وان تكون متنوعة تغذي قدراتهم التي استهلكوها في الفترة الأخيرة وإتباع نظام وبرنامج يتفق عليه جميع إفراد العائلة يلتزمون به وهو  الأهم الاستيقاظ من النوم باكر والخروج والتنزه في أوقات الصباح الباكر حيث تكون الشمس وحرارتها اقل شده من باقي الأوقات فالجميع يعرف طقس المنطقة الذي يمتد إلى فترات طويلة من شده في الحرارة وارتفاع في نسبة الرطوبة ولا نقفل ضرورة  الخلود للنوم مبكرا هذا على الصعيد الأسري ، أما في الجانب الأخر فلابد أن يحرص الوالدين على السؤال عن الأوقات التي يقضيها أبنائهم خارج منازلهم ومع من امضوا كل تلك الفترة حفاظا عليهم من مخالطتهم لرفقاء السوء وما قد يكتسبونه من أخلاق سيئة مبررهم في ذلك أنها أوقات خاصة بهم ويتصرفون كما يشاءون فالجميع يعرف ما تمثله سنوات المراهقة والتقليد الأعمى لكلا الجنسين لما يدور حولهم   وحبذا لو تزامن حصول الأبوين العاملين على إجازة تواكب أجازت أبنائهم  من إعمالهم الرسمية أو الخاصة  لتقصيتها في أجوا عائلية يكسوها الألفة والمحبة  ، ولا نتجاهل متابعتنا  للعالم الالكتروني وما يمارس في من سلبيات  وما يبثه من حملات يحاول ضعاف النفوس الزج بفلذات أكبادنا في مهاوي  الرد والعياذ بالله كا أن يتلقون  دعوات للانضمام لإقامة تجمعات من خلال بعض مواقع ما باتت تعرف بالتواصل الاجتماعي وهي بعيده كل البعد عن تلكم التسمية على الأقل في عالمنا العربي   وان استخدامنا لها اكسبها طابع وغاية غير الذي خصصت من اجله  لذا لا بد أن نضع نصب أعيننا في كيفية مراقبتهم وتوجيههم لتحقيق الاستفادة القصوى من التقنية الرقمية المتاحة  وان نتعامل معها بشكل الذي يعود عليهم بالنفع .
نبيل بن أحمد الحميني – الدمام     

2011-06-18

يا أشاوس ... يابواسل

السبت 16-07-1432هـ الموافق 18-06-2011م العدد 13882

عزيزي رئيس التحرير،،،،
تحرص وزارة الداخلية مشكورة ممثلة بالشؤون الوقائية .عبر التلفزيون السعودي وكذلك الإذاعة ، والصحف المحلية ببث بيانات تحذيرات وبرامج توعية للموطنين والمقيمين في هذا البلاد الأمن من أناس باعوا أمانتهم وتحجرت ضمائرهم ، يستغلون ويستهدفون كل إنسان يعيش على ثرا هذه الأرض الطاهرة المباركة. و لمواجهة تلك الظواهر الإجرامية ومكافحتها والتي باتت تستشري في مجتمعاتنا سواء أكانت من الداخل أو من خارج البلاد.حيث انتهجت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في إيجاد رجال امن بواسل مدربين ومزودين بأحدث المستجدات ، والتي تعينهم على أداء مهامهم ومكافحتهم للجريمة التي تتطور بوتيرة متسارعه،  لتثمر كل تلك الجهود مجتمعه بانجازات جديدة متتالية ، وضربات استباقية تسجل لصالح ذلك الجهاز الأمني الهام والحساس.وما تطالعنا به الصحف والقنوات الرسمية من إحباط لشبكات تهريب مخدرات وبكميات كبيره. تنوي ضعاف النفوس إدخالها للملكة عبر حدودها البرية ، والبحرية حيث تنشط في مواسم معينه وتتبع طرق فنية وسرية يتم إخفاؤها باحترافية مبتكرة لغرض ترويج ونشر تلك السموم ضناً منهم أنها تنطلي على رجال الأمن ولن يتم اكتشفها وبفضل من الله ثم بجهود رجال الأمن الأشاوس تبوأ محاولاتهم بالفشل ويتم إحباط تلك الكميات الكبيرة من المخدرات والحيلولة دون ترويجها في مختلف مناطق المملكة ليقعوا في شر إعمالهم وينفذ بحقهم ما تقررا شراعا لكبح جماحهم ونيل جزائهم العادل لقوله تعالي:( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).وبذلك يتحقق مفهوم الأمن الشامل في المجتمع وليعي كل من تسول له نفسه ارتكاب فعلته أن هذا هو مصيره وجزاءه ندعو الله العلي القدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدا لعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورجل الأمن الأول في هذا الكيان الشامخ لما يوليه (حفظه الله ورعاه) من اهتمام وعناية ولكافة رجال الأمن الساهرين لأمن وطننا في الميدان بالشكر والتوفيق لما يبذلونه من جهودهم في الحد من انتشار ذلك الداء الخطير الذي يؤدي إلى الإضرار بالصحة ونتائجها السلبية الأخرى كا الإدمان ، بالإضافة لحرمة تعاطيها أو الاتجار بها ... وليعي الجميع أن المملكة مستهدفه في عقيدتها واقتصادها وشتى جوانبها الاجتماعية والتربوية ... وبصفه خاصة شبابها وقانا الله وإياكم من تلك الآفة.
نبيل بن احمد الحميني ـ الدمام

