2010-12-23

فيهم خير .!

فيهم خير .!
الخميس 1432-01-17هـ الموافق 2010-12-23م العدد 13705 السنة الاربعون
للاطلاع على المقالة اضغط هنا

عزيزي رئيس التحرير،،،،
يدرك الجميع ماللعمل التطوعي من فوائد لخدمة الوطن والمجتمع ومساندة الجهات ذات العلاقة ، والتخفيف على الجهات الحكومية في حال حدوث الكوارث والأزمات وغيرها لاقدر الله ، والمنتسبون اليه يجنون ثماره حيث يشغلون اوقات فراغهم بما ينفعهم ويكسبهم المهارات في شتى المجالات ، دافعهم الوحيد مساعدة الآخرين بلا مقابل ،في الخامس من ديسمبر من كل عام ، يحتفل متطوعو العالم بيومهم العالمي الذي أعتمد من قبل الأمم المتحدة ليكون اليوم الذي يحتفل فيه العالم تكريما للعمل التطوعي والمتطوعين ولدعم دورهم ويهدف هذا اليوم إلى تحفيز المشاركة المجتمعية وإلى إيجاد سياسات تشجع الأعمال التطوعية وتسهم في توسيع الأنشطة التطوعية وإلى الاعتراف بأهمية دور العمل التطوعي في تنمية المجتمعات إجتماعيا واقتصاديا. ولترسيخ مفاهيم العمل التطوعي ... لذا جاء الحفل البهيج برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف حرم أمير المنطقة الشرقية بقاعة الأندلس بالدمام بتكريم خمس فرق تطوعية قدمت اعمالاً اتصفت بالإبداع والتميز من ضمن اربع عشرة فرقة تطوعية عرضت مشاريعها في المسابقة. وبحضور ممثل من وزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من رجال وسيدات الأعمال والإعلاميين ووجهاء المنطقة ،حيث أعلنت جمعية جود الخيرية عن جائزتها للعمل التطوعي وتأتي هذه المسابقة من أجل توسيع مجالات عمل تلك الفرق وإفادة المجتمع بها ودعوة الشباب والشابات للإنخراط في الفرق التطوعية ،لذا حق لنا ان نتباهى بهؤلاء «الشباب والشابات» الطموحين ، والامتنان الكبيرلصاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف لرعايتها وتشريفها للحفل ،وشكرنا لجمعيةجـود التي عرفت المجتمع بأعمال تلك الفرق وجعلته اكثر تنظيماً، ونبارك للفائزين وحظاً أوفر لباقي المشاركين.
نبيل بن أحمد الحميني _ الدمام

2010-12-02

كل إناء بما فيه ينضح يا دكتورة أمل ..!

الخميس 1431-12-26هـ الموافق 2010-12-02م العدد 13684 السنة الاربعون

للاطلاع على المقالة اضغط هنا 

كل إناء بما فيه ينضح يا دكتورة أمل ..!


عزيزي رئيس التحرير
استوقفتني مقالة الدكتورة أمل الطعيمي المنشورة في جريدتنا الموقرة بتاريخ الأحد 22-12-1431هـ عدد 13680
بعنوان (معاقل الأشباح )،في البداية ترددت كثيرا حول التعليق لما تطرقت إليه الكاتبة هل سينشرردي!! أم لا؟
وليقيني التام بمنهج الصحيفة ومصداقيتها والشفافية التي تنتهجها ،واتاحة الفرصة للقراء للتفاعل مع الكتاب ولأهمية
الموضوع المثار في جزئية محددة قررت الرد على نقطة... (مثل النقاب)التي برأيي أثارت حفيظتي والمؤكد
أنها اثارت دهشة وتساؤلات الكثير من القراء ... في البداية ذكرت الكاتبة انها تتلقى دعوات من منتديات تطالبها
للمشاركة والإجابة على بعض الأسئلة من المشاركين ،وإن هنالك أناسا وصفتهم بالتهذيب والرقي يقدمون أسئلة
جادة ومناقشة أمور لها فائدة، والصنف الآخر اسمتهم بالأشخاص غير المعروفين ،وإنهم غير جادين في
نقاشاتهم وتصرفاتهم ويقدمون انفسهم بأسماء مستعارة. الى هنا الكثير يعاني من هذه المشكلة في عالم الإنترنت
فلا تكاد تعرف مع من تتخاطب !وما هو فكره ومستواه التعليمي ، والكثير الكثير نجهله عنهم ؟ ليس
بضرورة الإلمام بكل هذه المتطلبات ومن باب المثل القائل (كل اناء بمافيه ينضح ) أنت وحدك تستطيع التحكم
في هؤلاء المستترين خلف الشاشة من خلال ردك الرصين وأسلوب التعامل الأمثل الذي يحتويهم بكل اشكالهم
وأخلاقياتهم ،في ظني لو أن الدكتورة تحلّت بقليل من الصبر والمعالجة السليمة لماحدث لها من مضايقات
من قبل رواد المنتدى او الموقع الألكتروني الذي زارته وهذه إحدى السبل وطرق العلاج ،وليس عرض المشكلة
على العلن لأن الأمر راجع لصاحبة المقالة ومدى معالجتها للوضع ومعاناتها وحدها كيفما شاء تتصرف معها
,لكني اردت ايضاح أن الدكتورة- وفقها الله - تطرقت الى (النقاب) مستشهدة أن بعض النساء ترتديه لتستتر
فلا تُعرف،متخفية لممارسة خطأ وأخرى لإبراز جمال بتركيز..واوصاف أخرى وردت ضمن المقالة.
في حين أن ارتداء النقاب في الشريعة الإسلامية جاء ليحفظ للمرأة عفافها ويسترها من ضعفاء النفوس ،قال تعالى:
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى أن يعرفن فلا يؤذين).
كل ما اردت قوله أن استشهاد الدكتورة الكاتبة ليس في محلّه وليس بالضرورة إنجاز مقالة الكاتبة في زاويتها
المخصصة في وقتها المحدد يجيز لهاالتعدي على الثوابت (والمسلَّمات بفتح اللام) والمقارنة التي تأخذ القارئ
للشتات في امر (النقاب) الذي يميز المراة المسلمةعن سواها والذي يحاربه الغرب ويهاجمه بشتى السبل لانتزاعه
، ومن هذا المنبر أقول لا بد من أن نرتقي لمستوى النضج في كتاباتنا ،وان نملك الرؤية الجلية الواضحة ،
والحس الصحفي ونبتعد عن المريبات في امور ديننا كي لاتحسب علينا الهفوات , وان نعي مدى فهم المتلقي ،
وأبعاد ما نقدمه إسهاما منا في ايجاد وضع اخلاقي واجتماعي ترتفع فيه ثوابتنا وقيمنا وتسمو بلاخدوش،
او مبررات تجعلنا نرضخ للانسياق لها دون شعور منا بالمسئولية. ومن هذا المنطلق قررت الرد وآمل أن
تتقبل الكاتبة إيضاحي هذا ،ولكم الشكر ..

نبيل بن أحمد الحميني ـ الدمام
ملاحظه تم وضع ثلاث تعليقات على المقالة في موقع الجريدة وحذف اثنان  
الاول : لافض  فوك ,, رميت فأصبت اسأل الله ان ينفع بك وبقلمك الى الامام  المعلق باسم lio45 وضع التعليق
تمام الساعة 5:19 صباحاً التعليق الثاني لا اتذكره مع الاسف لم انسخه والثالث كان يحمل انا ضدك علما بان عدد
القراء فاق 5000 لذا لزم التنويه بعدها تم وضع تعليق باسم سعد 44 وهو جزك الله خير واكثرالله من
امثالك مقال جميل شكراللكاتب


 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د.امل الطعيمي
معاقل الأشباح
رابط المقالة 
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13681&I=801106&G=1 
من حين لآخر تصلني دعوات من منتديات الكترونية للمشاركة في المنتدى او الاجابة عن اسئلة المشاركين. تلك
الدعوة تصل باسم صريح، وقد بلغت الغاية في التهذيب والرقي.. فأدخل الى المنتدى وأتجول فأجد نفسي محاطة
بكم هائل من الأسماء المستعارة ولا أجد من يتحدث وهو معروف إلا من استضافه ذلك الموقع من الكتاب،
أما الباقي فهم أشخاص غير معروفين!! مع ان المنتدى يطرح موضوعات جادة ويدور النقاش حولها من جميع
المشاركين او عابري السبيل، وكنت ومازلت أتساءل : لماذا نصر على هذا التخفي؟ وما الفائدة منه في
المواقع الجادة ؟ أليس المطلوب هو مناقشة موضوع عام والبحث في أسبابه وطرق علاجه إن كان يعرض لمشكلة ما ؟
أم أن البعض لا يحلو لهم سوى استخدام الفاظ نابية والنيل من هذا وتلك طالما هو مستتر وغير معروف.
هذا التخفي لممارسة الخطأ يمتزج مع من يتخفى رغم انه لا يخطئ .. مثل النقاب.
فهناك من ترتديه لتخفي سرا قد يكون إرهابيا، وقد يكون اجتماعيا، وهناك من تضعه لتبرز جمالا بتركيز.
فأحيانا كشف الوجه يضيع جمال العيون وهناك من ترتديه لتمارس فعلا خارجا.. وهناك من ترتديه لأنها
تعتبره سترا.. وحتى هذا الستر يمارس في مكان دون آخر فهي ترتديه في الأسواق والمستشفيات مثلا، لكنها
تخلعه في المطاعم، وقد تضعه في كل مكان هنا، وما أن تخرج الى الدول المجاورة حتى تخلعه !! لكن النقاب
مقصور على المرأة في الحياة العامة، لكنه في الشبكة الالكترونية يرتديه النساء والرجال على حد سواء.
قد يكون أحدهم شخصا يعرفك جيدا وقريبا منك في العمل او في الحياة بشكل عام، ومع هذا يطيب له
ان يرسل لك من حين لآخر رسائل خارجة عن حدود الأخلاق قد تكون سبا وشتما، وقد تكون صورا وفيديوهات
وقحة، فلماذا يتبرع أولئك بمثل هذه التصرفات التي في الغالب تشبههم من الداخل بكل ما فيها من دناءة ووضاعة ؟
واللافت في تلك الأسماء المستعارة انها تختار بتعمد واضح للاستتار.
فالاسم لا يكون (عبد الله محمد) مثلا وإنما (غصن شجرة) مثلا أو السحلية الزرقاء او الوردة النائمة والعديد
من الأسماء، أسير الحزن وأسيرة الحزن أسير البطيخ وأسيرة الشمام، وهكذا.
إن هذا الوجود العنكبوتي الواهن يعطي اشارة واضحة لوهن اجتماعي تضرب جذوره في الأعماق وترتفع خارجه
أغصانها لتورق خوفا وحقدا وشتاتا وانكسارا وأمراضا نفسية واجتماعية متعددة، فمتى ننضج.. ونعالج هذا الوهن
بوضوح ونملك القدرة على المواجهة أو نصمت ونبتعد عن ظلام لا تتحرك فيه سوى الأشباح؟