2011-06-12

ذكرى البيعة

 الأحد 10-07-1432هـ الموافق 12-06-2011م العدد13876

عزيزي رئيس التحرير،،،،،
أتقدم  بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وللشعب السعودي بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعته ملكاً على البلاد ، ومبايعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولياً لعهده الأمين ، حيث نجدد نحن أبناء الشعب السعودي البيعة لخادم الحرمين الشريفين تأييداً وولاءً لتوليه مقاليد الحكم وامتناناً على ما تحقق في عهده الميمون من إنجازات و تقدم وازدهار جعل المملكة العربية السعودية تحتل الصدارة في مقدمة دول العالم على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي و الثقافي. وتقتضي البيعة تجديد الميثاق للمضي قدماً نحو تطلعات ورؤى خادم الحرمين التي تمثلت بالشمولية والتكامل والتي جسدت صورةً رائعة من صور التلاحم بين المواطن والقيادة الكريمة ، وسعى بفكره النير إلى تأكيد عمق الود مع أبناء الوطن.
 
وتبنى الملك عبدالله رسالةً واضحة منذ توليه مقاليد الحكم تحمل كثيراً من المضامين النبيلة ومؤكدةً على سياسته في قيادة البلاد وفق خدمة الدين وقضايا الأمة الإسلامية وهي دلالة راسخة على براعة القائد المتجسدة في جذور العائلة المالكة عبر الأجيال للحفاظ على المملكة وتحقيق كل ما يضمن نموها ونهوضها.
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لك من أبناء شعبك كل المحبة والإخلاص والشكر على كل ما قدمتموه للمملكة و شعبها في عهدكم الميمون.
نبيل بن احمد الحميني _ الدمام

2011-06-08

تفهمو معاناتهم نشر للمرة الثانية

الثلاثاء05-07-1432هـ 08-06-2011م العدد 13871 
تم نشر المقالة من قبل ادارة الجريدة(اليوم ) للاهمية الموضوع المتناول في ثناياها لذا لزم التنويه ،
 

2011-06-02

كيف تخطط للإجازة ؟ نشر للمرة الثانية

الخميس 30-06-1432هـ الموافق -2-06-2011م العدد 13866 






الإجازة الصيفية كيف تخطط لقضائها؟! نشرالمرة الاولى


الاربعاء 29-06-1432هـ الموافق 01-06-2011م العدد 13865 



يتمتع أبناؤنا وبناتنا بإجازة نهاية العام الدراسي الحالي ، والتي حددتها مسبقاً وزارة التربية والتعليم وبعد لهث متواصل من قبل الطلبة والطالبات في الاستذكار والتحصيل العلمي ، ولكي يستعيدوا نشاطهم وحيويتهم . لابد من تلك الأيام القلائل وهي أيضا فرصة للراحة والتمتع و لقضاء أوقات أسرية مفعمة بعيدة عن المذاكرة وقريبة من الأجواء الاجتماعية الحميمة .. وهنا يأتي دور رب الأسرة في كيفية الاستفادة القصوى وتحقيق الفائدة المرجوة كي تعود على الأبناء بالمتعة وإخراجهم من ذلك الروتين وكسره والذي لازمهم في فترة سابقة . والدولة (حفظها الله) لم تأل جهدا في تسخير شتى الإمكانات منها تهيئة الصالات الرياضية وإقامة المناشط المختلفة، بالإضافة للأعمال التطوعية التي تتبناها جهات أهلية، هذا على الصعيد العام .. أما على الصعيد الأسري فتزدهر التنقلات بين مختلف مناطق المملكة وتبدأ الرحلات .. فهذا يحزم أمتعته للتمتع بأجواء البحر ويقصد الشواطئ والشاليهات وآخر ينوي استئجار مزرعة والبعض يقصد البر للبعد عن أجواء المدن والأمثلة كثيرة لا حصر لها .. لذا يتوجب من الوالدين استغلالها بالشكل الأمثل وتفادي وقوع أبنائهم فيما لا يحمد عقباه ، كالسهر إلى أوقات متأخرة، والنوم إلى منتصف النهار والركون إلى الكسل ، وإضاعة الأوقات في اللعب ، ومشاهدة القنوات الفضائية أو المكوث ساعات طويلة على الانترنت في غفلة من الأبوين وفي ظل غياب ردع مثل تلك التصرفات وإيجاد البديل المفيد.ولكي لا تنقلب تلك النعمة إلى نقمة لا سمح الله فليبادر كل راعٍ ومسئول بالاهتمام برعيته واختيار الأحسن ، ووضع برنامج يتم بمشاركة الأبناء وإبداء الآراء والأخذ بمختلف الأفكار فيما يعرف في العلم الحديث بـ (العصف الذهني) كأن يلتف الجميع ويبدأ طرح فكرة ومقصد معين لقضاء تلك الإجازة ويبدأ التشاور ودراسة الايجابيات والسلبيات المترتبة من تلك القرارات ليخرجوا باتفاق ومشاركة ورضا الجميع في تحديد وجهتهم ليبدأ بعدها التنفيذ، كما خطط له ، متمنيا للجميع قضاء اسعد الأوقات وأحلاها.


نبيل بن احمد الحميني ـ الدمام